دموع العين المستمرة.. علامة تحذيرية لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يتعامل الكثيرون مع دموع العين المستمرة دون توقف كأمر عادي، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذا قد يكون علامة تحذيرية على أمراض خطيرة في العين.
ما سبب دموع العين بدون بكاء؟يقول محمد العسقلاني، أخصائي طب وجراحة العيون، إن السبب الأول لدموع العين المستمرة هو انسداد القنوات الدمعية، وهناك أيضًا العديد من الأسباب الأخرى، مثل: جفاف العين أو أي التهابات في العيون، مما يتسبب في إفراز الدموع بشكل مستمر، إلى جانب العوامل الخارجية، مثل التلوث أو الغبار، والتي يمكن أن تؤثر على العين وتسبب تهيجها.
يؤكد «العسقلاني» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ دموع العين المستمرة قد تكون علامة على مرض جوهري في العين، لذلك من المهم استشارة طبيب العيون إذا كنت تعاني من هذه المشكلة.
أعراض دموع العين المستمرةوأضاف، أن أعراض دموع العين المستمرة، تمثلت في التالي:
- ظهور بقع حمراء في العيون.
- إفراز الدموع بشكل مفرط.
- تهيج الحكة في العين.
- ظهور حكة العين.
- تشوش الرؤية.
أمراض تدل على دموع العينمن أبرز الأمراض التي تسببها كثرة الدموع في العين: «حساسية العين وجفاف العيون، وانسداد القنوات الدمعية ومتلازمة ألم العين أو مرض العين التحسسي»، لمن يعاني من استمرار الدموع عليه الذهاب إلى طبيب العيون.
ما هو علاج كثرة دموع العين؟وأكد أنّ علاج دموع العيون يتوقف على سبب العين الدامعة: «يمكن استخدام قطرات العيون لفتح القنوات الدمعية إلى حين الذهاب إلى الطبيب، أو استخدام مضادات الهيستامين وترطيب عينيك»، مؤكدًا أنه يجب زيارة الطبيب بانتظام لفحص العيون والأمراض المتعلقة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی العین
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.