رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يدعو لمواصلة اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يدعو لمواصلة اتفاقية الحبوب، وكالات أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن أسفه لتعليق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، داعيا إلى .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يدعو لمواصلة اتفاقية الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن أسفه لتعليق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، داعيا إلى مواصلته.
وفي تغريدة نشرها في حسابه على تويتر، أمس الثلاثاء، قال محمد إنه يأسف لتعليق اتفاق الحبوب الذي يدعمه الاتحاد الإفريقي.
وحث الأطراف على حل جميع المشاكل لضمان الوصول الآمن للحبوب والأسمدة إلى الأماكن التي تحتاج إليها، وخاصة إفريقيا.
ورفضت موسكو، الاثنين الماضي، تمديد اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية التي تنتهي بذات اليوم، وقالت: “توقفت اليوم، وستمدد حال تنفيذ الجزء الروسي منها”.
واشتكت روسيا من أن القيود والعقوبات المفروضة عليها على خلفية الحرب الدائرة مع أوكرانيا أعاقت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وهي منتجات تعتبرها موسكو مهمة أيضا لسلسلة الغذاء العالمية.
وأثار انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب انتقادات دولية واسعة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي، بينما دعت الصين إلى استمرار اتفاق الحبوب “بشكل متوازن ومنفذ بالكامل”.
وفي يوليوز 2022 وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، والتي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية في 24 فبراير 2022.
وسمحت صفقة الحبوب لثلاثة موانئ أوكرانية بتصدير 33 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى إلى العالم، منذ تحرك أول سفينة في 1 غشت 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان.. رئيس المجلس السيادي يرفض أي شروط خارجية
نفت السلطات السودانية، وجود أي وثيقة أمريكية جديدة مقدمة للحكومة السودانية، وذلك على لسان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وجاء ذلك خلال لقاء البرهان مع وزير الدولة بالخارجية النرويجية والمبعوث النرويجي للسودان، أندرياس كرافك، بحضور وكيل الخارجية السوداني، معاوية عثمان خالد، حيث أكد رئيس المجلس السيادي تقديره لجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في دعم مساعي السلام في السودان.
وأشار البرهان إلى أن السودان تفهم التوضيحات الأمريكية بشأن عدم وجود أي ورقة جديدة تتعلق بالسلام في هذا الوقت، مؤكدًا أن الوساطة يجب أن تحترم السيادة الوطنية وأن أي محاولات لفرض شروط خارجية غير مقبولة.
من جانبه، أكد المبعوث النرويجي التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق سودان موحد ومزدهر، مشددًا على ضرورة الانخراط في عملية سياسية شاملة واحترام الهدنة الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأوضح أن اتفاق الهدنة الحالي يهدف إلى وقف مؤقت للأعمال العدائية، وليس بديلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار أو الاتفاق السياسي الشامل.
وفي وقت سابق، أعرب البرهان عن رفضه القاطع لما وصفه بـ”أسوأ ورقة” قدمتها الرباعية الدولية عبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، وقال إن الورقة تقضي بإلغاء وجود القوات المسلحة وحل جميع الأجهزة الأمنية، مع الإبقاء على الميليشيات المتمردة، وهو ما اعتبره البرهان تهديدًا للسيادة الوطنية ويخرج العملية السياسية عن سياقها السوداني.
وأكد البرهان خلال اجتماعه مع كبار الضباط بالقوات المسلحة أن الوساطة إذا استمرت بهذا النهج ستُعتبر غير محايدة، مشددًا على ضرورة تبني خارطة الطريق المقدمة من الحكومة السودانية لضمان استقرار البلاد.
هذا وشهد السودان في أبريل 2023 اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، حيث حاول كل طرف السيطرة على مقار حيوية.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بينهم لاجئون إلى دول الجوار، كما تسببت بأزمة إنسانية وصفها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بأنها من الأسوأ في العالم.
وشهدت الفترة الانتقالية السودانية توترات بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” الذي نص على خروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، بينما اتهم كل طرف الآخر بمحاولة الاستحواذ على السلطة.
وتستمر الوساطات الدولية، بقيادة الأطراف العربية والأفريقية والدولية، لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة السياسية في البلاد.