المتحدة تتعاقد مع خالد عليش وميرهان عمرو لتقديم "بودكاست" على الرايق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استمرارًا في تنفيذ استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتحول الرقمي وتدعيما لمشروعها الجديد لتقديم أكبر بودكاست عربي، تعاقد عمرو الفقي الرئيس التفيذي للشركة المتحدة مع كلا من الإعلامي "خالد عليش" والإعلامية "ميرهان عمرو" لتقديم حلقات بود كاست بعنوان "على الرايق" وذلك ضمن سياسة الشركة التي تتبنى استراتيجية جديدة لمخاطبة مختلف شرائح المجتمع المصري، والأجيال الجديدة على وجه الخصوص.
تستعرض الحلقات في تناول أسري لا يخلو من لمحة كوميدية أسرار العلاقة الزوجية وأهم تحدياتها ومشاكلها، عبر استعرض الكثير من المواقف التي يفاجئ بها الرجل والمرأة، بداية من الخطوبة والشبكة وحتى تفاصيل الحياة الزوجية وما بها من مفارقات متعددة نتجت من اختلاف التربية أو الثقافة أو مجالات العمل، أو تدخل أطراف خارجية.
يستعرض كلا من "عليش وميرهان" أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان في "البودكاست" الكثير من الخبراء أو المتخصصين أومشاهير الأزواج، لتقديم تجاربهم مع ما يواجهونه يوميا من تفاصيل عائلية مشابكة وما ينتج عنها من مواقف طريفة أحيانًا ومربكة أحيانًا.
تأتي هذه الحلقات ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لاقتحام عالم الإعلام الرقمي باستراتيجية جديدة تتناسب مع اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وتستثمر المتحدة كل إمكانياتها الإعلامية لتحقيق هذه الغاية من خلال التعاون مع عدد كبير من الإنفلونسرز ونجوم اليوتيوب ومنصات السوشيال ميديا المختلفة جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة الصاعدة في الفضاء الرقمي.
ويأتي هذا التعاقد بعد أن تعاقدت المتحدة مع صانع المحتوى الشهير إسلام فوزي الذي سيقدم برنامج "فيه إيه" على ذات المنصة، وصانعة المحتوى الشهيرة "رولين القاسم" التي تقدم حلقات بعنوان "بنجور يا بيبي" وستشهد الأيام القليلة القادمة الإعلان عن العديد من المفاجآت في مشروع البودكاست.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحياة الزوجية المجتمع المصري الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المتحدة للخدمات الاعلامية شركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة للخدمات ة المتحدة للخدمات الاعلامية منصات السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)
يمانيون / تقرير
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية حاشدة تنديدًا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدًا على الموقف الشعبي والسياسي والعسكري الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية.
جاءت هذه الفعاليات تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، حيث غص ميدان السبعين وسط صنعاء بمئات الآلاف من المشاركين، في مشهد عكس وحدة الموقف الشعبي اليمني وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية.
بيان المسيرات: لا صمت بعد اليوم
وفي البيان الصادر عن المسيرات، أكدت الجماهير اليمنية أنها تقف بكل صلابة وإيمان في وجه ما وصفته بـ”أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث”، معلنة رفضها المطلق للصمت أو التخاذل، ومشددة على أنها ستواصل تحركاتها ودعمها للمقاومة حتى تحقيق النصر.
وأكد البيان الرفض القاطع للصمت أو التواطؤ تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة،.
مشدداً على أن الشعب اليمني لن يكون جزءًا من حالة العار والصمت التي تخيم على بعض الأنظمة.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات المليونية التأكيد على أن اليمنيين يسجلون موقفهم أمام الله وأمام شعوب العالم بأنهم لن يصمتوا أو يتراجعوا، بل سيواصلون دعمهم لغزة والمقاومة بكل ثبات حتى يتحقق النصر.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك الجاد وتسجيل مواقف عملية نصرة لغزة، ورفضاً لجرائم الاحتلال، والتخلص من حالة العجز والتخاذل.
تأييد كامل للعمليات العسكرية اليمنية ضد كيان العدو
كما جدد البيان دعم الجماهير اليمنية الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي اعتبرها المشاركون رداً مشروعاً على الجرائم المرتكبة في غزة، ووسيلة فعالة في كسر الحصار والدفاع عن كرامة الأمة.
وأشاد البيان بما حققته الضربات اليمنية من خسائر اقتصادية وأمنية كبيرة لكيان الاحتلال، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل شرفاً للأمة وموقفاً مشرفاً سيسجله التاريخ.
الموقف اليمني: من الميدان إلى البحر والجو
جاءت المسيرات لتؤكد التلاحم بين الجبهة الشعبية والجبهة العسكرية اليمنية، حيث سبق أن نفذت القوات المسلحة اليمنية حظرًا بحريًا على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، ما أدى إلى إغلاق ميناء “أم الرشراش” بشكل تام.
واليوم، تم توسيع هذا الحظر ليشمل ميناء حيفا، مع توجيه تحذير مباشر للشركات البحرية بمغادرته فوراً، في خطوة تصعيدية تهدف إلى شل حركة التجارة الصهيونية.
ولم تقتصر الردود اليمنية على الجبهة البحرية، بل امتدت إلى الحظر الجوي، حيث تم استهداف مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون” بعدة ضربات، ما تسبب في حالة من الذعر داخل الكيان، وأدى إلى فرار عدد من شركات الطيران الدولية وتحويل رحلاتها، مع توقعات بتمديد هذا الحظر لعدة أشهر قادمة.
خسائر الكيان الصهيوني نتيجة الضربات اليمنية
الضربات اليمنية سبّبت خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للكيان، حيث تعطلت خطوط الإمداد، وتوقفت حركة الملاحة في موانئ ومطارات حيوية، ما أسهم في زيادة التكاليف التجارية والاستثمارية. كما ألحقت ضررًا كبيرًا بصورة “الأمن القومي” الإسرائيلي في نظر حلفائه وشركاته.
دعوة للاستلهام من صمود غزة
اختتم البيان بدعوة الشعوب العربية والإسلامية لاستلهام دروس الثبات والصبر من غزة، قائلاً:
“غزة اليوم، وهي في أصعب الظروف، ترفض الاستسلام وتُفشل العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ولديه من الإمكانات ما لا يُقارن مع غزة؟”
خلاصة
تؤكد هذه المسيرات المليونية أن اليمن، شعبًا ومقاومة، يواصل حمل راية الدفاع عن فلسطين، ليس فقط بالكلمات والمواقف، بل بالفعل العسكري والميداني، في رسالة واضحة بأن العدوان على غزة لن يمر دون رد، وأن الأمة ما زالت تنبض بالكرامة.