الأمير محمد بن سلمان يجتمع مع أنتوني بلينكن في الرياض (فيديو + صور)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين في الرياض، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأنه "جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار".
وحضر اللقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والسفيرة السعودية لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ووزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي.#واسpic.twitter.com/SP5tw32F6k
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 5, 2024وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين جولة جديدة في الشرق الأوسط في إطار مساعي تحقيق الهدنة بين إسرائيل و"حماس".
وفي زيارته الخامسة إلى المنطقة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في السابع من أكتوبر والذي اندلعت الحرب على إثرها، من المتوقع أن يزور بلينكن السعودية وإسرائيل ومصر وقطر.
وقبل الرحلة شدد على بلينكن الحاجة إلى "معالجة الاحتياجات الإنسانية في غزة بشكل عاجل"، بعد أن دقت منظمات الإغاثة مرارا وتكرارا ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر للحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تقريبا على القطاع المحاصر.
ومع وصول بلينكن إلى المنطقة، من المتوقع أن يناقش الهدنة المقترحة التي تم التوصل إليها في اجتماع باريس في يناير الماضي بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين.
ومن شأن الهدنة المقترحة أن توقف القتال لمدة ستة أسابيع أولية بينما تفرج "حماس" عن رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، بحسب مصدر في الحركة.
وتأتي زيارة بلينكن الأخيرة إلى الشرق الأوسط في الوقت الذي صرح فيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه "بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود (لغزة) الذي يذهب إلى حماس".
المصدر: "واس" + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أنتوني بلينكن الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة محمد بن سلمان واشنطن وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان وفقاً لوكالة الأنباء السعودية: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”.
وأضاف:” من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”.
وأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.