مباحثات روسية إماراتية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان لها على موقعها الرسمي: إنه “تم في اتصال هاتفي بين الرئيسين تأكيد الموقف المبدئي لروسيا والإمارات الداعم للوقف العاجل لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية على الأسس القانونية الدولية المعروفة”.
وأضاف البيان: “إنه تم النظر في خطوات لتقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة”.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 122 على قطاع غزة المنكوب إلى 27478 شهيداً و66835 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".