لميس الحديدي عن أسعار الدولار: منتظرين البنك المركزي لتحريك سعر الصرف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن أسعار صرف الدولار في السوق السوداء مستقرة، معلقة "إحنا مش في انتظار تعويم، لأنه حصل في السوق السوداء، منتظرين تحريك سعر الصرف الرسمي وتوافر الدولار في البنوك، عشان يقرب من السوق الموازي ويبقى عندنا سعر صرف عاقل".
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إن أسعار صرف الدولار في السوق الموازي مستقرة إلى حد ما مع اختلافها لكنها تدور في فلك الخمسينات .
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، "إحنا مازلنا منتظرين تدخل البنك المركزي بتوفير الدولار أو تحريك سعر الصرف والصراحة الدولار بالفعل حصله تعويم في السوق السوداء، لكن إحنا منتظرين تحريك سعر الصرف الرسمي في البنوك وتوفيره ليتقارب السوق الرسمي مع الموازي في طريق توحيد سعر الصرف مع وجود سعر صرف عاقل".
ما زالت على نفس أسعارها
وأشارت الحديدي إلى أنه مع تراجع أسعار الدولار انعكس ذلك على سوق الحديد حيث شهد بعض الانخفاضات، وباقي السلع لازالت على نفس أسعارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي صرف الدولار السوق السوداء السوق الموازي سعر الصرف فی السوق
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع رغم قوتها الجامحة تحقيق كامل النصر ولا توفير الحماية لشعبها
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تجسد أوضاع المنطقة التي تُعد منطقة مشتبكة، قائلة: "الحرب الأخيرة تمثل تجسيدًا للأوضاع في المنطقة التي تشهد تغولًا إسرائيليًا مدعومًا أمريكيًا، بقصد ليس فقط تغيير خارطة الشرق الأوسط، ولكن إعادة تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة."
تابعت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "رغم أن الحرب تبدو وكأنها إيرانية إسرائيلية فقط، لكن المنطقة كلها مشتبكة، المنطقة كلها في قلب العاصفة."
واصلت: "نحن في قلب العاصفة، ليس مصر فقط، بل المنطقة العربية كلها مشتبكة في هذا الصراع، سواء استهداف القواعد الأمريكية بالأمس أو المخاوف من إغلاق مضيق هرمز."
وأوضحت أنه من العلامات الفارقة أنه بالرغم من القوة الجامحة لإسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة، إلا أن تل أبيب - وإن أنكرت - أدركت أنها لم تستطع تحقيق كامل النصر، قائلة: "لم تستطع أن تحقق كامل الحماية لشعبها حتى وفق نظرية الأمن الإسرائيلي أو الأربع طبقات التي تصد الصواريخ، ومنها القبة الحديدية، التي لم تتمكن من حماية الإسرائيليين من الإصابات، والذين قضوا ليلهم في الملاجئ وتحت الأرض. أوب اتوا بلا منازل "
واختتمت: "إسرائيل لم تستطع، رغم قوتها الجامحة، لا تحقيق كامل النصر ولا توفير كامل الحماية لشعبها، حيث كانت أمام خصم عنيد كبّدها الخسائر واضطرت أن تقبل بوقف إطلاق النار بعد لجوئها إلى قوة (ماما أمريكا)."
وأشارت إلى أن "قلب قضية الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية. فحماس تطالب بوقف حرب الإبادة، وكل ليلة حتى في وقت الحرب الاسرائيلية الايرانية يسقط عشرات الفلسطينيين والذين يستشهدون يوميًا، إما تحت القصف أو تحت الأقدام سعيًا للحصول على الطعام.
تسائلت : " هل سيكون لترامب نفس النشاط لإنهاء مأساة غزة؟ وهل سيكون لدى العالم نفس الحماس على غرار الحماس الذي أبداه لإنهاء النزاع الإيراني؟ أم أن ترامب لا يعترف إلا بالأقوياء، وقد كانت إيران خصمًا قويًا رغم الخسائر؟"