كيف تؤثر التجاعيد على نظرة الآخرين إلينا؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وجد باحثون أن الناس ينظرون إلى الأشخاص الذين يعانون من التجاعيد على أنهم أقل جاذبية وجدارة بالثقة.
ووظفت جامعة هومبولت في برلين 353 شخصا طُلب منهم تقييم الصور الرمزية مع أو بدون خطوط التجاعيد على الوجوه.
وكان على المشاركين أن يحكموا على مدى جاذبية كل شخص ولطفه وأخلاقه وتوازنه.
إقرأ المزيدوطُلب منهم أيضا تقييم الدرجة التي يبدو بها كل وجه يعبر عن السعادة والغضب والحزن والخوف والاشمئزاز والمفاجأة.
وكشف التحليل، الذي نشر في مجلة Acta Psychologica، أن الوجوه المتجعدة تعتبر أقل جاذبية وجدارة بالثقة.
وكانت التأثيرات أكثر وضوحا بالنسبة للوجوه الأنثوية، وظلت النتائج كما هي عبر الفئة العمرية للمشاركين، من 18 إلى 68 عاما.
وقال الباحثون: "تشير هذه النتائج إلى أن كبار السن غالبا ما يُنظر إليهم على أنهم أقل جاذبية ليس لسبب سوى التجاعيد في وجوههم وأحكام الجاذبية والعاطفة المرتبطة بهم. ونظرا لصعوبة تصحيح الانطباعات الأولى، فقد يكون لذلك آثار دائمة. الآثار السلبية للتجاعيد يمكن أن تتحدث لصالح مهمة صناعة التجميل لتلبية الطلب الجماعي على جباه ناعمة وخطوط فكية مشدودة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
الناتو يؤكد أنهم لم يعدوا أوكرانيا بالعضوية بعد التسوية السلمية
شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على أن الناتو لم يعد أوكرانيا بالحصول على عضويته بعد التوصل إلى تسوية سلمية.
وقال روته في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في بروكسل: لقد ضمن حلف الناتو لأوكرانيا مسارا لا رجعة فيه للانضمام إليه، لكننا لم نعد قط بأن يكون ذلك ضمن اتفاقية السلام. موضوع الانضمام إلى الحلف، مسألة طويلة الأمد وقد تتحقق فقط في مستقبل بعيد".
ويشار إلى أن ميرتس يتواجد حاليا في بروكسل في أول زيارة رسمية له كمستشار لبلاده.
وكان قد تم في أبريل 2008، خلال قمة الناتو في بوخارست، إدراج اسمي أوكرانيا وجورجيا في قائمة الدول التي سيتم العمل على ضمها إلى الحلف في الإعلان الختامي للقمة. وفي قمة عقدت في واشنطن عام 2024، قرر الحلف أن أوكرانيا "في طريق لا رجعة فيه" نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد استمرت هذه الصيغة خلال اجتماعات الناتو لمدة ستة أشهر تقريبا وفي خطابات الأمين العام للحلف آنذاك ينس ستولتنبرج وخليفته مارك روته. وبعد وصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير2025، وتلقي توضيحات من الإدارة الجديدة بشأن المسار الأمريكي الجديد، أعلن روته أن الناتو لم يقدم أبدا وعودا محددة بشأن قبول أوكرانيا.