لماذا يحلم الإنسان بالوفاة؟.. 5 أسباب مثيرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الأحلام بالموت أثناء النوم ظاهرةٌ شائعةٌ قد تُسبب القلق في كثير من الأحيان، لذلك حرصت الطبيبةُ النفسيةُ ماكايلا ماكراي على تفسير تلك الظاهرة، إذ أكدت أن ظاهرة الموت أثناء النوم لا تستدعي القلق والخوف، في إشارةٍ إلى أن معظم تلك الأحلام لا تدل على موتٍ حقيقي، بل لها تفسيراتٌ نفسيةٌ مختلفة، بحسب صحيفة «verywellmind» و«lad bible».
5 أسبابٍ مختلفةٍ فسرتها ماكايلا، بدايتها الخوفُ الدائمُ والمستمرُ من التغيير، الذي قد يتشكل على هيئة أحلام الموت، وذلك التغيير على جميع المستويات، سواء الانتقال إلى منزل جديد أو بدء عمل جديد وغيرها من أشكال التغيير.
والسبب الثاني قد يكون الخوفُ من المجهول، الذي يمثل مثل الخوف من الموت أو المستقبل. أيضاً القلقُ والتوترُ المستمر، يتسبب في مشاعر سلبية تتحول على شكل أحلام من هذا النوع.
الصدماتُ النفسيةُ أيضًا تأتي على شكل أحلام مزعجة، إذ تُسبب الأحداثُ المؤلمةُ مثل فقدان أحد الأحباء أو التعرض لحادث أحلامًا عن الموت، وبالتبعية مشاعر الحزن والاكتئاب، قد تُسبب مشاعر الحزن والاكتئاب أحلامًا سلبية.
تفسيراتٌ نفسيةٌ لأحلام الوفاة أثناء النوم:- التخلص من شيء قديم: قد يُمثل حلم الموت التخلص من شيء قديم في حياتك، مثل عادة سيئة أو علاقة سامة.
- بدايةٌ جديدة: قد يُمثل حلم الموت بدايةً جديدةً في حياتك، مثل بدء مشروع جديد أو تحقيق هدف جديد.
- قد يُمثل حلم الموت تحولًا في حياتك، مثل تغيير في شخصيتك أو في نظرتك للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلم النوم أحلام ا
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أخصائية الطب النفسي، في حديثها لبرنامج “صباح الخير يا مصر” إن الخوف بعد الكوارث الطبيعية شيء طبيعي، لكن لو استمر أكتر من 6 أسابيع، وبقى مأثر على حياة الشخص، لازم يتوجه لطبيب نفسي.
وأضافت: "يعني لو ست مش قادرة تقوم بمهام بيتها، أو طالب مش قادر يذاكر، فده معناه إن الخوف اتحول لحالة نفسية محتاجة تدخل".
شرحت د. شيماء أن بعض الأشخاص قد يظهر عليهم اضطراب واضح في السلوك بعد الزلازل أو الكوارث، مثل:
صعوبة في النوم أو كوابيس متكررة.
تجنب الأماكن المرتبطة بالحدث.
توتر دائم أو نوبات ذعر مفاجئة.
ضعف التركيز وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
متى نزور الطبيب؟أوضحت أن مفتاح التقييم هو: "هل الشخص قادر يكمل حياته؟ لو الإجابة لا، يبقى لازم تدخل علاجي".
وأكدت أن تجاهل الأعراض قد يؤدي لتطور الحالة إلى "اضطراب ما بعد الصدمة"، وهو من الحالات النفسية الشائعة بعد الكوارث.
وطمأنت د. شيماء الناس بأن العلاج متاح وفعّال، ويشمل جلسات دعم نفسي وعلاج معرفي سلوكي، وفي بعض الحالات يتم استخدام أدوية مهدئة بشكل مؤقت لمساعدة الشخص على الاستقرار النفسي.