بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مع وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري التونسي عبد المنعم بلعاتي سبل تعزيز آفاق التعاون والشراكة في قطاع المياه، وذلك على هامش فعاليات المنتدى المتوسطي الخامس للمياه الذي ينعقد بتونس خلال الفترة من 5 لـ 7 فبراير الجاري.

وتناول اللقاء أهداف مبادرة «Aware»، التي أطلقتها مصر بمناسبة مؤتمر الأطراف (cop-27) بشرم الشيخ في عام 2022 وذلك بهدف التكيف مع التغيرات المناخية، واتفق الطرفان على تحديد أولويات مشتركة خاصة المتعلقة بتحويل الأضرار، والخسائر بسبب التغيرات المناخية إلى قيمة مالية ومادية للمطالبة بها من الأطراف المتسببة فيها.

وأكد الطرفان على ضرورة تعزيز مستوى التعاون بين البلدين في قطاع المياه خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات في مجال معالجة المياه، حيث أكد سويلم انفتاح مصر على توسيع مجالات الشراكة وتبادل الخبرات بالخصوص في مجال إعادة استعمال مياه الصرف الزراعي والصحي والطرق التنقية المعتمدة في المجال.

ومن جانبه أشار الدكتور سويلم، إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد بشكل كبير علي تحقيق الأمن والتوازن بين المياه والطاقة والغذاء، وأن مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة هو أحد الأدوات الهامة لتحسين التعاون بين دول حوض البحر المتوسط والتعامل مع تحديات المياه والغذاء فى منطقة البحر المتوسط والعالم.

وزير الري

وأشار الدكتور سويلم أنه وفي ضوء أن نسبة 70% من استهلاك المياه على المستوى العالمى يستخدم في الزراعة وإنتاج الغذاء، فإن الأمر يتطلب الاعتماد على إعادة إستخدام المياه والتحلية مستقبلاً كمصدر للمياه بجانب الحفاظ علي المصادر الحالية للتعامل مع تحديات المياه ومواجهة الزيادة المتسارعة في السكان من خلال مصادر المياه الغير تقليدية واستخدامها في الإنتاج الكثيف للغذاء، خاصة أن أسعار تحلية المياه وأسعار الطاقة المستخدمة في التحلية في تناقص مستمر.

ومن المتوقع ان يستمر هذا التناقص مستقبلاً مع إستمرار الدراسات البحثية في هذا المجال، والتي ستجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذات جدوى إقتصادية مستقبلاً بشرط الاهتمام ورعاية الباحثين والمؤسسات العلمية، مشيراً إلى أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى، وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في بعض دول المنطقه مما يُعطى الفرصة لمصر و دول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة.

كما أكد على أهمية إنتاج المزيد من الغذاء باستخدام كميات أقل من المياه من خلال استخدام تقنيات الزراعة الحديثة والعمل على تطويرها عند الزراعة بالمياه من المصادر الغير تقليدية.

ووجه وزير الري المصري الدعوة لصناع القرار بمختلف الدول لتعزيز البحث العلمى في هذا المجال، مشيداً بما يقوم به المركز القومي لبحوث المياه من دراسات بحثية في مجالات المياه المختلفة.

اقرأ أيضاًلذوي الهمم.. الشباب والرياضة توفر وظائف خالية للذكور والإناث «الشروط والمميزات»

وزير الري يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة من منتدى البحر المتوسط للمياه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تونس مصر وزير الري وزير الموارد المائية والري

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: مصر خالية من الأوبئة في قطاع الدواجن

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن مصر تمتلك إنتاجًا متميزًا من الأسماك بفضل البحيرات الطبيعية، وعلى رأسها بحيرة السد العالي، التي شهدت عمليات تطهير وتوسعة كبيرة في الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية لزيادة إنتاج الأسماك.

وأضاف فاروق، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «المشهد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، أن الوزارة تدير مزرعة سمكية حديثة في الكيلو 21 بالإسكندرية، التي تُعد نموذجًا متقدمًا لتكنولوجيا الاستزراع السمكي.

وفيما يخص دعم الفلاحين، أشار وزير الزراعة إلى تخصيص الدولة أكثر من 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة الزراعية، بالإضافة إلى خطة متكاملة لإدخال الميكنة الحديثة في المعدات الزراعية، مما يسهم في خفض التكاليف وزيادة كفاءة العمل في الحقول.

كما لفت إلى أن «جهاز مستقبل مصر» يعد أكبر مطور زراعي في مصر والشرق الأوسط، حيث حقق طفرة كبيرة في المشروعات الزراعية.

وفي إطار حديثه عن قطاع الثروة الحيوانية، كشف فاروق عن ضخ استثمارات تتجاوز 40 إلى 50% في قطاع الثروة الحيوانية، في إطار دعم مشروعات الألبان، البتلو، والتسمين، بالتوازي مع دعم التلقيح الصناعي كأداة لتحسين السلالات وزيادة الإنتاجية.

كما أشار إلى أن عدد رؤوس الماشية في مصر يبلغ نحو 7.5 مليون رأس من العجول والجمال والأغنام.

وعن الوضع الصحي للثروة الداجنة في مصر، أكد فاروق، أن مصر خالية من أي أوبئة تؤثر على القطاع، وأن اللقاحات متوفرة، مشيرًا إلى أن نفوق الدواجن يحدث أحيانًا نتيجة لتقلبات الطقس، وهو أمر معتاد خلال فترات الشتاء الشديد أو ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.

وأوضح أن هذا العام، النسب أقل مما كانت عليه في العام الماضي.

كما حذّر وزير الزراعة، من الشائعات المغلوطة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، خصوصًا بالنسبة لصغار المربين.

وأكد أنه يجب أن تصدر أي معلومات رسمية عن الوضع الصحي أو الإنتاجي من وزارة الزراعة أو هيئة الخدمات البيطرية فقط.

وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، أعلن وزير الزراعة، عن زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسم، وتم توريد نحو 2.8 مليون طن من المحصول إلى مراكز التجميع والصوامع التابعة لوزارة الزراعة ووزارة التموين.

وأوضح أن سعر القمح المحلي تم تحديده عند 2200 جنيه للطن، وهو أعلى سعر تم الإعلان عنه في تاريخ الوزارة.

وأكد أن الحكومة تستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعم، لافتًا إلى أن الدولة تدفع سعرًا للقمح المحلي أعلى من السعر العالمي لدعم المزارعين.

وشدد فاروق، على أن عملية توريد القمح ليست إلزامية، لكنها تُعد واجبًا وطنيًا على كل مزارع، مؤكدًا أن المزارع يحصل على مستحقاته المالية خلال 24 إلى 48 ساعة من التوريد، حسب موعد الاستلام.

اقرأ أيضاًبرلماني: توجيهات الرئيس للحكومة هامة للنهوض بالزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي

محافظ الوادي الجديد: تم زراعة 4 مليون نخلة ونسعى للوصول إلى 5 ملايين بحلول العام المقبل

وزير الزراعة يطلق فعاليات ورشة عمل حول توطين صناعة المبيدات في مصر

مقالات مشابهة

  • سوريا وتركيا توقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • وزير الاتصالات يبحث مع القائم بالأعمال الفرنسي تعزيز التعاون لتطوير قطاع الاتصالات
  • مصرف الإسكان يستعرض آفاق التعاون مع قطر لتعزيز الدعم السكني في لبنان
  • وزير الصحة يبحث مع نظيرته الألمانية آفاق التعاون الثنائي في المجال الصحي
  • وزير الزراعة: مصر خالية من أي أوبئة خاصة بالدواجن
  • وزير الزراعة: مصر خالية من الأوبئة في قطاع الدواجن
  • وزير التربية يبحث مع مدير عام منظمة “الإيسيسكو” دعم دور سوريا الريادي في المجال التربوي
  • الجزائر-قطر.. آفاق جديدة للتعاون في المجال الصحي
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد استثماري تركي آفاق التعاون الاستثماري في مجالات النفط والغاز
  • علاء فاروق يبحث مع سفير أوزبكستان بالقاهرة تعزيز أوجه التعاون في المجال الزراعي