البوابة نيوز:
2025-04-02@06:36:43 GMT

7 أمراض شائعة في الطقس البارد.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

كشفت الدراسات والأبحاث الطبية المتعددة، أن حالات انخفاض الرطوبة ودرجات الحرارة قد تعرض جسم الإنسان إلى العديد من الأمراض خلال فصل الشتاء.

ووفقا للخبراء فإن هناك العديد من تلك الأمراض التى تؤثر على جسم الإنسان والصحة العامة، والتى تتمثل فى الآتى.. الربو والحصبة وقرحة البرد النوبات القلبية والصدفية والتهاب الملتحمة والسعال ونزلات البرد.

الربو هو  تفاقم الأعراض في حين أن الهواء البارد والجاف يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط في الرئتين، والتى  تتسبب فى تضييق المسالك الهوائية ولذلك يجب الحفاظ على بيئة منزلك رطبة .

أما الحصبة فهى تميل إلى الانتشار بشكل أوسع في أشهر الشتاء و هي مرض شديد العدوى وينتشر بسهولة شديدة لذلك غالبا ما تتجمع الحالات في المدارس.

كما تسبب قرحة البرد إلى جسمك مشاكل فى الجهاز المناعى ولهذا تقوية جهاز المناعة من خلال تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد والسيلينيوم والفيتامينات C وD والزنك وهو أمر مهم بشكل خاص لصحة الجلد.

بالإضافة إلى مرض الصدفية، والذى يفقد الجلد الجاف حاجز الرطوبة ما يعني أنه أكثر عرضة للالتهاب.

أما السعال ونزلات البرد.. تعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة للغاية خلال أشهر الشتاء ونحو 95% من الحالات فيروسية ولن تساعد المضادات الحيوية في علاجها.

كما تظهر الأبحاث أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية تكون أكثر احتمالا للحدوث خلال فترة البرد التي تستمر لأكثر من أربعة أيام ويكون خطر الإصابة بنوبة قلبية أكبر عندما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 12 درجة مئوية، والذى يؤدي انقباض الأوعية الدموية بسبب البرد إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ما يسبب زيادة في النوبات القلبية.

بالإضافة إلى التهابات العين أو الملتحمة المعروف باسم العين الوردية في الغالب بسبب فيروس يتم نقله بسهولة من قبل الناس، لأننا نقضي المزيد من الوقت في الداخل وعلى اتصال وثيق ببعضنا ويمكن أن يكون جفاف العيون الذي يحدث غالبا بسبب الهواء البارد والتدفئة المركزية وشرب كميات أقل من السوائل عاملا مساهما في أشهر الشتاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسات أبحاث علاج

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصورة والفيديو.. لحن في فيلم الممثل المصري إسماعيل يس تحول إلى أشهر نشيد وطني في السودان.. تعرف على القصة كاملة

عاد برعي محمد دفع الله إلى لحن أغنية “اظهر وبان عليك الأمان” بعد سنوات، لكن هذه المرة بكلمات سودانية خالصة كتبها الشاعر سيف الدين الدسوقي، لتصبح أغنية “أحب ّمكان وطني السودان”.

في مشهد غير متوقّع، تحوّل لحن وُلد في أستوديوهات السينما المصرية منتصف القرن الماضي إلى نشيد وطني هزّ وجدان السودانيين لعقود طويلة ولا يزال.

ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, من تقرير لموقع “العربية مصر” تعود القصة المثيرة إلى العام 1958، عندما أبدع الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله لحناً لأغنية “اظهر وبان عليك الأمان”، من كلمات الشاعر المصري فتحي قورة، وأداها الفنان السوداني الكبير إبراهيم عوض ضمن فيلم “إسماعيل يس طرزان”. وقتها لم يكن أحد ليتخيّل أن هذا اللحن العابر في أحد أفلام إسماعيل يس الكوميدية سيعود لاحقاً ليأخذ مساراً مختلفاً تماماً، متحولاً إلى أحد أكثر الأناشيد الوطنية تأثيراً في السودان.

من السينما إلى المناسبات السياسية

ما حدث بعد ذلك أشبه بلغز موسيقي، إذ عاد برعي محمد دفع الله إلى اللحن ذاته بعد سنوات، لكن هذه المرة بكلمات سودانية خالصة كتبها الشاعر سيف الدين الدسوقي، لتصبح أغنية “أحب ّمكان وطني السودان”. لم تكن مجرد أغنية وطنية، بل تحوّلت إلى رمز وجداني ردّدته الأجيال السودانية في المناسبات الوطنية، واستُخدمت في الاحتفالات الرسمية، وغير الرسمية وحتى في لحظات الثورة والمقاومة، مما عزّز مكانتها في الوجدان الجمعي للسودانيين.

كيف أُعيد إحياء اللحن؟

وكشف الموسيقار كمال يوسف، الذي أعاد تسليط الضوء على القصة المُثيرة عبر فيسبوك، لـ”العربية.نت”، تفاصيل غير معروفة عن هذه الرحلة الموسيقية الغامضة، قائلاً: “أغنية (اظهر وبان)، التي لحّنها برعي محمد دفع الله وأداها إبراهيم عوض في فيلم (إسماعيل يس طرزان) عام 1958، تعدّ واحدة من عدة أغنيات قدّمها مطربون سودانيون في السينما المصرية خلال الخمسينيات. لاحقاً، أعاد برعي وإبراهيم عوض تقديم اللحن ذاته في أغنية (أحب مكان وطني السودان) بكلمات سيف الدين الدسوقي. ومع ذلك، لم يكن اللحن سودانياً مصرياً، بل كان سودانياً خالصاً مستنداً إلى السلم الخماسي، في حين تولّى موسيقيون مصريون توزيعه وتنفيذه”.

الموسيقار كمال يوسف

وأضاف يوسف: “ما حدث مع هذه الأغنية تكرّر سابقاً، حيث قدّم سيد خليفة (المامبو السوداني) في فيلم (تمر حنة) العام 1957، وغنّى أحمد المصطفى والمطربة اللبنانية صباح (رحماك يا ملاك) في فيلم (وهبتك حياتي) العام 1956. أما في العام 1952، فقد قدّم إسماعيل عبد المعين أغنية مع فريد الأطرش في فيلم (ما تقولش لحد). جميع هذه الأغنيات احتفظت بطابعها السوداني الخماسي، رغم أن الموزعين الموسيقيين سعوا لإبراز إيقاعها الإفريقي الراقص”.

وأكد يوسف لـ”العربية.نت”، أن اللحن لم يكن مقتبساً، كما أُشيع، مشيراً إلى أن برعي محمد دفع الله لم يتأثر بالموسيقى المصرية، بخلاف الفنان السوداني العاقب محمد حسن، الذي كان أكثر تأثراً بها. أما فيما يتعلق بإعادة استخدام اللحن في أغنية “أحب مكان وطني السودان”، فقد ظلّ كما هو، مع استبدال الكلمات المصرية بأخرى سودانية.

“موزارت أم درمان”

في قلب هذا التحوّل الموسيقي، يقف اسم الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله، الرجل الذي حوّل النغمات الموسيقية إلى أيقونات خالدة. وُلد برعي العام 1929 في حي الموردة بأم درمان، واشتهر بلقب “موزارت أم درمان”. بدأ رحلته الفنية متأثراً بالإنشاد الديني، قبل أن يشق طريقه كعازف ماهر على العود، ثم ملحناً استثنائياً ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى السودانية الحديثة.

الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله

وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, فإن من أبرز محطاته تعاونه مع الفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود، حيث قدَّما معاً أعمالاً أصبحت علامات في تاريخ الغناء السوداني، مثل “أحلام الحب” و”عذارى الحي” و”أريج نسمات الشمال”. كما لحّن أعمالاً لكبار الفنانين، من بينهم الموسيقار محمد وردي والفنان الكبير إبراهيم عوض، وصاغ مقطوعات موسيقية استثنائية، مثل “مارش الحرية” و”فرحة شعب”.

ورغم وفاته في أبريل (نيسان) 1999، لا يزال اسم برعي محمد دفع الله محفوراً في ذاكرة السودان الموسيقية، إذ ترك خلفه أكثر من 350 عملاً موسيقياً، بينها 100 معزوفة سُجلت في إذاعات عالمية، وبقيت شاهدة على عبقرية رجل لم يكن مجرد ملحن، بل صانع وجدان وأيقونات وطنية.

مصادفة أم قدر موسيقي؟

قد يبدو أن تحوّل هذا اللحن من مشهد سينمائي إلى نشيد وطني مجرد مصادفة، لكن تأمل رحلة برعي محمد دفع الله يكشف أن موسيقاه لطالما حملت طابعاً ملحمياً. فهل كان يدرك منذ البداية أن هذه النغمات ستصبح جزءًا من هوية وطنية؟ أم أن الألحان تختار مصيرها بنفسها؟

ربما لم يكن برعي يدرك تماماً تأثير عمله في تلك اللحظة، لكن ما هو مؤكد أن “أحب مكان وطني السودان” لم تعد مجرد أغنية، بل صارت نشيداً غير رسمي محفوراً في ذاكرة السودان، يروي قصة وطنٍ صنع من ألحانه هوية لا تُنسى.

محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح لتجنب زيادة الوزن في عيد الفطر.. تعرف عليها
  • الترمس.. تسلية العيد اللذيذة وفوائده الصحية المذهلة | تعرف عليها
  • عادة شائعة تخنق فتاة مغربية..بسبب دبوس
  • 7 منشورات تحذيرية من تشغيلات لأدوية وكريمات للبشرة خلال مارس.. تعرف عليها‎
  • سعر وطريقة استخراج القيد العائلي 2025.. تعرف عليها
  • سعر وخطوات استخراج شهادة الميلاد 2025.. تعرف عليها
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • ملابس خريفية أم صيفية.. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس في أيام العيد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. لحن في فيلم الممثل المصري إسماعيل يس تحول إلى أشهر نشيد وطني في السودان.. تعرف على القصة كاملة
  • أشهر 10 أماكن سياحيه وترفيهية لقضاء إجازة عيد الفطر بالوادي الجديد.. تعرف عليها