تقارير عبرية: خلافات داخل الكنيست حول منع المستوطنيين دخول المساعدات إلي غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قرر عضو الكنيست اليميني المتطرف روتمان تأجيل جلسة الكنيست اليوم الثلاثاء بشأن تطبيق القانون في احتجاجات المستوطنيين الإسرائيليين عند المعبر الحدودي كرم أبو سالم، التي تهدف إلي عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة، بسبب غياب ممثل وزارة الدفاع، وفق تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية.
ولم ترسل وزارة الدفاع الإسرائيلية ممثلين للمشاركة في جلسة استماع لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست حول "سياسة إنفاذ القانون للاحتجاجات التي تغلق المعابر الحدودية"، والتي تم تأجيلها بعد دقائق فقط من بدئها.
وكان من المقرر أن تعقد الجلسة، بطلب من رئيس اللجنة وعضو الكنيست من الحزب الصهيوني الديني سيمحا روتمان، لمناقشة الاحتجاجات التي جرت خلال الأسابيع الماضية عند معابر غزة الحدودية ضد تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووقع قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، أمرا قبل أسبوعين يحدد المناطق القريبة من المعابر الحدودية كمناطق عسكرية مغلقة، في محاولة لكبح الاحتجاجات.
وزعم روتمان أنه "عندما أغلق المتظاهرون الطرق المؤدية إلى المطار (في إشارة إلى المتظاهرين المناهضين للإصلاح القضائي) - كانت المعاملة مختلفة".
وأضاف روتمان أنه لن يعقد الجلسة دون حضور ممثل عن وزارة الدفاع، وأضاف أن "الوقت قد حان لكي يفهم الجيش أن إسرائيل ليست جيشا له دولة. نحن ممثلو دولة. واجبنا هو "للتفتيش. عندما يتم تعريف المناطق على أنها مناطق عسكرية، يجب أن يكون ممثل وزارة الدفاع هنا ويشرح السبب".
وأضاف: "سنجلس هنا ونتساءل كيف ينبغي للكنيست أن يتعامل مع جيش يعتقد أننا جميعا مرؤوسون له ولا يفهم أنه في ظل الديمقراطية، يكون الجيش مسؤولا أمام القيادة السياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة هآرتس قطاع غزة الكنيسة إسرائيل وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فيلتشر، اليوم الأربعاء، سلطات العدو “الإسرائيلي” إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع، ورفع القيود المفروضة على نوع وكمية تلك المساعدات.
وقال فيلتشر، في تصريحات صحفية، إن “على إسرائيل أن تمنح الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المجال لأداء دورها الإغاثي الكامل”، بحسب وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن “هناك خطة جاهزة لتوزيع المساعدات بشكل منظم وآمن داخل القطاع”، مشدداً على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة كخطوة أساسية لإنهاء المعاناة الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.