تحرك دبلوماسي أمريكي في المنطقة مع التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تكثف الولايات المتحدة الأمريكية تحركها في المنطقة فبعد ان وصل وزير خارجيتها انتوني بلينكن الى الرياض أعلنت عن جولة جديدة لمبعثوها لليمن تيم ليندركينغ الى الخليج هذا الأسبوع للقاء شركاء في المنطقة لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات اليمن ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المساندة للكيان في البحر الأحمر .
وسيجتمع المبعوث الخاص ليندركينغ مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي بحسب اعلان الخارجية الامريكية.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بصورة مفاجئة إلى الرياض ضمن جولة في المنطقة تم إعلانها في وقت سابق ولم يحدد البيت الأبيض موعدها.
وتزامن وصول الوزير الأمريكي الذي يسعى لمناقشة التطورات في البحر الأحمر مع تصعيد امريكي – بريطاني عسكري في اليمن متواصل منذ الحادي عشر من يناير الماضي.
وتأتي زيارة بلينكن للسعودية عشية تغييرات أجرتها الرياض في حكومة المرتزقة حيث تم استبدال المرتزق معين عبد الملك بعميل أمريكا كما نشر مغردون في الجنوب المرتزق احمد بن مبارك.
وبحسب مصادر إعلامية لم يتضح مدى إمكانية واشنطن التي عرضت مؤخرا استئناف المفاوضات الدفاعية مع السعودية ضمن مساعيها الدفع نحو تفجير الوضع في اليمن، بالتأثير على التوجه السعودي للخروج من مستنقع الحرب في اليمن، لكن استمرار ربط السعودية التطورات في البحر الأحمر بالحرب على غزة ورفضها الانخراط بالتحالفات الامريكية على اليمن يشير إلى احتمالية رفض السعودية المخطط الأمريكي التواق لعودة الحرب بغية تمويل عملياته لكسر الحصار اليمني على إسرائيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.
أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.
من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن.
وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.
وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.
المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.