معهد البحوث الفلكية يوضح تفاصيل اكتشاف وكالة ناسا كوكبا جديدا يصلح للسكن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، حقيقة اكتشاف وكالة ناسا كوكبا جديدا يصلح للسكن، قائلا: “كل يوم هناك اكتشافات جديدة لأجرام سماوية خارج المجموعة الشمسية”.
وأضاف جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع على قناة “تن”، أنه حتى الآن لم يتم تحديد هل تلك الأجرام تصلح للحياة عليها من عدمه، حتى وإن كانت الظروف الجوية عليه مناسبة للحياة.
ولفت إلى أن المسافة لهذا الكوكب المكتشف 137 سنة ضوئية، منوها إلى أن “الشمس تبعد عن الأرض 8 دقائق، وما زلنا حتى الآن يصعب علينا إرسال شخص للشمس أو لأبعد من القمر”.
وتابع: “هناك تسارع فضائي لاكتشاف الأجرام الخارجية، جزء منها للمصادر الطبيعية، تكون صالحة للحياة”.
وشدد على أن هذا الكوكب ربما يكون عليه كائنات فضائية أخرى، وهذا التساؤل لم يتم الإجابة عنه حتى الآن، معقبا: “ما زال هناك أعماق غير مكتشفة في الفضاء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا البحوث الفلكية المجموعة الشمسية الفضاء
إقرأ أيضاً:
اختلال خطير في توازن طاقة الأرض!
#سواليف
كشف تحليل لبيانات الأقمار الصناعية الممتدة بين عامي 2001 و2024 عن وجود #خلل في #توازن #الطاقة بين نصفي #الكرة_الأرضية، ناجم عن انخفاض في البياض — أي قدرة سطح #الأرض على عكس ضوء #الشمس.
اكتشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ظاهرة مقلقة تشير إلى أن كوكب الأرض أصبح أكثر ظلامًا خلال العقدين الماضيين، ولا سيما في نصفه الشمالي. وكشفت نتائج دراسة نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، استنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية بين عامي 2001 و2024، عن وجود خلل واضح في توازن الطاقة بين نصفي الكرة الأرضية.
وأوضح فريق الباحثين من مركز أبحاث “ناسا” في ولاية فرجينيا أن السبب الرئيسي يكمن في انخفاض “البياض” أو قدرة سطح الأرض على عكس ضوء الشمس. فذوبان الجليد وتراجع الغطاء الثلجي في خطوط العرض الشمالية يقللان من عدد “المرايا الطبيعية”، أي الأسطح الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء. ومع تناقصها، يمتص الكوكب مزيدا من الطاقة الشمسية، مما يؤدي إلى ازدياد قتامة سطحه بصريا وارتفاع حرارته.
مقالات ذات صلةكما أشار العلماء إلى أن الهباء الجوي — وهي جسيمات دقيقة تؤثر في تكوين السحب — يلعب دورا مهما في هذا التغير. فقد تراجعت نسبته في نصف الكرة الشمالي نتيجة تحسن جودة الهواء، ما أدى إلى تقليل الغطاء السحابي وانخفاض انعكاس الضوء. في المقابل، زادت نسبته في نصف الكرة الجنوبي بسبب حرائق الغابات والانفجارات البركانية، ما أسهم في زيادة السحب وانعكاس الضوء هناك.
ويؤدي هذا التباين إلى دورة مناخية خطيرة: فكلما ازداد سطح الأرض ظلمة، امتصت مزيدا من الحرارة، مما يسرّع ذوبان الجليد ويُفاقم الاحتباس الحراري، في حلقة مفرغة تهدد استقرار مناخ الكوكب.