سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي "للأراضي الرطبة"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان اليوم ممثلة بهيئة البيئة، وبمشاركة "تنمية أسماك عُمان" باليوم العالمي للأراضي الرطبة، تحت شعار "الاراضي الرطبة ورفاهية الانسان"، والذي يُصادف الثاني من فبراير من كلِّ عام، وتُقام الفعالية في محمية القرم الطبيعة، وذلك بمشاركة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة ضمن جهود دول العالم لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على الاراضي الرطبة، ودورها في حياة الانسان ووظائفها الحيوية بالنسبة للحياة بشكل عام على كوكب الأرض.
وتضمن الاحتفال تعريف المشاركين بأعمال تشغيل مشاتل أشجار القرم، وبمكونات محمية القرم الطبيعية، وتعريف المشاركين بأعمال إدارة المحمية، ومشاهدة الطيور البحرية ومكافحة الأنواع الغازية، بالإضافة إلى مشاركة الحضور في تجربة رياضة التجديف في القنوات بين أشجار القرم.
واستهدفت الفعالية جميع أفراد المجتمع فوق 15 سنة، والبالغ عددهم 100 مشارك توزعوا على مجموعتين كل مجموعة 50 مشارك.
وتواصل الهيئة جهودها في حماية الأراضي الرطبة من خلال استزراع شتلات أشجار القرم، وإعادة تأهيل الغابات المتدهورة، وأعمال حصر ومراقبة بيئات غابات أشجار القرم، وتنفيذ برنامج التعليم البيئي، والعمل في إنتاج قاعدة بيانات تشمل جميع الأراضي الرطبة في سلطنة عُمان، موضحا غايتهم في تحقيق أعلى المؤشرات إقليميًّا ودوليًّا في صون وحماية أنظمة الأراضي الرطبة من خلال وضع وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة محليًّا ودوليًّا، لافتًا إلى وجود عدة مشروعات تقوم بها الهيئة لاستدامة عطاء هذه الأنظمة، منها: مشروع إعداد استراتيجية وطنية لحماية الأراضي الرطبة، ومشروع إعادة تأهيل غابات أشجار القرم ومراقبتها، بالإضافة إلى الأنشطة الدورية في مجال إزالة انتشال شباك الصيادين من الشعاب المرجانية.
يذكر أن سلطنة عُمان انضمت رسمياً لاتفاقية "رامسار"، بموجب المرسوم السلطاني رقم 64/2012م بتاريخ 25 نوفمبر 2012م، ودخلت حيز التنفيذ في أغسطس 2013م.
وتعتبر اتفاقية "رامسار" للأراضي أو المناطق الرطبة أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها، حيث وضعت عام 1971م بمدينة "رامسار" الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ في 21 ديسمبر من سنة 1975م، وتعتبر هذه الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظام بيئي خاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للأراضی الرطبة الأراضی الرطبة أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ينظم ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية
نظم معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية اليوم، ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وعدد من القيادات الدبلوماسية النسائية، والسفراء المعتمدين لدى المملكة.
وأكّد نائب وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية أهمية تمكين المرأة في السلك الدبلوماسي، منوهة بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وفي إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن المرأة السعودية أصبحت اليوم فاعلة في الساحة الدولية كونها سفيرة وقيادية ومفاوضة وممثلة للمملكة في مختلف المحافل.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده
وتناولت الندوة عدة محاور رئيسة، من بينها الخطوات المتخذة لدعم المرأة في مسيرتها المهنية الدبلوماسية، ودور الرجل في دعم التغيير، والسمات والمهارات التي تضيفها المرأة للعمل الدبلوماسي، وسبل ضمان إيصال صوتها، كما بحثت الندوة دعم المرأة وتحسين أوضاعها في السلك الدبلوماسي على المستوى العالمي، وأثر اندماج منظور المرأة في صياغة السياسة الخارجية وانعكاس ذلك على السياسات المحلية، إلى جانب تعزيز مشاركتها في المنتديات متعددة الأطراف ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
شارك في الندوة عدد من القيادات الدبلوماسية النسائية، من بينهم سفيرة مملكة السويد لدى المملكة بيترا ميناندر، وسفيرة مملكة النرويج لدى المملكة كيرستي ترومسدال، والقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة أليسون ديلورث، ونائب رئيس البعثة في سفارة إيرلندا لدى المملكة الدكتورة هارييت سيكستون مويل، ونائب رئيس البعثة في سفارة أستراليا لدى المملكة كيم رالستون.
كما شهدت الندوة حضور عدد من السفراء والسفيرات المعتمدين لدى المملكة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ومنسوبي ومنسوبات وزارة الخارجية، وممثلي عدد من الجهات الحكومية.