تصاعدت التحذيرات من محاولات ميلشيا الحوثي استغلال التطورات العسكرية الطارئة في منطقة البحر الأحمر وانصراف انظار العالم لمتابعة يوميات التصعيد الخطير والمفتعل من قبل الميلشيا من خلال توسيع نطاق عمليات الاستهداف للسفن الأجنبية لاستئناف تنفيذ مخططها الاستراتيجي المتمثل في السيطرة على محافظة مأرب التي تحتضن المنشآت النفطية والغازية الرئيسية في البلاد وهو ما بدا فعليا من خلال مواصلة الحوثيين حملات التحشيد والدفع بالتعزيزات الى جبهات مأرب والجوف المجاورة بالتزامن مع محاولة التقدم في محافظة "شبوة " المتاخمة .

وأعتبر المحلل المتخصص في الشؤون اليمنية "نيك برومفيلد" لقناة الجزيرة الإنجليزية إن مأرب تعد “واحدة من أهم النقاط الاستراتيجية في اليمن " و"سعي الحوثيون للسيطرة عليها لن يضعهم في موقف جيد فحسب، بل يستطيعون من خلالها السيطرة على شبوة، وتقسيم جنوب اليمن إلى قسمين".

 

من جهته أشار "فوزي الجويدي" الزميل الزائر في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، لقناة الجزيرة الإنجليزية" إلى إن "جبهة مأرب هي إحدى الجبهات التي تشتعل بين الحين والآخر منذ إعلان الهدنة الأممية في أبريل 2022" مؤكدا أن ثمة مخطط استرايتيجي لدى الحوثيون منذ انقلابهم على السلطة الشرعية واستيلائهم على مؤسسات الدولة بصنعاء في 21 سبتمبر 2014م للسيطرة على محافظة مأرب كونها تحتضن منابع النفط والغاز الرئيسية في اليمن .

 من ناحيته لفتت "هانا بورتر" المحللة المستقلة، لقناة الجزيرة الإنجليزية إلة أن " الحوثيين حريصين إن لم يكونوا عازمين، على الاستيلاء على موارد وعائدات مأرب النفطية" محذرة من انه "إذا استولى الحوثيون على مأرب، فسيسيطرون فعليًا على كل منطقة مهمة في شمال اليمن وسيصبحون أكثر قوة اقتصادية".

 

ونوهت "بورتر" إلى أنه الحوثيين حاولوا السيطرة على مأرب مرارا وتكرارا في السنوات الأخيرة، ولكن تم صد كل محاولة مع خسائر كبيرة لقوات الحوثيين حيث يُنظر إلى مأرب على أنها خط أحمر لا يمكن السماح للحوثيين بتجاوزه" محذرة من استيلاء الحوثيين على مأرب لن يؤدي إلى توسيع القدرات الاقتصادية للميلشيا فحسب، بل سيوجه ضربة قاصمة للحكومة المعترف بها دولياً".

 

من جهتها أعتبر "ريمان الحمداني" الباحث اليمني في مجموعة ARK " انه "إذا نجح الحوثيون في الاستيلاء على مأرب بالكامل، فإن ذلك سيقلص وجود الحكومة المعترف بها دولياً إلى مناطق صغيرة فقط، وهي تعز ووادي حضرموت" وهو ما "سيؤدي إلى تآكل مصداقية الحكومة المعترف بها دوليًا، مما سيؤثر سلبًا على موقفها التفاوضي وكذلك دعمها المحلي".

   

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: على مأرب

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بمحافظة مأرب يخمد حريقا نشب في محل تجاري للمفروشات

  

أخمد الدفاع المدني، بشرطة محافظة مأرب، فجر يوم الجمعه حريقاً اندلع في محل الفريد للأقمشة والأسفنج ، في شارع الجامعة بمدينة مأرب. 

 

وأفادت إدارة القيادة والسيطرة بشرطة محافظة مأرب، أنها تلقت بلاغاً باندلاع حريق في محل الأقمشة والمفروشات والاسفنج.

 

 وأوضحت القيادة والسيطرة أن الدفاع المدني، تحرّك على الفور إلى مكان الحريق، وباشر في إخماده وتمكن من السيطرة على الحريق، ومنع انتشاره إلى المباني والمحلات المجاورة. 

 

مؤكدا أن أسباب الحريق ناتج عن ماس كهربائي، هذا وقد أتلف المحل بالكامل، متسببا بخسائر مادية كبيرة، بالإضافة إلى إصابة أحد أفراد الدفاع المدني باختناق أثناء إخماد الحريق وأحد المواطنين، يدعى بديع هزاع ناجي العامري 27 عام، باختناق وتم نقلهم إلى المستشفى على الفور وأنهم بحالة جيدة.

 

كما أهاب الدفاع المدني بشرطة محافظة مأرب، جميع المواطنين على الالتزام بالتعليمات الوقائية وإجراءات الأمن والسلامة التي تُساهم في تقليل مخاطر الحرائق.

 

 مشدداً على ضرورة الإبلاغ السريع عن الحريق لضمان تدخل فرق الدفاع المدني، في الوقت المناسب بما يمكنها من إخماد الحريق والحد من الخسائر والأضرار البشرية والمادية.

مقالات مشابهة

  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • المونيتور الأمريكي يبرز اتفاقات مصر الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز
  • شرطة ولاية الجزيرة تضبط عدد من الدراجات (النارية) المخالفة بولاية الجزيرة ضمن حملات مكافحة الظواهر السالبةوتجفيف منابع الجريمة
  • الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقا نشب في محل تجاري للمفروشات
  • سقطرى.. لجنة المصالحة تمنح شركة أدنوك الإماراتية مهلة حتى الأربعاء لتعديل أسعار النفط والغاز
  • ماذا يخطط الحوثيون في مأرب؟
  • تعاون استثنائي بين وزارتي «النفط والثقافة» لدعم المشاريع المعرفية في الجنوب
  • الدفاع المدني بمحافظة مأرب يخمد حريقا نشب في محل تجاري للمفروشات
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين