أعلن الدكتور أندريه خاريتونوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أنه خلافا للاعتقاد السائد، لا يضر تناول القهوة والتفاح الحامض والحمضيات على معدة فارغة الغشاء المخاطي في المعدة.

إقرأ المزيد القهوة تخفض خطر الوفاة بتشحم الكبد

ووفقا له، لم يقدم أي دليل حتى الآن على ضرر هذه المنتجات، بما فيها ذات الحموضة العالية، التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الغشاء المخاطي في المعدة.

ولكن تستثنى من ذلك المركبات الكيميائية الاصطناعية، مثل خلاصة الخل.

ويقول: "لا يوجد حاليا أي دليل على وجود منتجات (باستثناء مركبات كيميائية صناعية مثل خلاصة الخل أو المحاليل الأخرى) قادرة على إصابة الغشاء المخاطي في المعدة إلى الحد الذي يصبح فيه هذا الأمر خطيرا. لذلك يمكن شرب القهوة على معدة فارغة إذا لم تسبب أعراضا مزعجة".

وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكن أن يلحق تناول أطعمة حارة ضررا كبيرا بالغشاء المخاطي. لأنه على العكس من ذلك، يمكن أن تحسن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار حالة المعدة.

ويقول : "كما يمكن أن تنشط الأطعمة الحارة الأوعية الدقيقة، وهو أمر ضروري لحماية الغشاء المخاطي".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة القهوة معلومات عامة مواد غذائية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أثارت صورة متداولة للنائب اليمني السابق والحقوقي المعروف أحمد سيف حاشد، وهو يعمل بائعًا للقهوة في أحد المتاجر بالولايات المتحدة، موجة واسعة من التفاعل، بعدما تحولت إلى رمز مؤلم لحجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية التي خلّفتها الحرب في اليمن.

حاشد، الذي شغل مقعدا في البرلمان اليمني لسنوات، وكان رئيسًا لتحرير صحيفة “المستقلة” إحدى أبرز الصحف اليمنية، وجد نفسه اليوم بعيدًا عن وطنه، يبدأ حياة جديدة في الغربة بحثًا عن الأمان ومصدر رزق، بعد مسيرة سياسية وإعلامية طويلة عُرف خلالها بمواقفه الجريئة في مواجهة الفساد والانتهاكات.

وبحسب مصادر مطلعة، اضطر حاشد إلى مغادرة صنعاء العام الماضي عقب تعرّضه لمضايقات واسعة من قبل جماعة الحوثي، لينتقل أولًا إلى مصر، قبل أن يستقر لاحقًا في الولايات المتحدة، حيث يعمل حاليًا في مجال بعيد كليًا عن نشاطه السياسي والإعلامي السابق.

ولا تعكس هذه القصة حالة فردية معزولة، بل تجسد واقع آلاف اليمنيين الذين دفعتهم الحرب إلى فقدان وظائفهم ومناصبهم ومصادر دخلهم، واضطروا إلى إعادة بناء حياتهم من الصفر في بلدان اللجوء والاغتراب، ضمن واحدة من أكبر موجات التحول الإنساني والاجتماعي التي شهدها اليمن منذ اندلاع الصراع.

وتبدو الصورة التي يظهر فيها حاشد خلف آلة إعداد القهوة أبعد من كونها لقطة عابرة، إذ تختزل حربًا أنهكت المجتمع، وقضت على مؤسسات الدولة، وأجبرت كثيرًا من الكفاءات والنخب على الهجرة القسرية بحثًا عن حياة أكثر أمانًا خارج وطن لم يعد قادرًا على احتضان أبنائه.

وتفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات مؤلمة حول حجم الضرر الذي لحق بالمجتمع اليمني بعد سنوات طويلة من الحرب، وكيف تحوّل بلد كان يحتضن مشرعين وصحافيين ونخبًا فاعلة، إلى ساحة طاردة لأبنائه الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش في أصقاع الأرض بدل صناعة مستقبلهم داخل وطنهم.

مقالات مشابهة

  • التلفزيون السوري: ضبط مستودع صواريخ معدة للتهريب في ريف درعا الشرقي
  • ما خطورة إنشاء وحدة الطابو الإسرائيلية في الضفة؟
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • كشف لُغز "النيران الصامتة" في معدة "ستيني صيني"
  • من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين
  • دراسة: تناول الزبادي قبل النوم يحسن الهضم ويقلل ارتجاع الحمض
  • مفاجأة.. المسكنات الخفيفة تزيد التهابات المعدة إذا استُخدمت صباحًا
  • خالد الجندي يفند مزاعم الجماعات المتطرفة ويؤكد: الإسلام دين الحرية والإنسان
  • مصر تحذّر من خطورة تقويض السيادة السورية
  • تقنية تصوير مبتكرة ترصد لحظة تسلل فيروس الإنفلونزا إلى خلايا الإنسان