أكثر من 20 ألف زائر توافدوا على معرض العقار المغربي في بروكسل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عرف معرض العقار المغربي “سماب إكسبو” في بروكسل الذي اختتمت فعاليات دورته الثامنة مساء الأحد نجاحا، وذلك بعد غياب دام لسنوات بسبب انتشار وباء كوفيد-19.
وجاء معرض بروكسل ليؤكد مرة أخرى موقع بلجيكا باعتبارها واحدة من الأسواق الأوربية الرائدة بالنسبة للاستثمار في قطاع العقار بالمغرب.
استقطبت الدورة الثامنة، لسماب إكسبو، معرض العقار المغربي في بروكسيل حوالي 20 ألف زائر، بعد توقف المعرض لست سنوات بسبب كوفيد 19.
الدورة التي نظمت ما بين 2و 4 فبراير الجاري بمنتزه المعارض ببروكسل، عرفت حضور زائرين من بلجيكا، وأيضا من بلدان أوربية أخرى من بينها هولندا وفرنسا وألمانيا .
وشاركت في المعرض، الذي افتتحه السفير المغربي في بلجيكا محمد عامر، والكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوسف الحسني، والرئيس المدير العام لمجموعة العمران، حسني الغزاوي، ورئيس فيدرالية المنعشين العقاريين (FNPI)، توفيق كميل أكثر من 45 مدينة مغربية.
وأتاحت هذه الدورة فضاء للعرض مساحته أكثر من 6 آلاف متر مربع ضم أكثر من 30 عارضا.
ووفر معرض “سماب إكسبو بروكسل” تنوعا عقاريا يعكس ثراء وتنوع السوق العقارية في المغرب، وذلك من خلال عرض المئات من المشاريع العقارية فيه وفي جميع القطاعات، مما يوفر فرصة فريدة للاستثمار العقاري فيه. كما وفر المعرض مشورة الخبراء، من خلال الاتصال المباشر مع المنعشين العقاريين والخبراء الماليين والقانونيين والموثقين والمتخصصين العقاريين المغاربة، لتعزيز قرارات الاستثمار المستنيرة.
ونظمت خلال الأيام الثلاثة للمعرض موائد مستديرة وندوات حول مواضيع مختلفة تتعلق بالعقارات علاوة على موثقين وخبراء، وذلك بهدف إخبار المشترين المستقبليين بأفضل طرق تأمين المعاملات.
وجرى بالمناسبة تنظيم ندوات أخرى بمشاركة ممثلي مؤسسات بنكية لتوفير كافة المعلومات اللازمة في ما يتعلق بالجانب التمويلي، إلى جانب ندوة خصصت لعرض برنامج المساعدة السكنية الجديد، الذي جرى إطلاقه أخيرا بمبادرة ملكية سامية، فضلا عن الإطلاق الفعال للمنصة الرقمية “دعم سكن”، التي ستسمح للمواطنين المغاربة المؤهلين والمشترين المستقبليين للسكن، بالاستفادة من المساعدة السكنية المباشرة، التي أطلقها الملك محمد السادس في 17 أكتوبر الماضي.
وشارك في الندوة كاتب عام وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والرئيس المدير العام لشركة العمران، ورئيس الاتحاد المغربي للمنعشين العقاريين (FNPI).
وبمناسبة مرور 60 سنة على الهجرة المغربية إلى بلجيكا، عرف المعرض تنظيم ندوتين لتخليد هذه الذكرى، بمشاركة شخصيات بلجيكية ومغربية ضمنهم أندريه فلاهوت وزير الدولة، وفيليب كلوز، عمدة مدينة بروكسل، وبول دهان مدير مركز الثقافة اليهودية – المغربية، والكاتب الصحافي فؤاد غندول، وحسن بوستة، المشارك في جامعة لييج.
أما الندوة الثانية، فكانت حول ريادة الأعمال المتنوعة، تحت شعار: “الرهانات والفرص بالنسبة لبروكسل”، بمشاركة النائب أحمد لعوج، رئيس مجموعة الحزب الاشتراكي البلجيكي في الغرفة الأولى بالبرلمان، وأوليفييه ويلوكس مدير مؤسسة بروكسل للتجارة والصناعة.
وتعتبر بروكسل المحطة الأولى لمعارض “سماب إكسبو لعام 2024 حول العقار المغربي في أوربا، تليها محطة معرض باريس الذي سينظم ما بين بين 24 و26 مايو المقبل.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العقار المغرب المغربی فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
استجابة للإقبال الجماهيري.. عروض متميزة على الزهور والنباتات النادرة
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيداً من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من ١٥٠ عارض.
ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته ال ٩٢، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة.
وقد شهد معرض "زهور الربيع" حضوراً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقد رصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة.
كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة.
وأكد الوزير علاء فاروق في تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح "ديارنا" المُقام على هامش معرض "زهور الربيع". وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات.
وقد حقق الجناح نجاحاً ملحوظاً تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية.