تقدم بتنفيذ محطة الضبعة للقطار السريع ضمن تنفيذ خط «العين السخنة - مطروح»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت الهيئة القومية للأنفاق، التابعة لوزارة النقل، تقدم الأعمال بمحطة الضبعة للقطار السريع ضمن تنفيذ الخط الأول للقطار السريع «العين السخنة - الإسكندرية - العلمين - مرسى مطروح»، موضحة أنه يمتد المسار من العين السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوبا حتى العياط ليربط مع الخط الثاني ويتفرع شمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح بطول نحو 675 كم.
وأضافت الهيئة القومية للأنفاق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك، أن عدد محطات الخط 21 محطة «13 محطات قطار سريع، 8 محطة إقليمية» وسيتم التنفيذ خلال 24 شهرا، مؤكدة أن السرعة التصميمية للمشروع 250 كم / ساعة والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم / الساعة، أما بالنسبة للقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وجرارات البضائع الكهربائية 120 كم / ساعة.
وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئةوأشارت الهيئة إلى أن المشروع يعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والذي يخلق مناطق تنموية كاملة، فضلاً عن دوره في توفير آلاف من فرص العمل سواء المباشرة أو غير المباشرة.
وفي سياق متصل، علقت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات، على المشروع مؤكدة أنه يعتبر بمثابة نقلة نوعية في منظومة النقل في مصر، ويشجع عمليات الاستثمار، ويأتي في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل.
وأضافت الدكتورة داليا يونس لـ«الوطن»، أن المشروع يتم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية، ويتكامل مع وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة التي تعمل الدولة على التوسع فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة القومية للأنفاق النقل وزارة النقل مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية فارقة في مجال الطاقة بمصر، ستُحدث نقلة نوعية في منظومة الكهرباء، وتسهم في تعزيز الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الطاقة.
وأوضح الشناوي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التعاون مع روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي يعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي بدأت منذ مشروع السد العالي في ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن روسيا قدمت قرضًا ميسرًا لتمويل المشروع، يُسدد على مدى 22 عامًا عقب بدء تشغيل المفاعلات، مؤكدًا أن ذلك يدل على التزام موسكو بدعم مصر فنيًا وماليًا في هذا المشروع العملاق.
كما لفت إلى أن روسيا تولت تدريب عدد من المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل في إرسال بعثات فنية من شباب المهندسين للتدريب على الجيل الثالث من المفاعلات النووية، التي تتميز بأعلى درجات الأمان والقدرة على مقاومة الكوارث الطبيعية مثل التسونامي أو الحوادث الجوية.
وأكد أن المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، ستسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، يدعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.