٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-21@22:54:52 GMT

الطاعون

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

الطاعون

الطاعون الامريكي عاد الى الشرق الاوسط لحماية نموذجه المزروع في هذه المنطقة المسمى اسرائيل بعد ان مر هذا الوباء على العراق وسوريا واليمن ويحاول ان يعود بعد ان اتخذ شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية قرار منع ابحار السفن الى موانئ فلسطين المحتلة فجاءت البوارج والمدمرات وحاملات الطائرات من البحر المتوسط الى العربي والاحمر وامريكا لا تعدم الذرائع وهذه المرة حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس ولا ندري ما الذي جاء بهذه الآفة الى بلداننا ومياهنا وارضنا وسماءنا وبحرنا لتدافع عن نفسها , وتحاول قلب المفاهيم وعكس المعاني معتقدة ان بامكانها ان تكذب وتضلل وتضل  العالم  وتريد ان يصدقها والا تهدد بالقوة وهذا هو حال العقيدة الاستعمارية قديماً وحديثاً .

مبعوث الامم المتحدة في طهران وما يسمى مبعوث امريكا لليمن يطلق التصريحات كما هو حال رؤسائه في " البيت الاسود " ووزارة الخارجية التي يديرها اليهودي الصهيوني بلينكين انهم سيعرقلون المحادثات والتسويات والمشاورات في اليمن وسيعيد ما كان عليه الوضع قبل ما سمي بالهدن وهذا بالنسبة لنا امر معتاد وها نحن نقترب من العام العاشر والحرب العدوانية في الحقيقة لم تتوقف وان خفت في الطيران قليلاً من قبل النظامين الوظيفيين السعودي والاماراتي لتعود عبر الاصيل الامريكي والبريطاني وهذه المرة الذريعة والمبرر حماية الملاحة الدولية والدفاع عن النفس والحقيقة ان امريكا قامت وتقوم بكل هذا في اليمن والمنطقة لحماية كيانها اللقيط المسمى اسرائيل .

موقف شعبنا وقيادتنا واضح ولا يحتاج الى تكرار بالنسبة لموضوع البحر الاحمر والعدوان والحصار على غزة وهذا مقابل ذاك ولا علاقة له بالملاحة الدولية مطلقاً وهم يعرفون اننا لم نقم بذلك في اعلى درجات العدوان والحصار علينا ولكن لا ينبغي ان نترك اهلنا ومقدساتنا تباد وتستباح على ايدي اشر والعن خلق الله ونحن نتفرج كما تفعل الكثير من الانظمة العربية والاسلامية والبعض منها يذهب الى حد التحالف والتآمر على فلسطين وابناء غزة .

بطبيعة الحال لا نعول على الانظمة العميلة التي صنعت لتؤدي وظيفة خدمة المشاريع الاستعمارية وحماية الكيان الصهيوني او تلك التي تعتقد ان حيادها سيحميها من مخططات ومؤامرات امريكا وهذا الكيان مع ان الشعوب المحكومة من تلك الانظمة ستكون اول ضحايا الذل والخنوع والايام علمتنا وستعلم من لم يتعلم ولن يبقى الا اصحاب المواقف مع نفسها وقضاياها والمستضعفين والمظلومين من ابناء هذه الامة ..الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الفلسفة السياسية والنظرية السياسية (1): لغة الخطاب

- الفلسفة السياسية تركز على الأسئلة النظرية حول ما يجب أن يكون، مثل الأفكار الأمثل والأكثر نجاعة للدولة والمجتمع.

- النظرية السياسية تهتم بشرح وفهم المفاهيم والمؤسسات السياسية بطريقة أكثر تحليلا وعلمية بوجود نوع من التفسير للفلسفة السياسية

- الممارسة السياسية هي إيجاد آليات وتفاعل مع الجمهور لتوضيح الأدوار والدور المجتمعي في إنجاح الخطة

- الخطاب الشعبوي هو خطاب ذو توجه واحد يحتاج إلى تعريف إملائي للمتلقي بلا تفكير، وهذا النوع من الخطاب سيكون خطرا إن أصبح ضمن خطاب النخبة القيادية أو المتصدية للعمل السياسي، أو استحوذ على هذا الخطاب؛ لأن هذا يعني أحادية النظرة ورفض أو تكفير المخالف ولو بنسبة ضئيلة فهو سيطلب التطابق كالمرآة الساحرة للقائد الذي لا يخطئ، وهنا سيكون نوع من التقديس للأشخاص والثيوقراطية بغض النظر عن كونها دينية أو علمانية، وإنما هي تقديس رأي بشري لا يفترض أن يكون مقدسا.

اعتماد التحليل أو التجربة على أحدها بشكل منفصل قد يؤدي إلى مشكلة لا تلاقي حلا إلا بتغيير الأنظمة، وعندما تسيطر الأيديولوجيا الحادة تلغي المسار العلمي أو التقديم والتفاضل في المصالح وإدارتها. فالأيديولوجيا هي نظام من الأفكار والمعتقدات يوجه سلوك وتفكير الأفراد أو المجموعات
هناك تداخل بين الفلسفة السياسية والنظرية السياسية

- الفلسفة السياسية هي فرع من الفلسفة يدرس الأسس النظرية للسياسة، مثل العلاقة بين الفرد والمجتمع، وتنظيم الحياة الاجتماعية، والعدالة، والحرية. تركز على ما يجب أن يكون، وغالبا ما تكون أكثر تجريدا، فالفلسفة بالنسبة للأفكار السياسية كحاضنة توليد، أي تدوم لزمن أطول ويمكن أن تمر كمقتطفات لتكوين الفكرة عبر العصور، مثل الديمقراطية في عصرنا. ظهرت لأول مرة في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث كانت أثينا أول مدينة-دولة تطبق نظاما ديمقراطيا، حيث ساهم سولون (في عام 594 قبل الميلاد)، وكليسثينيس (في 508-507 قبل الميلاد)، وإفيالتيس (في عام 462 قبل الميلاد) في تطوير الديمقراطية الأثينية، رغم أن فلسفة أخرى كرأي أفلاطون ترى أن الديمقراطية هي نظام سياسي فاسد يؤدي إلى سعي الأفراد لتحقيق رغباتهم الشخصية، مما يسبب الصراع بدلا من تحقيق الصالح العام. وأفلاطون اقترح أن يكون الحكماء في رأس السلطة، والجيش يحمي، والبقية يعملون. وهذا يشبه نظام الولي الفقيه.

- النظرية السياسية تهتم بتحليل وشرح المفاهيم السياسية مثل الحرية والعدالة، وغالبا ما تستخدم منهجيات علمية لفهم كيفية عمل المؤسسات السياسية. على سبيل المثال، قد تبحث في أسباب طاعة المواطنين للدولة بناء على دراسات واقعية.

بعض العلماء يرون أن الفلسفة السياسية والنظرية السياسية متكاملتان، بينما آخرون يفرقون بينهما بناء على المنهجية: الفلسفة أكثر نظرية ومثالية، والنظرية أكثر وصفا وتحليلا. على سبيل المثال، يقول ليو شتراوس أن النظرية السياسية لا يمكن أن تكون منفصلة عن الفلسفة.

والحقيقة أن الاثنتين -كما أرى- تعبير عن مراحل تحكم بالزمان والمكان ونوعية البيئة التي تعمل بها المنظمة السياسية، فالفلسفة ضرورة لضبط إيقاع القيم وهي تتعرض للتجربة والاصطدام بواقع كي ينضبط بها، وهذا دور القادة. وهي مسألة تصل بين الفكر والسياسة المدنية التي ترى الواقع فتجد الأسلوب الملائم كما السلوك البشري، حيث تنبثق النظرية والتي تحتاج إلى الزعامات الحقلية واختيار التكنوقراط لقيادة الخدمات والتخطيط والتنفيذ في الدولة. اعتماد التحليل أو التجربة على أحدها بشكل منفصل قد يؤدي إلى مشكلة لا تلاقي حلا إلا بتغيير الأنظمة، وعندما تسيطر الأيديولوجيا الحادة تلغي المسار العلمي أو التقديم والتفاضل في المصالح وإدارتها. فالأيديولوجيا هي نظام من الأفكار والمعتقدات يوجه سلوك وتفكير الأفراد أو المجموعات، وغالبا ما تكون مرتبطة بسياق سياسي أو اجتماعي.

الممارسة السياسية

الممارسة السياسية هي الأنشطة والسلوكيات التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات للتأثير في القرارات السياسية أو إدارة الشؤون العامة. لفهمها ومعرفتها، يمكن اتباع النقاط التالية:

- البلد ليس حقل تجارب لتطبق عليه قالب أيديولوجية أو نظريات سياسية، وإنما يجب ترك الناس يفهمون ويختارون وينتخبون ويجربون بلا فساد، وهذا يعتبر حالة مثالية لمن يذوق السلطة ويملك المال السياسي.

- البلد ليس حقل تجارب لتطبق عليه قالب أيديولوجية أو نظريات سياسية، وإنما يجب ترك الناس يفهمون ويختارون وينتخبون ويجربون بلا فساد، وهذا يعتبر حالة مثالية لمن يذوق السلطة ويملك المال السياسي
- لذا لا بد من مجلس للحكماء يصوّب الرأي، ومن ذوي الفهم للفلسفة السياسية والنظريات السياسية والقدرة على التحليل واستشراف السلوك.

متابعة الأحداث السياسية

- قراءة الأخبار ومتابعة وسائل الإعلام الموثوقة لفهم القضايا الراهنة والصراعات السياسية، وتحليل خطابات السياسيين والأحزاب لفهم مواقفهم، والانخراط في أنشطة الندوات الشعبية وفق برنامج تثقيفي لتمييز ثقافة سياسية في البلد، وتعليم جيل معاني السياس، ورعاية النابهين وتمييزهم ومعرفة أين وكيف تكون أدوارهم كقيادات وزعامات، وإدخالهم الحياة الوظيفية ليتعرفوا على أسرار الهياكل الإدارية، والسلطة والحوكمة، وعملية اتخاذ القرار في الإدارة العامة بمتعدد مراحلها.

- دراسة العمل السياسي وتدريب الكوادر على تجاوز الاستقطاب أو أحادية النظرة، وتأسيس اللوبيات ومجاميع الضغط لتكون هنالك فاعلية في المعارضة، وكيفية صياغة القوانين وتصورات عن اللوائح.

- الممارسة السياسية تحتاج تصويبا ومتابعة دائمة، وليس ترفا أو ما ظهر عندما تنشئ مركزا للدراسات؛ حرا يعطي ما يريد ويدرس ما تريد كحزب أيضا، ويراقب الأداء ويدرب الكوادر الفاعلة من الحزب أو ممن هم في البرلمان أو في الحكومة بشكل دورات للتعليم المستمر وتدريبهم على التعاون في حل المشاكل.

- الخطاب الشعبوي: هو مهارة في العمل السياسي ويُختار لتنفيذه أناس لهم المهارة طبيعيا، لكنه سيف ذو حدين، فتقديم الوعود دون القدرة على تنفيذها ينعكس سلبا فيتحول الحزب من واجهة للقوم ومنافح عنهم إلى مدافع عن نفسه وإلى مكافح من أجل بقائه هو.. الخطاب الشعبوي عمل اجتماعي ذو ارتداد مدمر لأنه يعظّم التحديات ويجعل الحق والإمكانية لمناقشة فلسفته وتفنيدها من عامة الناس، وهذا الخطاب إن نجح جاذب للجمهور بالعقل الجمعي. والمواضيع هذه لا يمكن أن تشمل بمقال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري اتصالًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • عطوان يكشف مفعول اعلان اليمن .. حال دخلت امريكا الحرب
  • ‏‎وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالاً مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • الفلسفة السياسية والنظرية السياسية (1): لغة الخطاب
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمنح ’’العدو الصهيوني’’ غطاءً دبلوماسياً وهذا ما حدث في مجلس الأمن (تفاصيل)
  • «الاتحاد الأوروبي» يجدد دعمه لخارطة طريق شاملة تفضي لتنظيم انتخابات حرة في ليبيا
  • عون يبحث مع مبعوث أمريكي الأوضاع في جنوب لبنان
  • السيد القائد يكشف دوافع وأسباب العدوان الصهيوني على إيران وكيف مارست امريكا الخداع الاستراتيجي
  • مبعوث أميركي يحذّر من تدخل حزب الله في حرب إيران وإسرائيل
  • الاتحاد الإفريقي يوفد مبعوثًا خاصًا إلى قادة تحالف الساحل.. ما هي الرسالة؟