إسطنبول.. راكبة ترفض دفع أجرة التاكسي بادعاء التحرش
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في حادثة أثارت الدهشة في إسطنبول، وقع خلاف حول “التحرش” بين راكبة وسائق تاكسي بعد أن رفضت الراكبة دفع أجرة التاكسي التي بلغت حوالي ألف ليرة تركية لرحلة من شيشلي إلى سلطان بيلي. الحادثة التي تم تسجيلها بواسطة سائق التاكسي، اتهمت فيها الراكبة السائق بـ”التحرش بها” في محاولة لعدم دفع الأجرة، بينما رد السائق مؤكدًا أن السيارة مزودة بكاميرا ودعا للاتصال بالشرطة.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ ففي وقت متأخر من مساء الليلة الماضية، استقلت راكبة تاكسي من شيشلي متوجهة إلى سلطان بيلي. عند وصولها، رفضت دفع أجرة التاكسي التي بلغت تقريبًا ألف ليرة تركية.
نشب خلاف حول دفع الأجرة بين السائق سيرهات ديزجين والراكبة، حيث انتهى بادعاء الراكبة أنها تعرضت للتحرش من قبل السائق كسبب لرفضها دفع المبلغ المطلوب.
رداً على ذلك، أصر ديزجين على براءته مشيرًا إلى وجود كاميرا داخل السيارة تسجل كل شيء، واقترح على الراكبة الذهاب إلى الشرطة لتوضيح الأمر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حادثة في اسطنبول سائق اجرة
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!