فرنسا.. فتح تحقيق عن فرنسي من أصل مصري دشن حملة التبرعات الواسعة لعائلة الشرطي قاتل الجزائري "نائل"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
فتحت شرطة باريس تحقيقا في حجم التبرعات التي تلقتها عائلة الشرطي قاتل المراهق نائل قبل أسابيع علما أنه تم إغلاق حملة التبرعات للصندوق بداية يوليو الجاري بعد أن جمع 1.6 مليون يورو.
وذكر المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس أنه تم فتح هذه الحملة لصندوق التبرعات من قبل إحدى عصابات الاحتيال المنظمة، والتستر على ذلك بغرض الاختلاس وإساءة استخدام البيانات الشخصية.
وأشار إلى أن التحقيقات تتولاها المديرية الفرعية للشؤون الاقتصادية والمالية في الضابطة العدلية وذلك بعد الشكوى التي تقدمت بها عائلة نائل والتي تتهم فيها المروج لتلك الحملة المدعو جان ميسيحا وآخرين.
يشار إلى ميسيحا، وهو سياسي فرنسي من أصول مصرية مؤيّد لليمين المتطرف، أعلن قبل أسابيع عن تأسيس صندوق تبرعات على الإنترنت لدعم عائلة الشرطي الذي قتل المراهق نائل من أصول جزائرية في نانتير غربي العاصمة الفرنسية.
وقتل شرطي فرنسي في 27 يونيو الماضي مراهقا بالغا من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في مدينة نانتير، وذلك بسبب رفضه الامتثال لمطالبهم، حيث شهدت عدة مدن فرنسية بعد الحادثة أعمال شغب واسعة النطاق طيلة أسبوع.
المصدر: BFMTV
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
“بلادكم مافيهاش القضاء”.. هكذا خاطب مستثمر فرنسي عمال مركز نداء بالدارالبيضاء
زنقة 20 ا الرباط
شهد مركز للنداء بمنطقة أنفا بالدار البيضاء فضيحة من العيار الثقيل، بعدما أقدم مستثمر فرنسي على الفرار نحو الخارج تاركا وراءه أكثر من 90 عاملا في مواجهة المجهول، بعد أن رفض صرف مستحقاتهم القانونية، وقام بإفراغ مقر العمل من جميع الأجهزة والمعدات الحساسة مستغلا إحدى العطل.
العاملون الذين فوجئوا مؤخرا بإغلاق المركز وتغيير معالمه، عبّروا عن صدمتهم مما اعتبروه “خيانة كاملة”، بعدما ضحّوا بأشهر من العمل تحت ضغط كبير وظروف صعبة، دون أن يحصلوا في النهاية حتى على أجورهم، أو مستحقات نهاية الخدمة.
وفي تصريحات متطابقة، قال عدد من المتضررين إن “مول السونطر”، كما يُلقبونه، أخبرهم بشكل مباشر أنه “فوق القانون”، ساخراً من إمكانية متابعته، وأضاف لهم: “بلادكم ما فيهاش قضاء!”، في إشارة واضحة إلى استصغاره للمؤسسات القضائية المغربية.
الغموض يلف تفاصيل القضية، خاصة وأن المستثمر المذكور كان يُظهر التزاماً مهنياً في البداية، قبل أن يبدأ في تأخير الأجور والتملص من التزاماته، وسط صمت إداري مريب من الجهات المسؤولة عن مراقبة قطاع مراكز النداء.