معاناة جديدة.. موجات الحر ونقص الغذاء تفاقم أزمة السودانيين
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن معاناة جديدة موجات الحر ونقص الغذاء تفاقم أزمة السودانيين، فاقمت الموجة الحارة التي تضرب دولا عدة من معاناة السودانيين، وأجبرتهم على استخدام وسائل بدائية لكسر حدة الأجواء اللاهبة، في ظل انقطاع التيار .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معاناة جديدة.
فاقمت الموجة الحارة التي تضرب دولا عدة من معاناة السودانيين، وأجبرتهم على استخدام وسائل بدائية لكسر حدة الأجواء اللاهبة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء واسعة، وصعوبة الحصول على المواد الأساسية. وتتواصل المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تاركة خلفها قصص معاناة كبيرة، فيما لم تشفع الموجة شديدة الحرارة للسودانيين لمنحهم هدنة مؤقتة تمكنهم من استجماع قواهم والبحث عن وسائل للعيش، حتى بالحد الأدنى. انقطاع الكهرباء مستمر لأكثر من 20 ساعة في بعض أحياء أمبدة بأم درمان، فيما يلجأ المواطنون للحطب لاستخدامه في الطهي كبديل للغاز
وتتأثر دول عربية بموجة حر شديد، إذ ارتفعت درجات الحرارة في كثير من الدول، فيما كان السودان من ضمن الدول التي سجلت أعلى درجات حرارة.
وذكرت وسائل إعلام سودانية، الأربعاء، أن "انقطاع الكهرباء مستمر لأكثر من 20 ساعة في بعض أحياء أمبدة بأم درمان، فيما يلجأ المواطنون للحطب لاستخدامه في الطهي كبديل للغاز".
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن "ما يقرب من 200 ألف سوداني نزحوا داخليا، خلال الأسبوع الماضي وحده؛ بسبب المعارك العنيفة".
وأكد برنامج الغذاء، في بيان، حاجته بشكل عاجل إلى 730 مليون دولار أمريكي لعملياته في السودان"، و"162.4 مليون دولار أمريكي لدعم الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في تشاد، بمن في ذلك الوافدون الجدد واللاجئون الحاليون والمجتمعات المضيفة الضعيفة".
وتتواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالرغم من محاولات دولية وإقليمية للتهدئة، حيث نفذت طائرات تتبع الجيش هجمات استهدفت مواقع للدعم السريع جنوب الخرطوم، فيما تتواصل معارك متفاوتة الحدة في عدة مناطق من البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. صور حصرية للجزيرة ترصد تدمير الاحتلال أحياء بمحيط مستشفيين بغزة
حصلت الجزيرة على صور حصرية تُظهر عمليات تجريف وتدمير واسعة النطاق تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفيي العودة والإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وتُظهر الصور آليات عسكرية إسرائيلية، منها دبابات وجرافات، تقوم بعمليات هدم ممنهجة للأحياء السكنية والمنازل في المنطقة المحيطة بالمستشفيين، مما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بأكملها وتحويلها إلى أنقاض، في مشهد يعكس حجم الدمار غير المسبوق.
كما تُظهر الصور استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي على المستشفيين، مما يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
استهداف مكثففي سياق متصل، كشف تحقيق لصحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي أطلق العنان في عمليته العسكرية الحالية لسلسلة هجمات على المراكز الطبية في قطاع غزة.
وأضاف التحقيق أن ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة تعرضت لهجمات أو أضرار جانبية في غارات للجيش الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي.
وأمس الأول الجمعة، ناشدت إدارة مستشفى العودة المؤسسات الأممية التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ الخميس بمستودع الأدوية جراء قصف إسرائيلي.
وطالبت الإدارة، في بيان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية ذات الصلة بالتدخل الفوري.
إعلانودعت إلى التنسيق العاجل مع الدفاع المدني الفلسطيني بغزة للتوجه مجددا إلى مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وأكدت إدارة المستشفى أن جيش الاحتلال فجر روبوتا مفخخا في محيطه، مما تسبب بأضرار جسيمة، حسب بيان مقتضب نشرته على تليغرام.
ومستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها بقطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.