نادي الأسير الفلسطيني: 3484 مُعتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية يناير 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 3484 مُعتقلًا حتى نهاية يناير الماضي، بينهم 40 طفلًا على الأقل و11 امرأة.
وأشار النادي في بيان صحفي إلى أنّ هذا العدد لم يُسجل فعليًا حتى في سنوات الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987، مُؤكّدًا على تصاعدٍ مُخيفٍ في أعداد المعتقلين الإداريين.
ووصف النادي جريمة الاعتقال الإداري بأنّها التحوّل الأبرز على صعيد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، مُوضحًا أنّ سلطات الاحتلال أصدرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 3400 أمر اعتقال إداري (بين أوامر جديدة وتجديد).
وبيّن النادي أنّ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية شهر يناير بلغ 3484 معتقلا، غالبيتهم ممن جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، واستهدف الاحتلال من خلالها كافة الفئات بما فيهم الأطفال والنساء ونشطاء وصحفيين ونواب، علمًا أنّ عدد المعتقلين بلغ قبل السابع من أكتوبر نحو 1320 معتقلا.
وأشار النادي إلى أنّ عدد الأطفال المعتقلين إداريًا بلغ على الأقل 40 طفلًا، وعدد المعتقلات إداريًا بلغ 11 معتقلة، وعدد الصحفيين الذين جرى تحويلهم للاعتقال الإداري بلغ 21 صحفيًا، بينهم صحفية.
وختم نادي الأسير الفلسطيني بيانه بالتأكيد على أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم سياسة الاعتقال الإداري التعسفي كسياسة من سياسات القمع والسيطرة بحق الفلسطينيين، حيث يلجأ الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين تحت مسمى الاعتقال الإداري، بحجة ما تسميه "بالملف السري"، ممّا يُخالف القانون الدولي الإنساني ويُمثّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني سجون الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي العدوان الاعتقال الإداری إداری ا
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.
وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.
اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير