بوتين: نبذل قصارى جهدنا لتحرير المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، أن موسكو تبذل قصارى جهدها لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، بعد تفاقم الوضع مؤخرا في الشرق الأوسط.
وقال بوتين، أثناء لقائه مع كبير حاخامات روسيا بيرل لازار، ورئيس اتحاد الجاليات اليهودية ألكسندر بورودا: "أنتم تعلمون أن روسيا بعد تفاقم الوضع في الشرق الأوسط، تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص المحتجزين كرهائن".
وأضاف: "من المعروف أن وزارة خارجيتنا تعمل من خلال (الحوار مع) الجناح السياسي لحركة حماس، وبشكل عام هناك نتائج معينة (لهذه الجهود)".
وفي سياق متصل، طلبت حركة "حماس" في ردها على الإطار العام لاتفاق وقف الحرب مع إسرائيل بندا يشترط أن تكون روسيا وقطر ومصر والولايات المتحدة وتركيا، الدول الضامنة لتنفيذ الاتفاق.
واستقبل بوتين في الكرملين يوم الأربعاء، لازار وبورودا، لمناقشة جهود موسكو في استعادة السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن روسيا لا تولي اهتمامها للمواطنين الروس فحسب، بل أيضا لمواطني الدول الأخرى المحتجزين في قطاع غزة.
هذا وكان السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف قد أكد في أواخر الشهر الماضي، أن "روسيا الاتحادية ستواصل السعي نحو ضمان الإفراج عن جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ومن ضمنهم مواطنونا، وستستمر في بذل الجهود الهادفة في هذا الاتجاه".
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر ضروري لضمان أمن منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، وموسكو مستعدة للعب دور نشط في وقف الصراع في هذه المنطقة.
وسبق أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "حل الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكرملين تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة موسكو المحتجزین فی قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
انتخاب الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام حتى عام 2028
المناطق_واس
انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية.
وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدورة تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودورة تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية.
أخبار قد تهمك حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تغادر بحر الصين متجهة نحو الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات 16 يونيو 2025 - 10:35 صباحًا بسبب الوضع الخطر.. اجتماع أوروبي لأجل الشرق الأوسط 15 يونيو 2025 - 11:16 مساءًوشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة.
وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات.
وقال خلال حديثه في المؤتمر: “يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة”.
وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات.
وقال: “في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها”.
وأضاف: “فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة”.