أعلنت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن رصدها استمرار قيام السلطات التونسية بجلب ونقل المهاجرين إلى المناطق الحدودية التونسية – الليبية، ودفعهم إلى دخول الأراضي الليبية.

وأشارت المؤسسة إلى إعلان جهاز دعم الاستقرار يوم الأحد، عن ضبط عدد ( 100) مهاجر غير قانوني من جنسيات مختلفة خلال عبورهم الأراضي الليبية عبر الحدود التونسية بطريقة غير شرعية.

وحمَّلت المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان بليبيا، جهاز حرس الحدود  التابع لوزارة الداخلية ووزير الداخلية المكلف كامل المسؤولية القانونية حيال استمرار التواطؤ مع الجانب التونسي في عمليات إبعاد المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء المتواجدين على الأراضي التونسية وإدخالهم إلى الحدود الليبية، وذلك برغم من إعلان وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية السيطرة والتأمين الكامل للشريط الحدودي الليبي التونسي خلال شهر ديسمبر العام الماضي.

كما طالبت المؤسسة، النيابة العامة ومكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في عمليات إدخال المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء من جانب الحدود التونسية إلى الحدود الليبية، ومحاسبة المسؤولين بجهاز حرس الحدود عن الإهمال والتقصير في أداء الواجب تجاه تأمين وحماية الحدود الليبية مع الجانب التونسي.

آخر تحديث: 7 فبراير 2024 - 23:52

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحدود الليبية التونسية السلطات التونسية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تونس مهاجرون هجرة غير شرعية

إقرأ أيضاً:

حرس الحدود البولندي يعتدي بالضرب المبرح على طالبي لجوء في أوروبا

 أظهر شريط فيديو مشاهد صادمة لقيام حرس الحدود البولندي بضرب وحشي وممارسات عنيفة ضد طالبي لجوء في أوروبا على الحدود مع بيلاروس.

ويظهر في أحد مقاطع الفيديو قيام البولنديين بالسماح للمهاجرين بعبور الحدود وعبور الخط الثاني من السياج مقابل تقاضيهم مبالغ مالية.

وفي مقطع فيديو آخر يظهر الاعتداء بالضرب المبرح على لاجئ من كوبا.

وعثرت السلطات البيلاروسية على شابين من أفغانستان في وسط الغابات، كانا قد حاولا عبور الحدود ولكن حرس الحدود البولنديين عثروا عليهما وضربوهما وأجبروهما على العودة، مما تسبب بجروح وكدمات كبيرة، وقدمت السلطات البيلاروسية المساعدات الطبية اللازمة لهما.

السلطات البيلاروسية تحقق في الجرائم ضد الإنسانية بحق اللاجئين

وصرحت إدارة التحقيق البيلاروسية بأنه على مدى العامين الماضيين، أظهرت سلطات دول الاتحاد الأوروبي بوضوح للمجتمع الدولي الأفكار العنصرية تجاه اللاجئين الذين يحاولون الحصول على حياة سلمية وهادئة. حيث أصبح العنف والقتل والسرقة والتعذيب جزءا لا يتجزأ من خوارزمية "مراقبة الحدود" على حدود ليتوانيا ولاتفيا وبولندا.

وتقوم إدارة التحقيق البيلاروسية حاليا بالتحقيق في 3 قضايا جنائية ضد مسؤولين في جمهوريات بولندا وليتوانيا ولاتفيا على التوالي.

والضحايا في القضية الجنائية المرفوعة ضد المسؤولين البولنديين هم 166 مواطنا من دول أجنبية كانوا يعبرون بيلاروس إلى دول الاتحاد الأوروبي، توفي منهم 11 شخصا، بينما أصيب الباقون بإصابات متفاوتة الخطورة. وفي اتجاه لاتفيا، تم تسجيل 38 ضحية، قتل منهم 16 شخصا على يد مرتزقة أجانب. وفيما يتعلق بلتوانيا فقد تم تسجيل 36 ضحية، انتهت حياة 12 منهم أثناء عبورهم الحدود.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: أحكام الاعدام الحوثية هزلية وغير قانونية
  • السعودية تدين محاولات إسرائيل تقويض جهود (الأونروا)
  • مباريات اليوم السبت 1-06-2024 في الدوري التونسي
  • رئيس حزب الائتلاف الجمهوري يحذر من الهيمنة الأمريكية الأوروبية على الوضع الليبي
  • حرس الحدود البولندي يعتدي بالضرب المبرح على طالبي لجوء في أوروبا
  • الأمم المتحدة: المساعدات في غزة لا تصل إلى السكان وإسرائيل لا تفي بواجباتها القانونية
  • تلمسان: تفكيك شبكة إجرامية منظمة لتهريب المهاجرين
  • قيس سعيد: نخوض حرب تحرير وطنية في تونس
  • “الزادمة” يقدم واجب العزاء لاهالي الشهداء في سبها
  • لجنة أممية تُطالب بمُراقبة الانتهاكات عند الحدود.. ماذا حدث في دارين غاب؟