الأحد.. انطلاق فعاليات مؤتمر «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن انطلاق فعاليات مؤتمر: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية» يوم الأحد القادم ولمدة يومين بالتعاون بين مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ومركز الدراسات البريدية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس.
يستهدف المؤتمر النهوض بعلوم الفلك والآثار من خلال بناء قاعدة بيانات توثق إسهامات العلماء في هذا المجال، إعلان مدينة القاهرة عاصمة ثقافية فلكية شاهدة على الحضارات، تعزيز الوعي بالتراث الفلكي وتاريخه وأثره في الحضارات الإنسانية، كما يستهدف تأصيل التكامل بين علم الفلك وعلم الآثار من خلال الدراسات البينية، تسليط الضوء على البحوث والدراسات التي تتمحور حول علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، بيان أهمية دراسة علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، ومنها: المصرية القديمة، والعراقية القديمة، واليونانية الرومانية، وحضارة شبه الجزيرة العربية، والفينيقية، وحضارة شمال أفريقيا، وختامًا بالحضارة الإسلامية، مع تسليط الضوء على علم الآثار الفلكي، بالإضافة إلى استعراض جهود الدولة في الحفاظ على الآثار المرتبطة بحركة الأجرام السماوية وتنمية السياحة الثقافية، وبيان ملامح النهضة العلمية لعلوم الهيئة والآلة في ظل الحضارة الإسلامية والعربية، بيان ثراء اللغة العربية في تسمية الأجرام السماوية، ترجمة المخطوطات العلمية الفلكية القديمة، بناء قاعدة بيانات تؤطر للنهوض بعلوم الفلك في مجال علوم الآثار.
المحور الأول
ويضم المؤتمر ثلاثة محاور: المحور الأول: قراءة الواقع الأثري والتراثي المتعلق بعلوم الفلك، ويشتمل على الفلك بين الفن والعمارة.، اللوحات والمناظر الفلكية في مصر والدول المجاورة، وكيفية تصويرها، المراصد الفلكية واختيار أماكنها، الأدوات الفلكية في المخطوط الفلكي.، الفلك على وسائط الكتابة القديمة: (البردي- الشقفات- المخطوطات)، المتاحف الفلكية والجولات الافتراضية.
المحور الثانيأما المحور الثاني: الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات، ويناقش الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، أثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، تاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، المعبودات الكونية بين الكوكبية والنجمية في مصر والدول المجاورة، علم التقاويم بين القمرية والشمسية، الفلك بين النجوم والأساطير، علم الفلك والفلسفة، الفلك بين الكتابات الأدبية وإسهامات العلماء، العادات والتقاليد، وارتباطها بالتراث والفلك.
المحور الثالث
فيما يناقش المحور الثالث: التكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية، فيناقش الفيزياء الفلكية في علم الآثار، تخطيط المدن والعمران وارتباطه بالفلك، استغلال الآثار الفلكية في الدخل القومي وتشجيع السياحة نحو المواقع الأثرية المرتبطة بعلوم الفلك، حفظ وصيانة وترميم الآثار الفلكية، القباب السماوية واستخدامها في التدريس للنشء، ارتباط الفلك بالأنشطة: التجارية، والزراعية، والملاحيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم الآثار علوم الفضاء البحوث الإسلامية آثار جامعة عين شمس البحوث الإسلامیة علوم الفلک الفلکیة فی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد انطلاق فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، انطلاق فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية، الذي نظمته مديرية العمل بالمحافظة بقاعة الاجتماعات في شركة أسمنت أسيوط سيمكس وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن توفير بيئة عمل آمنة، وتعزيز الوعي بأهمية السلامة والصحة المهنية. أُقيم الملتقى تحت رعاية وزير العمل محمد جبران، ومحافظ الإقليم
وشارك في الملتقى الدكتور حازم علي حسن، وكيل وزارة العمل، وأحمد عبد الحكيم، رئيس مركز ومدينة أسيوط، وعبد الناصر بكر، رئيس اللجنة النقابية بشركة أسمنت أسيوط، وأحمد حسن القوصي، رئيس قسم السلامة والصحة المهنية بالشركة.
وافتتحت الفعاليات بعزف السلام الوطني، تلاه كلمة ترحيبية ألقاها عبد الناصر بكر، أشاد خلالها بحرص محافظ أسيوط على حضور الملتقى، ودعمه المتواصل لقضايا السلامة المهنية. ثم ألقى الدكتور حازم علي حسن كلمته، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتفعيل المبادرات والأنشطة الميدانية داخل المنشآت الصناعية، تنفيذًا لتوجيهات محمد جبران وزير العمل، وذلك لحماية العاملين من المخاطر المحتملة في بيئة العمل.
وأكد محافظ أسيوط على أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي بمفاهيم وأهداف السلامة والصحة المهنية، وتمكين المشاركين من تحليل وتقييم مخاطر بيئة العمل، والتدريب على إدارة الأزمات والكوارث، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتطوير بيئة العمل. وأضاف أن السلامة المهنية تعد مؤشرًا لتقدم المجتمعات، ومسؤولية مشتركة داخل جميع المنشآت، سواء الصناعية أو الطبية أو التعليمية أو الخدمية.
وكما شدد المحافظ على أهمية نشر وتعميق ثقافة السلامة المهنية في كافة القطاعات، مشيرًا إلى دورها الحيوي في إدارة المشروعات التنموية وتقييم المخاطر المرتبطة بها.
وفي ختام الملتقى، وجه اللواء هشام أبوالنصر الشكر للعاملين بالشركة على جهودهم وتفانيهم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، وجودة الإنتاج، وتطبيق إجراءات السلامة البيئية لضمان بيئة عمل مستدامة وآمنة.