المغرب..درونات لترصد “مافيات” الرمال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
من أجل تخليص المقالع من الريع والنهب اللذين تتعرض لهما، من المنتظر تفعيل برنامج جديد للمراقبة يعتمد على طائرات الدرون من أجل الوقوف على حجم النهب الذي يقع بالمقالع وقطع الطريق على “مافيات” الرمال.
تنزيل برنامج مراقبة وتتبع المقالع كشف عنه وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الذي قال إنه يقوم على اعتماد نظام معلوماتي لتدبير المقالع باستخدام تقنيات المسح الطبوغرافي الجديدة، واستعمال طائرات بدون طيار وتكثيف المراقبة الطرقية، بالإضافة إلى تنظیم فتح مستودعات الرمال وتعزيز مراقبتها.
وذكر بركة، خلال مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مقالع الرمال بمجلس النواب، أن الحكومة شرعت في اتباع نهج شامل لإصلاح قطاع المقالع في أفق وضع استراتيجية شاملة للتوافق مع جميع الشركاء، وبلورة استراتيجية وطنية للمقالع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة المناخ “كوب 30” في البرازيل
الثورة نت /..
انطلقت ، اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الثلاثين لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي لتغير المناخ (cop 30) في مدينة بيليم البرازيلية بغابة الأمازون المطيرة، حيث تتوقع الجهات المضيفة مشاركة نحو 50 ألف شخصية.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية ، يناقش مندوبون من أكثر من 190 دولة، على مدى أسبوعين، سبل الحد من أزمة المناخ وآثارها المدمرة؛ بما في ذلك زيادة وتيرة وشدة الجفاف والعواصف وحرائق الغابات والفيضانات.
كما تتناول المباحثات في هذا المؤتمر، المعروف باسم “كوب 30” أيضا، مطالب الدول الفقيرة بالحصول على مزيد من التمويل للتكيف مع ظروف المناخ الآخذة في التفاقم.
ويأتي هذا التجمع الضخم بعد عشر سنوات من اتفاق باريس للمناخ، الذي وُصف في حينه بالتاريخي.
ففي ذلك الوقت، اتفق المجتمع الدولي على الحد من ظاهرة الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض لتبقى قدر الإمكان عند مستوى 1,5 درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال قمة تمهيدية حضرها عشرات من رؤساء الدول والحكومات، إن هذا الهدف لم يتحقق، واصفا ذلك بأنه “الحقيقة القاسية”.
وحذر غوتيريش من أنه سيتم تجاوز عتبة 1,5 درجات مئوية مؤقتا بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي على أبعد تقدير، واصفا ذلك بـ”فشل أخلاقي وإهمال إلى أقصى الحدود”.
ووفقا لتوقعات حديثة للأمم المتحدة، يتجه العالم، حاليا، نحو ارتفاع في درجات الحرارة بمقدار 2,8 درجات مئوية إذا استمرت السياسات المناخية الحالية على حالها.