أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، عن عودة جميع شركات الإمتياز المنتجة للذهب، للعمل مجدداً بعد أن توقف بعضها موقتاً نتيجة للأوضاع التي شهدتها البلاد، في أعقاب تمرد قوات الدعم السريع.
وكشف المدير العام محمد طاهر عمر، عن لجنة مشتركة تضم «شرطة تأمين التعدين، وأمن واقتصاديات المعادن، والقوات المسلحة» لتأمين جميع مناطق التعدين.


وأكد خلال لقائه المدير المفوض لشركة دلقو للتعدين، أمس الأربعاء، بأنه لاتوجد اي مهددات أمنية تحول دون استئناف الشركة لنشاطها بالولاية الشمالية.
وتعهد بحل جميع مشاكل الشركات العاملة في مجال التعدين، مشيراً إلى تنسيق عالي مع حكومة الولاية الشمالية لرسم خارطة طريق ووضع حلول جذرية للمشاكل التي تصاحب طبيعة عمل النشاط التعديني.
ودعا محمد طاهر الشركات للإطمئنان والعمل بالطاقة القصوى لزيادة الإنتاج، مؤكداً بأن القوات المسلحة والأجهزة الامنية تبسط سيطرتها الكاملة على مواقع التعدين ومقار الشركات.
واعلن إستعداده لتقديم كل العون لشركة دلقو للتعدين حتى تتمكن من إستئناف نشاطها في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى التفاهمات التي تمت مع هيئة المواني البحرية والجهات ذات الصلة لتسهيل دخول الآليات والمواد الكيميائية المستخدمة في إستخلاص الذهب، بالإضافة إلى تسهيل عملية دخول منسوبي الشركات الأجنبية للبلاد حتى وصولهم لمواقع العمل.
من جانبه أعلن المدير المفوض لشركة دلقو للتعدين، سعيد شاهان عن إستئناف العمل بموقع الشركة الذي توقف بسبب الظروف الأمنية، قريباً، كاشفاً عن مساعي حثيثة وجهود تبذلها إدارة «دلقو» لعودة العاملين بالشركة خلال 10 أيام لبدء العمل ودخول الشركة مرحلة الإنتاج مجدداً.
وبعودة شركة دلقو للتعدين لإستئناف العمل، تكون قد اكتملت عودة جميع شركات الإمتياز المنتجة للذهب في البلاد، نتيجة لجهود مكثفة بذلتها إدارة الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مع الجهات ذات الصلة.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل

شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .

وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.

باب أمل

وثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.

وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.

وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.

وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول  برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى  والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية  في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.

وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع  وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.

طباعة شارك التضامن باب أمل العمل الخيري الإفريقي التمكين الاقتصادي مؤتمر العمل الخير

مقالات مشابهة

  • التخصصات المطلوبة للعمل في الإمارات برواتب تصل إلى 12 ألف درهم.. التفاصيل وطريقة التقديم
  • خلفًا لأمير توفيق.. نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • قمة ستارت تناقش فرص التدريب المتاحة لطلاب الجامعات لدى الشركات
  • «جبران» يسلم عقود جديدة لكوادر مصرية للعمل بشركة مقاولات في «البوسنة والهرسك»
  • وزير العمل يسلم عقود عمل لـ40 شابًا للعمل في البوسنة والهرسك
  • تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
  • بادي ووفد الشركة السودانية للموارد المعدنية يتفقدون العائدين بمحافظة باو
  • تعلن وزارة الاقتصاد أن الجمعية العامة لشركة اللواء الأخضر قد أقرت حل وتصفية الشركة
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين