“دبي الصحية” تفتتح مركز طب الأجنة بمستشفى لطيفة بدعم من مجموعة الطاير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة دبي الصحية – أول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي – عن افتتاح مركز طب الأجنة بمستشفى لطيفة بدعم من “مجموعة الطاير” حيث يعنى المركز بحالات الحمل الحرجة ويوفر الرعاية المتخصصة للنساء الحوامل.
وتم افتتاح المركز بحضور سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق رئيسة مجلس إدارة “مؤسسة الجليلة” عضوة مجلس إدارة دبي الصحية وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لـ”دبي الصحية” والدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية للشؤون الطبية في دبي الصحية والمديرة التنفيذية لمستشفى لطيفة والسيد أحمد الطاير عضو مجلس إدارة “مجموعة الطاير” وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتم إنشاء المركز بدعم قيمته 4 ملايين درهم من قبل مجموعة الطاير تلقته “مؤسسة الجليلة” التي تقود مهمة العطاء في دبي الصحية تكريماً لذكرى المرحومة شيخة عبد الله بن كلبان وذلك بهدف دعم جهود دبي الصحية في تقديم رعاية تتمحور حول المريض من خلال نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل.
ويتمتع المركز بإمكانات وأجهزة عالية الجودة والدقة تضمن الرعاية الفائقة لأكثر الحالات تعقيداً حيث يقوم فريق متكامل من أخصائيي الأطفال والولادة بتقديم رعاية شاملة للأم والطفل طوال فترة الحمل لغاية الإنجاب بهدف تخفيف المتاعب الصحية لكليهما مستقبلاً.
وقالت الدكتورة رجاء عيسى القرق ” يسعدنا التعاون مع مجموعة الطاير التي ساهمت تبرعاتهم السخية في إنشاء وافتتاح مركز طب الأجنة في مستشفى لطيفة. شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة الطاير تساهم في تعزيز الصحة العامة ورفاه المجتمع تماشياً مع رؤية دبي الصحية في الارتقاء بصحة الانسان”.
من جانبه قال السيد أحمد الطاير ” يشرفنا كعائلة رد جزء من الجميل لدولة الإمارات الدولة التي لم تتأخر في رعاية أبنائها وكل من على أرضها وتوفير كل سبل الرفاه لهم وللأجيال القادمة وذلك من خلال جعل الرعاية الصحية على رأس أولوياتها ونقطة محورية في منظومتها تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة”.
وأضاف ” تماشياً مع الجهود الخيرية لمجموعة الطاير التي تعنى بدعم القطاع الصحي لاسيما الأطفال سعدنا بالعمل يداً بيد مع مؤسسة الجليلة ومستشفى لطيفة لإنشاء مركز طب الأجنة حيث يمثل افتتاح هذا المركز إنجازاً مبتكراً في قطاع الرعاية الصحية ويعيد تشكيل مشهد الرعاية المتخصصة لمرحلة ما قبل الولادة في المنطقة ونحن على يقين بأن المركز لن يوفر الرعاية الصحية المثلى للمرضى فحسب بل سيكون منصة للبحث والتطوير بإدارة فريق دبي الصحية”.
من جانبها أوضحت الدكتورة منى تهلك أن مركز طب الأجنة الذي يضم أحدث التقنيات والكفاءات يعد استجابة استباقية للطلب المتزايد على الرعاية الصحية في فترة ما قبل الولادة حيث إنه يعتبر إضافة قيمة لنظام المؤسسة الصحي الأكاديمي توفر رعاية متخصصة للأمهات الحوامل في حالات الحمل الحرجة.
وأشارت على أن المركز يمتلك إمكانات ليكون مركز للإكتشاف ويعزز من البحث والابتكار الذي يركز بشكل خاص على تحسين الرعاية الصحية لفترة ما قبل الولادة وتوفير العناية للحالات الحرجة.
وسيبدأ المركز في استقبال الحالات ابتداءً من 12 فبراير الحالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة دبی الصحیة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مركز الحروق والجراحات التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمدينة الطبية الأكاديمية، إيذانًا ببدء استقبال وتنويم المرضى في المستشفى.
وثمّن أمير المنطقة الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة –أيدها الله–، مؤكدًا أن ما يشهده هذا القطاع من تطور شامل يُعد ثمرة لهذا الدعم، ويعكس الرؤية الطموحة التي تستهدف تحسين جودة الحياة والخدمات الصحية للمواطن والمقيم، مشيرًا إلى أن المستقبل سيحمل مزيدًا من القفزات النوعية، في ظل الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي.
من جهته، أكَّد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلَّف الدكتور فهد بن أحمد الحربي -خلال كلمته-، سعي الجامعة ممثلة بالمدينة الطبية الأكاديمية، إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية، وتعزيز معايير رعاية مصابي الحروق وفقًا للمعايير الدولية، إضافة إلى تمكين الجانب البحثي في تقنياتها الحديثة، ورفع مستوى الوعي الوقائي للحد منها، والمضي نحو الريادة وصناعة الفارق، بما يتناسب مع ظروف المنطقة الشرقية واحتياجاتها ونمو معدلها السكاني، استنادًا إلى نسب الحوادث ذات العلاقة، والإعاقات والوفيات الناجمة عنها، إلى جانب الإحصائيات المحلية والعالمية التي تؤكد أهمية هذه القضية على المستويات الصحية والمجتمعية والاقتصادية.
وبيَّن أن إنشاء مركز الحروق والجراحات الترميمية جرت وفق منظومة متكاملة للعناية بمختلف مستويات الإصابة بالحروق، ويشمل عددًا من الأقسام والوحدات التخصصية المتطورة، بما يتماشى مع التوجهات والتجارب العالمية، مشيرًا إلى ما يحظى به المركز من كوادر وكفاءات بشرية عالية، وتجهيزات تقنية متقدمة، تشمل أحدث الأجهزة والمعامل والمختبرات؛ لتقديم خدمات طبية وعلاجية عالية المستوى، معربًا عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حضوره وتدشينه للمركز.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المركز، ثم كرّم سموه الجهات المشاركة.
يُذكر أن مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يُعد من المنشآت الصحية المتقدمة، ويضم ثمانية مراكز متخصصة بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير، من بينها مركز الحروق، الذي يشمل 10 أسرّة للحالات الطارئة، و10 للحالات الحادة المحولة من قسم الطوارئ، إضافة إلى 12 سريرًا للحالات المتوسطة غير المحتاجة لأجهزة التنفس الصناعي.
أمير المنطقة الشرقيةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصلقد يعجبك أيضاًNo stories found.