المسلة:
2025-12-14@11:54:21 GMT

العراق: السجن 15 سنة لأب باع طفلته في النجف

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

العراق: السجن 15 سنة لأب باع طفلته في النجف

8 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قام رجل بالاشتراك مع طليقته ببيع طفلتهما في النجف مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز 15 مليون دينار عراقي، إلا أن القوات العراقية تمكنت من إحباط العملية وقررت محكمة النجف الحكم على الرجل بالسجن 15 سنة.

وذكرت مصادر محلية، أن “المحكمة وبعد استعراض كافة المطالعات الخاصة بقضية إقدام رجل بالاشتراك مع طليقته على بيع طفلتهما، حكمت عليه بالسجن 15 سنة وبغرامة 20 مليون دينار، مبينة أن “الطفلة تمت استعادتها بعدما تم بيعها منتصف عام 2022”.

ولفتت مصادر قضائية من النجف إلى أن “الرجل اعترف بأنه كان يفكر ببيع طفلته منذ ولادتها، بحجة أنه يريد أن يسافر، وقد ساعدته في هذه الفكرة طليقته التي أرادت الزواج ومغادرة النجف”، موضحة، أن “الشخص الذي اشترى الطفلة يسكن في النجف أيضاً، ولديه تجارة في العاصمة بغداد”.

وتعد جريمة الاتجار بالبشر إحدى أبرز الجرائم التي نشطت في العراق، وتُسجل السلطات وقائع شبه يومية يجري فيها استغلال فئات مثل المعوقين والمشردين والفقراء في العمل تحت ظروف صعبة، أو في مجالات بعضها مجرّم في القانون، مثل الدعارة أو التسول أو تهريب الممنوعات، فضلاً عن توجه آلاف الشباب نحو الهجرة السرية بسبب الظروف التي تعيشها البلاد.

وأعلنت وكالة الاستخبارات تفكيك شبكة للاتجار بالبشر، كان ينوي أفرادها بيع طفلين مقابل 30 مليون دينار في بابل، وقبل ذلك تمكنت القوات العراقية من القبض على رجل وزوجته حاولا بيع طفليهما (صبي وفتاة) مقابل مبلغ مالي مقداره 150 ألف دولار.

وقالت الناشطة نهى السماوي، تعمل على مكافحة الاتجار بالبشر ضمن مجاميع تنتسب لمنظمات المجتمع المدني، إن “الحالات التي كانت تصدم المجتمع العراقي بشأن بيع الأطفال والمراهقات، باتت طبيعية بالنسبة لنا، لأنها في زيادة مستمرة، وتخضع لآليات منظمة تستفيد منها في النهاية جهات متنفذة وعصابات جريمة منظمة”.

وأضافت السماوي، أن “الاتجار بالبشر موجود في عموم مناطق العراق، بما في ذلك مدن إقليم كردستان، بسبب انفلات الوضع الأمني وتفلت السلاح وتفشي المال الفاسد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي تحولاً حاسماً مع إعلان عضو الإطار التنسيقي محمود الحياني عن عقد اجتماع واسع يجمع جميع المكونات الوطنية ، بهدف حسم ملف الرئاسات الثلاث وتشكيل الحكومة الجديدة.

يأتي هذا الاجتماع، الذي يضم ممثلين عن الكتل البرلمانية والأحزاب الرئيسية، في سياق يتجاوز الروتين السياسي المعتاد، حيث يركز على وضع المعايير النهائية لاختيار مرشحي الرئاسات، إلى جانب رسم الخطوط العامة للبرنامج الحكومي المرتقب، وسط آمال متزايدة في تجاوز التعثر الذي طال أمده بعد الانتخابات الأخيرة.

ومع ذلك، يبرز هذا اللقاء كخطوة جريئة نحو الانفتاح بين القوى السياسية، بعيداً عن السياق التقليدي الذي يشهد فيه السنة والشيعة والكرد اجتماعات منفصلة، مما يعكس رغبة ملحة في بناء جسور الثقة.

يجلس ممثلو الكتل الكبرى على طاولة واحدة لأول مرة منذ فترة، يناقشون تقسيم الوزارات والهيئات الحكومية، قبل أن يخرجوا بإعلان موحد.

هذا النهج، الذي يعتمد على الشراكة الوطنية كوصفة علاجية، يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة نجحت جزئياً في تهدئة التوترات، لكنه يواجه تحديات في ظل الضغوط الاقتصادية والأمنية المتصاعدة.

من جانب آخر، تظل المعادلة غير المكتوبة التي تحكم تشكيل السلطات في العراق قاعدة أساسية لهذا الاجتماع، حيث يحتفظ الشيعة بمنصب رئيس الوزراء، والسنة برئاسة البرلمان، والكرد برئاسة الجمهورية، مع حصص موازية في الوزارات والأجهزة والمؤسسات.

وتُبنى هذه المعادلة على سنوات من التفاوض الشاق، تضمن تمثيلاً عادلاً يمنع التهميش، لكنها تثير تساؤلات حول قدرتها على دفع إصلاحات جذرية.

و تبرز فكرة “حكومة الجميع” كرمز للانتقال من التوازنات المؤقتة إلى شراكة مستدامة، تجمع تحت مظلتها الأقليات والقوى الناشئة، لتكون أكثر شمولاً مما كانت عليه الحكومات السابقة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا المشروع الشامل الخيار الوحيد الواقعي للعراق في ظروفها الحالية، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي والاستجابة للتحديات الاقتصادية، بعيداً عن مخاطر الفراغ الحكومي أو التصعيد الطائفي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يكسب دعوى قضائية دولية تجنبه دفع 120 مليون دولار
  • طقس العراق.. أمطار مستمرة لنهاية الأسبوع
  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • مرصد اقتصادي: العراق ينفق أكثر 5 تريليونات دينار لتغطية نصف الطلب على الكهرباء
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”