شاهد| مباني "لينة" التاريخية.. قصص ماض عريق وإرث شامخ
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تُعد قرية "لينة" التاريخية من كنوز الوطن المعطاء التي لها أهميتها التاريخية وتعد أحد الشواهد على تراثنا العريق، وإرثًا شامخًا.
وتقع "لينة" التاريخية جنوب محافظة رفحاء بنحو 100 كيلو متر بمنطقة الحدود الشمالية، وما زالت تزخر وتحتفظ بآثار ورموز أجيالٍ سلفت من مبانٍ وأبراج وأسوار تاريخية رغم مرور الزمن وظلّت صامدةً بالبقاء وسجلاً تاريخياً، وهي من أقدم القرى شمال المملكة، وتحتضن العديد من المواقع التاريخية المهمة.
أخبار متعلقة شاهد| الواجهة الترفيهية في حائل تستقبل أكثر من 20 ألف زائرمع احتفالات يوم التأسيس.. الدرعية تروي لزوارها تاريخ 5 قرونويمكن لزائر "لينة" الآن أن يرى أطلالًا هذا السوق العظيم والدكاكين المبنية من الطين والمظلات المصنوعة من سعف النخيل على أعمدة كثيرة ، إضافة للآبار التي تبلغ نحو 300 بئر، وبيوت الطّين التي جسّدت ثقافة الفرد والمجتمع واحتفظت بمكانتها التاريخية وتراثها العريق وبقيت شاهداً على الفن المعماري الذي يحكي قصص الماضي التليد، عاكسة العلاقة بين المواطن والأرض باستخدام الطين والّلبن وخشب الأثل وجريد سعف النخيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء قرية أخبار السعودية رفحاء
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».