شفق نيوز:
2025-07-05@06:19:00 GMT

أمريكا تحضر لضربات جديدة ضد الفصائل في العراق

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

أمريكا تحضر لضربات جديدة ضد الفصائل في العراق

أمريكا تحضر لضربات جديدة ضد الفصائل في العراق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الخارجية الامريكية الضربات الامريكية قصف الفصائل

إقرأ أيضاً:

فصائل مقاتلة بزيّ نظامي؟ حفل عسكري سوري يثير التساؤلات

في مشهد لافت،أعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الثلاثاء، تخريج دفعة مكوّنة من 3 آلاف مقاتل تابعين للفرقة 76، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في الأكاديمية العسكرية بمدينة حلب، بحضور وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة وعدد من كبار القادة والمسؤولين. اعلان

الوزارة وصفت الحدث بأنه "محطة متقدمة في جهود تطوير المؤسسة الدفاعية وترسيخ الأمن والاستقرار"، فيما أظهرت المشاهد المصوّرة عروضًا عسكرية شارك فيها المقاتلون الجدد باستخدام آليات قتالية خفيفة وثقيلة، شملت عربات دفع رباعي، ناقلات جنود، عربات مدرعة، منصات مضادة للطيران، وحوامل للطائرات المسيّرة.

 لكن ما بدا احتفالًا عسكريًا تقليديًا، سرعان ما تحول إلى محور تساؤلات سياسية وحقوقية خطيرة، بعد رصد حضور شخصيات خاضعة لعقوبات دولية، أبرزهم محمد حسين الجاسم (المعروف بـ"أبو عمشة")، وهو قائد أحد الفصائل العسكرية التي صنّفها الاتحاد الأوروبي ضمن كيانات ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في سوريا.

Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم؟سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين قرب الحدود اللبنانيةفعالية احتفالية عادية أم إعادة تموضع؟

 حضور أبو عمشة، قائد "فرقة السلطان سليمان شاه"، أعاد إلى الواجهة ملف الفصائل المدعومة من الحكومة، خصوصًا بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي عقوبات على الرجل، بتهمة التورط في جرائم بحق مدنيين خلال أحداث عنيفة شهدتها المنطقة الساحلية.

من درّب هؤلاء؟ ولماذا يُخرَّجون كمقاتلين؟

 الحدث العسكري يفتح الباب على مصراعيه أمام سؤال بالغ الحساسية: من الجهة التي درّبت هؤلاء المقاتلين؟ ولماذا تُخرّج وزارة الدفاع السورية "مقاتلين"، في وقت يُفترض أن يكون التخريج مقتصرًا على الضباط وصف الضباط في المؤسسات النظامية؟، وهل فترة شهرين تعتبر كافية لتخريج "مقاتلين" كما أسمتهم وزارة الدفاع؟

 في العرف العسكري للدول، لا تُستخدم كلمة "مقاتلين" في المؤسسات الوطنية، بل هي مصطلح شائع في سياق الميليشيات أو الفصائل غير النظامية، ما يعكس ذهنية ما تزال متمسكة بنمط الفصائلية، ويثير قلقًا واسعًا بشأن غياب خطوات حقيقية نحو بناء جيش وطني محترف، خاضع لسلطة الدولة لا للولاءات المتشعبة.

تحول بنيوي أم خطوة شكلية؟

 وبينما تحاول وزارة الدفاع تصدير صورة دولة مستقرة تبني مؤسساتها وتخرج آلاف العناصر في مراسم رسمية، يبدو أن الحفل لم يبعث رسالة طمأنينة بقدر ما ألقى الضوء مجددًا على هشاشة الفصل بين الدولة والفصيل، وعلى ازدواجية المرجعيات العسكرية في سوريا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية ترجح موافقة حماس على هدنة غزة
  • “حماس” تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض الوسطاء إنهاء العدوان
  • حماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: نناقش مع الفصائل عرض الوسطاء لوقف العدوان على غزة
  • حماس: نجري مشاورات مع الفصائل بشأن العرض الذي تسلمناه من الوسطاء
  • غاز العراق على المحك.. استثمارات غربية تصطدم بـجموح الفصائل
  • العراق يحفر 27 بئرا نفطية جديدة خلال النصف الأول من 2025
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • حالات وفاة وإصابات جديدة بالحمى النزفية في العراق
  • فصائل مقاتلة بزيّ نظامي؟ حفل عسكري سوري يثير التساؤلات