إدارة الدولة يطعن بجلسة اختيار مناصب حكومة واسط المحلية: عمل بوليسي سري
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
ان اللجوء للقانون هو اسمى درجات احترام الدستور وبناء الدولة وبما اننا في كتلة تحالف إدارة الدولة في مجلس محافظة واسط نجد ان جلستي مجلس المحافظة التي تم بموجبها اختيار مناصب الحكومة المحلية قد شابها العديد من المخالفات الدستورية والقانونية وكانت اشبه بالعمل البوليسي السري وعقدت في مكان مجهول ودهاليز مظلمة ولم يُبلغ بها الاعضاء ولم يُعلن عنها في الاعلام إضافة إلى شراء الذمم من قِبل من يتهمنا بذلك ، لجأنا الى القضاء والطرق القانونية ونحترم ماسيصدره من قرارات ، فالقانون يعلو ولا يعلى عليه .
وان محاولة استخدام الشارع وتحريضه والتهديد والوعيد من قبل اعلى سلطة تنفيذية في واسط (كونوا على اهبة الاستعداد) ردآ على إجراء قانوني ودستوري تقدموا به اعضاء مجلس المحافظة للقضاء للطعن في الجلسة ، انه مؤشر وسابقة خطيرة ، ومحاولة اضرار بالسلم المجتمعي في محافظتنا العزيزة فالدولة لا تبنى بقطع الطرق وحرق الإطارات وغلق الدوائر وإنما تبنى باتباع الطرق القانونية والدستورية.
اننا في الإطار التنسيقي بكل مكوناته وفصائله الذي اسقطت النظام الصدامي وبعدها قامت ببناء الدولة وبعدها التصدي لتنظيم القاعدة الارهابي ومن ثم القضاء على داعش نحذر من يحاول المساس بهذه المكتسبات من خلال تحريك الشارع بالمال والمقاولات من اجل التمسك بالسلطة ونحمله كافة المسؤولية من اراقة دماء والعبث بممتلكات الدولة وندعو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس القضاء الاعلى المحترمين لمحاسبة وردع هذه الانفعالات الصبيانية الخطيرة ٠
نجدد دعوتنا إلى الهدوء والسلام والمحبة بين أبناء واسط الاعزاء والالتزام بالقانون ولن نسمح بتعكير الأجواء ونمد ايدينا لاخوتنا من اعضاء قائمة واسط اجمل لنكون جميعآ شركاء في بناء واسط ، وهنا نقول آن الأوان ان نبني دولة مؤسسات رصينة ونبتعد عن صناعة الأشخاص وتعظيمهم.
نكرر شكرنا لابناء محافظة واسط ومن الله التوفيق
تحالف ادارة الدولة في محافظة واسط
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
رغم سلسلة الإخفاقات التي تقع فيها الحكومة اليمينية الإسرائيلية، إلا أن زعماء المعارضة فيها لا يقومون في المقابل بأي جهود حقيقية لإسقاطها، رغم الرأي العام الذي يرى "الدولة تتدهور وسط دخان الدم والفساد".
وأكد مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أفنير هوفشتاين، أن "المعارضة بزعامة يائير لابيد، وبيني غانتس، ونفتالي بينيت، وغادي آيزنكوت، وأفيغدور ليبرمان، تبدو كمن ترفع العلم الأبيض، وتقرر الانتحار الجماعي في مواجهة عصابة إجرامية تقود دولة بأكملها إلى الدمار، بقيادة بنيامين نتنياهو، وظهرت هذه المعارضة تهتزّ حتى النخاع، رغم إعلانهم أكثر من مرة أن الوقت قد حان لوقف الحرب الحالية، التي دخلت مرحلة تتمحور كلها حول البقاء السياسي الكبير الزائف، لأنها فقدت كل تبرير، وحتى في نظر أعظم مؤيدي إسرائيل في العالم، إن لم تكن توسيع الأراضي، وتجويع الفلسطينيين انتقاماً، والإضرار بالتماسك الاجتماعي الداخلي".
وأضاف هوفشتاين، في مقال ترجمته "عربي21" أن "المعارضة تدرك أن هذه الحرب التي تُخاض على مدى أشهر طويلة في غزة فقط لإرضاء غرور الفاشيين المتعطشين للدماء من الصهيونية الدينية، المستعدين لتدمير كل شيء، والتضحية بكل شيء من أجل قطعة أخرى من الأرض الفلسطينية، حتى لو من خلال قتل عشوائي لا معنى له، مع أن بعض قادتها، خاصة غانتس، تخلى سابقا عن هذه السفينة الصدئة بعد أشهر طويلة من تغذيتها بالأكاذيب، ومنع صفقة الرهائن، ومن يومها زاد الوضع سوءً في الدولة".
وقال إن "الصدمة المزيفة والمبالغ فيها" لقادة المعارضة من سلوك الحكومة، يتناقض مع مواقف وزرائها، وآخرهم رئيسها بذاته نتنياهو، الملك العاري، فيما لم يتردد وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، بالسماح بإعطاء "القليل" من الطعام للفلسطينيين في غزة، فقط إذا كان ضرورياً للحفاظ على الائتلاف الحاكم، أما شريكه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فكتب كلمات يخاطب بها الجيش ضد الفلسطينيين كلهم، وليس ضد أفراد حماس فقط، يمكن أن يكتبها بسهولة أحد المجرمين بقوله: "دمر، حطم، هدم، امسح، سحق، حطم، أحرق، وحش، عاقب، دمر، أباد"، أما رفيقه عميخاي إلياهو، فتحدث بمفردات شبيهة مستنكرة".
وأشار إلى أن "المعارضة مطالبة بأن تخوض معركتها، وأن تقرر ما تريد من نفسها، لأنها لن تتمكن من الاستمرار في خداع جمهورها، وهي بالتالي ملزمة اليوم إما بالاصطفاف إلى جانب الحرب الدائرة في غزة، بغض النظر عن مسمياتها: "السيوف الحديدية، الحمير الفولاذية، الأرانب الصخرية"، أو اعتبارها حربا كاذبة، مبنية على الفساد السياسي، وبقاء الحكومة، ومصممة للحفاظ عليها، بعد أن فقدت الشرعية، وقوّضت أمن الدولة".
وتابع أن "المعارضة يجب أن تجيب على تساؤلات جمهورها الغاضب من أدائها: هل أن الحرب في غزة تعمل على تعزيز إطلاق سراح الرهائن، أو تعمل في واقع الأمر على تعزيز موتهم، وهل أن جنود الاحتياط، الذين يعودون للجولة الثالثة والرابعة، يخاطرون بحياتهم من أجل مستقبل أطفالهم، أو اعتادوا على ركوبهم مثل الجمال في طريقهم للسلطة، وهل أن هناك أهدافًا حقيقية للقتال في غزة، أو أنهم يقومون بتوسيع الأراضي حتى يتمكن المستوطنون من بناء جدار آخر، هل يقتل الجنود أرواحاً بريئة في غزة بزعم تطهير أوكار المسلحين، أو يقضون وقتهم في القصف العشوائي من أجل بث غرائزي آخر".
ودعا الكاتب قادة المعارضة لأن "يجلسوا مع أنفسهم، ويقرروا مرة واحدة وإلى الأبد من يدعمون: الدولة أم الحكومة، فإما أن يقودون حلاً حقيقياً في غزة بالتعاون مع الرئيس دونالد ترامب، أو يتصرفون مثل طفل مختلّ عقلياً يضرب الجميع لأنه قادر على ذلك، حتى يقرر العالم طرده من المدرسة، لا يوجد كلا الحلّين، إما هذا أو ذاك، مما يستدعي خوض معركة حقيقية وحادة لا هوادة فيها ضد حكومة الشر والجريمة، لأنه لا يمكن لهم الجلوس على السياج، و"طحن الفشار" بينما يستمر فيلم الرعب هذا".