الأردن أم قطر؟.. من يظفر بكأس آسيا؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تسعى قطر المضيفة إلى أن تصبح خامس منتخب يحتفظ بلقبه في كأس آسيا عندما تلاقي الأردن الباحث بدوره عن باكورة ألقابه في أول نهائي له على الإطلاق، غدا السبت على ملعب لوسيل في الدوحة.
ونجحت أربعة منتخبات حتى الآن في الاحتفاظ بلقبها وهي كوريا الجنوبية (1956، 1960)، إيران (1968، 1972، 1976)، السعودية (1984، 1988) واليابان (2000، 2004).
خطوة أخيرة نحو المجد ????
النشامى في مواجهة العنابي في #نهائي_كأس_آسيا ????????????????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسيا | #الأردن_قطرpic.twitter.com/OJ1SPBlkIY
كما يأمل "العنابي القطري" من خلال إحراز اللقب في محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في مونديال 2022 عندما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات، محققا أسوأ نتيجة لدولة مضيفة.
إقرأ المزيدوالتقى المنتخب القطري ونظيره الأردني وديا قبل انطلاق البطولة الحالية بأسبوع وراء أبواب مغلقة وفاز حينها "النشامى" بنتيجة 2-1.
- مخالفة التوقعات
لم يتوقع كثيرون بلوغ المنتخبين المباراة النهائية، قياسا بالنتائج التي سبقت انطلاق البطولة، في حين صبت الترشيحات في خانة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وبدرجة أقل أستراليا وإيران والسعودية.
فقد خاض المنتخب القطري المصنف 58 عالميا غمار البطولة بعد أن أجرى تغييرا في جهازه الفني قبل نحو شهر من استضافته البطولة القارية، بتعيين الإسباني ماركيس لوبيس مدربا خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، ما رسم علامة استفهام على قدرته في الدفاع عن لقبه.
في المقابل، لم تكن الأمور أفضل في الجانب الأردني حيث فشل المصنف 87 عالميا في تحقيق أي فوز في سبع مباريات ودية ورسمية منذ أن تولى المغربي حسين عموتة الإشراف عليه في 27 يونيو الماضي وتعرض لهزائم قاسية أمام النرويج 0-6 وأمام اليابان 1-6.
ولكن الأمور تغيرت كليا في نهائيات كأس آسيا الحالية، حيث حصد المنتخب القطري العلامة الكاملة في دور المجموعات محققا الفوز على لبنان 3-0 وكل من طاجيكستان والصين بنتيجة واحدة 1-0.
وتخطى "العنابي" في ثمن النهائي فورة المنتخب الفلسطيني عندما قلب تخلفه أمامه ليفوز 2-1.
وفي ربع النهائي احتاج منتخب قطر إلى ركلات الترجيح لتخطي أوزبكستان، عندما تصدى حارسه مشعل برشم لثلاث كرات.
وكان الامتحان الأقوى لمنتخب قطر في نصف النهائي حيث واجه نظيره الإيراني القوي لكنه نجح مرة جديدة في تخطي تخلفه المبكر ليتقدم عليه 2-1 في نهاية الشوط الأول ثم إلى فوز 3-2 في أواخر المباراة.
- أوراق رابحة
وعلى غرار نسخة الإمارات عام 2019 عندما توجت قطر باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها، اعتمد "العنابي" على النواة ذاتها المؤلفة من الثلاثي أكرم عفيف أحد أبرز نجوم هذه البطولة، القائد المخضرم حسن الهيدوس والهداف المعز علي، بالإضافة إلى تألق برشم، شقيق بطل العالم في الوثب العالي معتز، بين الخشبات الثلاث.
يزن النعيمات ???? أكرم عفيف
من سيحسم #نهائي_كأس_آسيا لمصلحة فريقه؟ ????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسياpic.twitter.com/un5PKJ6lHE
أما الأردن، فخالف التوقعات تماما ببلوغه النهائي، علما بأن أفضل نتيجة سابقة له كانت بلوغه ربع النهائي في نسختي 2004 و2011.
-حنكة مدرب
عوامل كثيرة ساهمت في المشوار الرائع لـ"النشامى" أبرزها حنكة مدربه المغربي الحسين عموتة الذي عرف كيف يتعامل مع ظروف كل مباراة، ليسكت منتقديه بعد البداية المهزوزة.
????????????????????
من سيرفع هذه الكأس الغالية في استاد لوسيل غداً ؟????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسياpic.twitter.com/TjMxO1zqMf
كما تميز المنتخب الأردني باللعب "الرجولي" في مبارياته الست في البطولة الحالية ورفع شعار عدم الاستسلام لا سيما في الأدوار الاقصائية حيث تمكن من إزاحة المنتخب العراقي القوي الذي قهر اليابان 2-1 في دور المجموعات، ثم أنهى مغامرة المنتخب الطاجيكي بالفوز عليه 1-0.
ولكن الأهم كان فوز الأردن الصاعق على كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين في نصف النهائي، حيث نجح في منع نجوم المنتخب القادم من شرق آسيا في التسديد ولو مرة واحدة بين الخشبات الثلاث طوال الدقائق التسعين.
وتميز المنتخب الأردني بالقوة في مختلف خطوطه بدءا بالحارس يزيد أبو ليلى والدفاع بقيادة يزن العرب وخط الوسط حيث يتواجد ضابط الإيقاع نور الروابدة، ناهيك عن خط الهجوم الذي يملك ثلاثة لاعبين يتمتعون بمهارات فردية عالية لا سيما الثنائي موسى التعمري ويزن النعيمات وسجل كل منهما ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن، بالإضافة إلى علي علوان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
22 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «آسيوية الأردن»
عمان (وام)
أخبار ذات صلةواصل المنتخب الوطني، برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، تألقه في النسخة التاسعة من بطولة آسيا للجوجيتسو، التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان، حيث نجح لاعبو فئة تحت 21 عاماً في حصد 10 ميداليات ملونة رافعين حصيلة المنتخب الإجمالية إلى 22 ميدالية.
وشهد اليوم الختامي للبطولة تألقاً لافتاً للاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، الذين قدموا أداءً رفيع المستوى، تُوج بعدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية بواقع 3 ميداليات ذهبية، وفضيتين، و5 ميداليات برونزية.
وحلّق بالذهب كل من مريم آل علي بوزن 45 كجم، وراشد محمد الشحي بوزن 56 كجم، وعمار الحوسني بوزن 94 كجم، وحقّقت عائشة الشامسي فضية وزن 45 كجم، والعنود الحربي فضية وزن 48 كجم، بينما حصد الميدالية البرونزية كل من العنود الحوسني بوزن 57 كجم، وراشد الهيمني بوزن فوق 94 كجم، وسعيد النعيمي بوزن 62 كجم، وأحمد أنديز بوزن 69 كجم، وفهد الحمادي بوزن 77 كجم، ما يعكس جاهزية هذا الجيل للمنافسة على أعلى المستويات القارية والعالمية.
حضر المنافسات المستشار حمد المطروشي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في عمّان، إلى جانب كل من عضوي السلك الدبلوماسي خالد العلي وعائشة الشحي.
وأكد يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، أن الإنجاز يعكس تطور اللاعبين على الصعيدين الفني والذهني، وقدرتهم على التفوق أمام نخبة لاعبي القارة، مشيراً إلى أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية داخلية وخارجية ركّزت على الجوانب التكتيكية والبدنية والذهنية، وهو ما انعكس في أداء المنتخب.
من جهتهم، عبّر اللاعبون الفائزون بالميداليات عن فخرهم برفع علم الدولة على منصة التتويج، مؤكدين أن هذا الإنجاز القاري يمثل خطوة مهمة في مسيرتهم، ودافعاً لمواصلة العمل لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
وقال اللاعب راشد محمد الشحي الذي حصد ذهبية وزن 56 كجم: «الفوز في بطولة قارية بهذا الحجم لحظة فخر واعتزاز لي ولجميع زملائي. النزالات لم تكن سهلة، خاصة في الدور النهائي الذي واجهت فيه خصماً يتمتع بمهارات عالية وخبرة كبيرة. لكنني اعتمدت على التركيز والانضباط، وتعاملت بذكاء مع نقاط ضعف المنافس في اللحظات الحاسمة. ونجحت بفضل التوجيهات الفنية من المدربين والتدريبات المكثفة خلال فترة الإعداد في فرض أسلوبي والانتصار».
من جانبها قالت مريم آل علي الفائزة بذهبية وزن 45 كجم: «المنافسات كانت على مستوى عالٍ من القوة والندية، خاصة مع تنوّع أساليب التي واجهناها. في نزالاتي، واجهت تحديات تقنية حقيقية تتطلب تغيير الخطة خلال كل مرحلة، ونجحت بفضل توجيهات المدرب في تنفيذ عمليات الانتقال بين الدفاع والهجوم بسلاسة، والاستفادة من التحركات الأرضية للسيطرة على الموقف. الدعم الفني والتكتيكي الذي تلقيناه من الجهاز الفني قبل وأثناء البطولة كان له دور محوري في تعزيز ثقتي بنفسي. هذه الميدالية الذهبية ليست نهاية الطريق، بل بداية لطموحات أكبر، وسأواصل العمل بكل قوة من أجل اعتلاء منصات التتويج مستقبلاً».