مخاوف إسرائيلية من تخفيض التصنيف الائتماني لأول مرة.. عجز كبير في الموازنة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي تخوفها من نشر قرار التصنيف الائتماني لوكالة «موديز» اليوم، وكشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه في الأيام الأخيرة حاول مسؤولون كبار في مكاتب رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو ووزارة الخزانة إجراء محادثات شخصية مع خبراء الاقتصاد في وكالة «موديز» لإقناعهم بعدم خفض التصنيف، وزعموا أنه على الرغم من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، فإن الاقتصاد بلادهم مستقر، وتم إجراء تعديلات على ميزانية الدولة لمنع امتدادها إلى عجز لا يمكن السيطرة عليه.
وبحسب المسؤولين، من بينهم وزير المالية و4 أعضاء من الوزارة، فإن العجز الكبير المتوقع هذا العام في الموازنة وصل لـ6.6%، وأنه مؤقت ونسبة الدين في الناتج المحلي الإجمالي التي سترتفع هذا العام من 59% إلى 68% ستنخفض.
شركات التصنيف العالمية تضع دولة الاحتلال في المرتبة العشرين في العالمويبلغ التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال لدى وكالة «موديز»A1، في حين أن متوسط تصنيف شركات التصنيف الثلاث الكبرى لدولة الاحتلال يضعها في المرتبة العشرين على العالم.
وكشفت الصحيفة أنه أمام وكالة «موديز» 3 خيارات هذه المرة وهي عدم المساس بالتصنيف على الإطلاق والاكتفاء بتحذير إسرائيل من المستقبل، بعد أن أدرجت الشركة بالفعل تحذير عن نظرة مستقبلية سلبية في التصنيف الائتماني لإسرائيل في قرارها السابق.
والخيار الآخر هو خفض التصنيف جزئيا إلى سلبي، وهو وضع يعتبر جيدا من وجهة نظر دولة الاحتلال في ظل ظروف الحرب، أما الخيار الثالث هو الأسوأ على الإطلاق، وهو خفض التصنيف إلى A2.
أضرار خفض التصنيف على دولة الاحتلالومن المتوقع أن يؤدي خفض التصنيف الائتماني إلى زيادة في الفوائد المفروضة على دولة الاحتلال الإسرائيلي في القروض المقدمة من دولة الاحتلال في كل دول العالم، وستطال هذه الزيادة أسر المستوطنين الإسرائيليين تباعا.
ومن الآثار السيئة الإضافية المتوقعة في الأيام المقبلة، إذا تم تخفيض التصنيف بالفعل هذه المرة، انخفاض الأسعار، في بورصة تل أبيب وضعف كبيرًا على المدى القريب، للشيكل مقابل العملات الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي دولة الاحتلال التصنیف الائتمانی دولة الاحتلال خفض التصنیف
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: مخاوف من تسريب يونيفيل معلومات حسّاسة إلى حزب الله
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تصاعد القلق داخل القيادة العسكرية بشأن ما تصفه باحتمال تسريب قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) معلومات عسكرية واستخباراتية حساسة إلى حزب الله.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن يونيفيل تُعد "قوة مزعزعة للاستقرار" في الجنوب، معتبرًا أنها لا تقوم بدورها في نزع سلاح حزب الله، ولا تساهم في الحد من نفوذه العسكري.
وأضاف المسؤول أن انتشار قوات يونيفيل في مناطق جنوب لبنان يعرقل تحركات الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى وجود خشية من أن صورًا أو معطيات حول أنشطة القوات الإسرائيلية قد تُسرب إلى حزب الله عبر عناصر داخل القوة الدولية أو من خلال الثغرات الأمنية.
وختم بالقول إن القيادة العسكرية ترى أن مغادرة يونيفيل للمنطقة في أسرع وقت ممكن وإنهاء مهامها الحالية "سيكون أفضل" من وجهة النظر الإسرائيلية، في ظل ما تصفه تل أبيب بتزايد المخاطر الأمنية في الساحة الشمالية.