حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العآمة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية 6 سفن ، بينما غادر 10 سفن ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى 34 سفينة .
بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 25354 طن تشمل : 8731 طن رمل و 16623 طن يوريا .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 71495 طن تشمل : 27545 طن ذرة و 350 طن صويا و 12955 طن قمح و 9438 طن خردة و 5395 طن زيت طعام و 5512 طن حديد و 10300 طن سكر .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1511 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 764 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2814 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 88078 طنًا ،بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 129266 طنًا .
كما غادر 2 قطار بحمولة إجمالية 2565 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و كفر الشيخ ، و عدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من العين السخنه ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5480 شاحنة .
استقبل اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط وفد الخط الملاحي العالمي ONE - ( Ocean Network Express ) أحد أكبر مشغلي شحن الحاويات في العالم خلال زيارتهم لميناء دمياط لبحث سبل تطوير أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بهدف زيادة حجم أعمال الخط بميناء دمياط ، حيث ضم الوفد الربان هوسونو يوكيو مدير عام تشغيل عمليات السفن العالمية بمنطقة أوروبا – افريقيا رادك ماجرسكى مدير تشغيل عمليات السفن العالمية بمنطقة أوروبا_ افريقيا و محمد سلطان رئيس العمليات بمصر ومحمد السايس مشرف أول العمليات بمصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الـ 24 ساعة الماضية البضائع العامة السفن والحاويات بميناء دمياط
إقرأ أيضاً:
“الشداد”.. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء
يجسّد “الشداد” أحد أقدم الابتكارات الحرفية في الجزيرة العربية، كأداة أساسية في حياة البادية، استخدمها الإنسان لركوب الإبل وحمل المؤن عبر الصحاري، وشكّل نموذجًا لتراث أصيل يعكس عبقرية الأجداد في تكييف متطلبات الحياة مع الطبيعة الصحراوية.
ويصنع “الشداد” من الخشب بشكل مقوّس يُثبت على ظهر الجمل من الأمام والخلف، وتوضع بينهما وسادة لتسهيل الجلوس وتوفير التوازن والراحة خلال الرحلات الطويلة، ليكون شاهدًا على تنقلات أهل البادية وأسفارهم، سواء في الترحال أو التجارة ونقل الركاب والبضائع لمسافات بعيدة وسط تضاريس قاسية.
وتتعدد استخداماته حسب الحاجة، بانقسامه إلى نوعين، الأول مخصص لركوب الأفراد، والثاني لحمل الأحمال الثقيلة والبضائع، مما يعكس عمق العلاقة بين الإنسان والجمل كرمز للحياة الصحراوية ووسيلة نقل لا غنى عنها.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تقيم ورش عمل للتعريف بدليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية في المملكة 24 فبراير 2022 - 8:52 مساءًورغم تطوّر وسائل التنقل، لا يزال “الشداد” حاضرًا في المشهد الثقافي والتراثي، حيث يستخدم اليوم كعنصر جمالي في المجالس ومناطق الضيافة، ويعرض في الأسواق الشعبية والفعاليات التراثية، ورمزٍ للأصالة وارتباطٍ بجذور الماضي.
ويعكس هذا الابتكار الحرفي قدرة المجتمعات المحلية القديمة على توظيف خامات البيئة المحلية في تصميم أدوات عملية، تجسّد روح الابتكار والاستدامة، وتبرز ملامح الهوية الثقافية المرتبطة بالإبل كرمز للصبر والقوة والتأقلم.
ويظل “الشداد” اليوم أيقونة تراثية فريدة، تحمل رسالة عميقة بأهمية حفظ الموروث الشعبي، والاحتفاء برموزه في المحافل الثقافية، لما لها من دور في ترسيخ قيم الاعتماد على الذات والارتباط الوثيق بالطبيعة.