«قانونية مستقبل وطن»: مصر لم ولن تتخلى عن نصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، حتى وإن تعلق الأمر بإطلاق حزمة من التصريحات الكاذبة بشأن غلق الدولة المصرية لمعبر رفخ، أو كل ما أثير من أخبار كاذبة تستهدف تقويض والتقليل من الجهد المصري المبذول لنصرة القضية الفلسطينية.
وأكد أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان، أن مصر قيادة وشعبا لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وهذا ما يعلمه الجميع على مستوى العالم، والتاريخ شاهد على هذا الموقف، مشيرا إلى أن القيادة السياسية قادت تحركات دولية وإقليمية غير مسبوقة لحل القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الجهود والتحركات الدولية غير المسبوقة تتسبب فى حالة من الهلع لدى بعض الدول، ومن ثم نجد أن كل حين وآخر تخرج بعض التصريحات الكاذبة على الإطلاق، التي تهدف فقط لتشويه الصورة والتقليل من الجهد المصري المبذول، متسائلا: «أين المجتمع الدولي من القضية، مصر هي من حركت المياه الراكدة في القضية، ومصر هي الدولة الوحيدة المتبنية القضية بكل تفاصيلها».
الموقف المصرىوأشار «عبد اللطيف»، إلى أن الموقف المصري يزعج كثيرين ، ولن تسمح مصر لأحد بالتقليل من الجهد المبذول والتلاعب بالألفاظ من أجل تشويه الصورة أو حتى إثناء الدولة المصرية عن تبنى القضية، وستظل هي حائط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولم ولن تدخر جهدا للدفاع عنها تحت أى ظرف أو مسمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانونية مستقبل وطن مستقبل وطن فلسطين غزة الموقف المصرى القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"القضية 137": فيلم فرنسي يعيد فتح جراح السترات الصفراء ويواجه عنف الدولة
يعود المخرج الفرنسي دومينيك مول في فيلمه الجديد "القضية 137"، المعروض ضمن المسابقة الرسمية للدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، إلى واحدة من أكثر اللحظات توترًا في تاريخ فرنسا الحديث: صدامات "السترات الصفراء" مع الشرطة في شوارع باريس عام 2018.
يتنافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية، متناولًا ملفًا شائكًا عن عنف الشرطة، والارتباك المؤسسي في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية، في سعي المتظاهرين نحو العدالة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
تدور الأحداث حول ضابطة الشرطة ستيفاني برتراند، التي تؤدي دورها الممثلة ليا دراكر، وهي موظفة ملتزمة تسعى لأداء واجبها بمهنية. خلال تحقيقها في إصابة خطيرة لمتظاهر يُدعى غيوم – أصيب بكسر في الجمجمة جراء إطلاق نار مباشر من الشرطة – تواجه ستيفاني صعوبات في الوصول إلى الحقيقة وسط ضغوط إدارية وطبية معقدة.
غيوم، الشاب الذي يشارك للمرة الأولى في التظاهرات، جاء إلى باريس برفقة والدته وأصدقائه من قريته الصغيرة "سان ديزييه"، بدافع الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية وليس بدافع سياسي. لكنه يتعرض برفقة صديقه ريمي لهجوم مفاجئ من الشرطة، ما يؤدي إلى إصابته الخطيرة ودخوله في سلسلة عمليات جراحية معقدة.
خلال التحقيق، تنجح ستيفاني في تحديد هوية الضباط المتورطين وتستجوبهم، لتكتشف عقليات مملوءة بالشعور بالتفوق والاستعلاء، ينظرون إلى المتظاهرين كأعداء بطبيعتهم. وتُضيف الشاهدة أليسيا مادي – وهي امرأة سوداء تؤدي دورها غوسلاجي مالاندا – بعدًا جديدًا للحقيقة، مما يدفع ستيفاني إلى مراجعة قيمها وأفكارها حول العدالة.
يتناول الفيلم أيضًا البنية القمعية لمؤسسات الدولة كما وصفها الفيلسوف الفرنسي لوي ألتوسير، مركّزًا على الجهازين الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا: الشرطة والقضاء. ويشير في النهاية إلى مفارقة صادمة، وهي أن التاريخ القضائي الفرنسي لا يسجل حالة واحدة فقد فيها ضابط شرطة وظيفته نتيجة سلوك عنيف.
"القضية 137" ليس مجرد عمل سينمائي، بل شهادة فنية مؤلمة على صراع لا يزال مستمرًا بين السلطة والمواطن، بين الحقيقة والمسكوت عنه.