دراسة: الصراخ في وجـه التلميـذ وحرمانـه مـن الاستراحة العقوبتان الأكثر تواتـرا في تصريحات التلاميذ في المغرب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة صادرة عن المجلس الأعلى للتعليم، بشأن العقوبات في المدرسة، أن التلامذة يتعرضون لثلاثة أصنـاف مـن العقوبات، منها العقوبات اللفظيـة والرمزية التـي تهـدف إلى تخويـف التلميـذ أو إذلالـه (مثـل المضايقات، والسب والشتائم، والإهانة، والمنع مـن الاستراحة، والجثـو عـلى الركبتين، والطـرد مـن القسـم، فضلا عن الإبقاء في الزاويـة، والإرغـام عـلى كـنـس سـاحة المدرسـة ).
ويشـمـل هـذا الصنـف، بحسب الدراسة، مـن العقوبـات مـا يسـمى العقوبات البديلـة، ككنـس سـاحة المدرسـة أو الفصـل الـدراسي أو المراحيـض لأنهـا تهـدف، حسب المسؤولين، إلى حمـل التلميـذ عـلى القيام بأنشـطة تعتبر مفيـدة لمدرسته.
غير أن فئـة مـن الأساتذة، وفـق بيانات البحث الكيفـي، لايؤيدون هـذا النـوع مـن العقـاب الـذي يعتبرونه مهينـا أكـثر مـن الـضرب أحيانا، خاصة عندمـا يتـم تنفيذه عـلى مـرأى ومسمع تلامذة آخريـن.
وأشارت الدراسة إلى أن إرغام التلميـذ عـلى الجثو على ركبتيه يصنـف أحيانا، ضمـن العقوبات البدنية، حتى وإن كان الفاعلـون التربويـون لا ينظرون إليـه عـلى هـذا النحـو لكونه لا يسبب ألمـا جـسـديا. وضمـن هـذا الصنـف كذلك مـن العقوبات، يعـد الصراخ في وجـه التلميـذ وحرمانـه مـن الاستراحة العقوبتين الأكثر تواتـرا في تصريحات التلامذة، بنسـبتي %25.7 و%22.4 عـلى التوالي.
والصنف الثـاني مـن العقوبـات هـي مـا يسـمى العقوبات ذات الطابع التربـوي؛ وفي هـذا الصدد، أفـاد %19.3 مـن التلامذة الذيـن عوقبـوا بأنهـم أجبروا عـلى نسخ أسـطـر مـن كتـاب، وأرغـم %17.4 منهـم عـلى القيام بواجبـات منزليـة إضافية، وتـم خفـض النقط التي حصـل عليهـا %14.2 منهـم.
الصنـف الثالـث مـن العقوبـات التـي تمـارس في المـدارس الابتدائيـة هـي العقوبات البدنية، وتشـمل عـدة أنـواع مثـل الضرب، أو القـرص، أو شـد الأذن أو الشعر، أو الضرب بـأداة مثـل المسطرة، أو العصـا، أو الأنبـوب، أو السـوط، أو السـلك الكهربائي.
وأكثر أنواع العقاب الجسـدي شـيوعا عـلى العمـوم، فقـد صرح %27.9 مـن تلامـذة المدارس الابتدائيـة بأنهـم تعرضـوا للـضرب بإحـدى هـذه الأدوات.
وفي التعليم الثانوي لا يتخـذ العقـاب نفـس الشـكل في التعليم الابتدائي، وإن كان يتكـون مـن نفـس الأصنـاف وجزئيـا مـن نفـس الأنـواع.
ومـع الأخذ في الاعتبـار، مـرة أخـرى، أن السؤال عـن العقـاب قـد طـرح على التلامذة بعـد ثلاثـة أشـهر مـن الدراسة، أي سنة إجراء هذه الدراسة 2021، يقـول حـوالي %28.9 مـن تلامـذة التعليم الثانوي إنهـم عوقبـوا مـرة واحـدة عـلى الأقـل خـلال تلك الفترة، منهـم %16.9 عوقبـوا مـرة واحـدة، و%2.6 عوقبـوا خمـس مـرات أو أكثر.
كلمات دلالية العقوبة دراسة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
دراسة: النشاط التجاري الأجنبي في روسيا يتجاوز مستويات ما قبل العقوبات
روسيا – تجاوز النشاط التجاري الأجنبي في روسيا في العام الماضي 2024 مستويات ما قبل العقوبات، بحسب ما أظهرته دراسة مشتركة أجراها بنك “في تي بي” وشركة “أونلاين باتينت”.
ووفقا للدراسة فقد تجاوز عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية الأجنبية في روسيا في العام الماضي 2024 مستويات ما قبل العقوبات بنسبة 18%، وسط نشاط ملحوظ لشركات من الصين وبيلاروس.
كذلك تمت ملاحظة ظهور لاعبين جدد في السوق الروسية مثل شركات من الإمارات، وقبل العام 2022 لم تسجل شركات من الإمارات علامات تجارية في روسيا.
وقال نائب رئيس بنك “في تي بي” سبارتاك سولونين إن “السوق الروسية تتيح فرصا جديدة للشركات الأجنبية، خاصة من آسيا ودول الكومنولث. كما نلاحظ اهتماما متزايدا من الشركات الروسية بحماية الملكية الفكرية، حيث ارتفعت طلبات تسجيل العلامات التجارية عبر خدمات “في تي بي” بنسبة 28% في الربع الأول من 2025″.
من جهتها أفادت رئيسة شركة “أونلاين باتينت” ألينا أكينشينا: “على الرغم من العقوبات، فإن اهتمام الشركات الأجنبية بالسوق الروسية في تزايد، حيث تسعى لملء الفراغ الذي تركه المنافسون المغادرون (الشركات الغربية)، أو التي تستعد لعودة محتملة في المستقبل”.
وقررت شركات غربية الانسحاب من السوق الروسية في 2022 مع تشديد الغرب لعقوباته على موسكو، من جهتها أكدت روسيا دعمها للشركات المتضررة وأن الفراغ لن يدوم وسيتم ملؤه من شركات روسية ومن الدول الصديقة.
المصدر: كوميرسانت