مؤتمر البام يصادق على تشكيل أمانة عامة جماعية تقود حزب الجرار
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
زنقة20ا بوزنيقة
كما كان متوقعا صادق قبل قليل المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد حاليا بمدينة بوزنيقة بالإجماع على تشكيل أمانة عامة جماعية.
وصادق المؤتمرون البالغ عدد 3850 مؤتمرا على أن يرأس الأمين العام الجديد الذي سيخلف عبد اللطيف وهبي المنتهية ولايته، الامانة العامة الجماعية، التي ستضم في عضويتها ما بين أربعة إلى خمسة أعضاء ينتخبهم المؤتمر.
وتهدف هذه الصيغة إلى ضمان حكامة تدبير شؤون التنظيم السياسي لحزب الأصالة المعاصرة خلال الأربع سنوات المقبلة وتحضير الانتخابات التشريعية المقبلة 2026.
وكان عبد اللطيف وهبي قد أعلن أمس الجمعة في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، أنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وصادق المؤتمر ، اليوم السبت بمدينة بوزنيقة، على تعديلات جوهرية همت النظام الأساسي للحزب، وعلى رأسها تعديل يتعلق بالأمانة العامة.
وقرر الحزب إدخال تعديلات على هياكله، إذ تم إلغاء الأمانة العامة وتعويضها بنموذج جديد أطلق عليه “القيادة العامة الجماعية”، فيما تجري في هذه الأثناء عملية انتخاب أعضاء المجلس الوطني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب
أفادت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة أرسلت برقية دبلوماسية إلى عدد من شركائها الدوليين، عشية انعقاد المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين، تحذر فيها من اتخاذ أي خطوات تُعتبر "معادية لإسرائيل"، مؤكدة أن مثل هذه التحركات ستكون "مخالفة للمصالح الأمريكية" وقد تترتب عليها عواقب.
ووفقًا لمذكرة اطلعت عليها "رويترز"، فقد دعت واشنطن الدول إلى عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده لبحث آليات تنفيذ حل الدولتين، مشيرة إلى أن أي اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يُعد أمرًا ترفضه الإدارة الأمريكية بشدة.
ونقلت الوكالة عن البرقية أن واشنطن تعتبر أن إنشاء مجموعات عمل أو اتخاذ قرارات داخل المؤتمر "لن يُفضي إلى تقدم ملموس على الأرض، بل من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل ويُعقّد جهود السلام".
وأكدت المذكرة أن الولايات المتحدة ترى أن التحركات المناهضة لإسرائيل على الساحة الدولية تتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، وستؤثر سلبًا على علاقات واشنطن مع الأطراف التي تقف وراءها.
يُذكر أن المؤتمر، الذي تنظمه باريس بالتعاون مع الرياض، يهدف إلى إحياء جهود السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل تزايد الدعوات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي متكرر لهذه الخطوة.