روسيا توجه ضربة انتقامية ضخمة لأوكرانيا في هجوم «جحيمي»
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن روسيا توجه ضربة انتقامية ضخمة لأوكرانيا في هجوم جحيمي، شنت روسيا هجمة جوية مكثفة على مدينة أوديسا الأوكرانية، لليلة الثانية على التوالي، لكن السلطات تعهدت، أمس، بعدم الخضوع للترهيب من هذا الهجوم .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا توجه ضربة انتقامية ضخمة لأوكرانيا في هجوم «جحيمي»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شنت روسيا هجمة جوية مكثفة على مدينة أوديسا الأوكرانية، لليلة الثانية على التوالي، لكن السلطات تعهدت، أمس، بعدم الخضوع للترهيب من هذا الهجوم «الجحيمي»، وألا يردعها ذلك عن العمل للحفاظ على خروج صادرات الحبوب من موانئها. وتزامن ذلك مع إعلان القوات الروسية تدمير أكبر مستودعات الجيش الأوكراني في خيرسون.
وتفصيلاً، قالت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا، إن روسيا أطلقت وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه جنوب أوكرانيا ليل الثلاثاء- الأربعاء.
وأضافت القيادة أن بعض الصواريخ أصابت محطة حبوب ومحطة زيوت نباتية في أوديسا جنوب أوكرانيا، ما أسفر عن إلحاق الضرر بخزانات ومعدات التحميل ونشوب حريق، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وقالت القيادة العسكرية الجنوبية إن صواريخ أخرى أصابت أحد المصانع في منطقة أوديسا، وألحقت أضراراً أيضاً بمستودعات الألعاب النارية ومخازن التبغ.
من جهته، قال المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا، سيرهي براتشوك، في رسالة صوتية على قناته على «تليغرام» إن الهجوم كان «قوياً للغاية، وضخماً حقاً». وأضاف «كانت ليلة جحيمية».
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، إنها أسقطت 37 هدفاً من أصل 63 في هجوم روسي واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة ليلة الثلاثاء، وهو معدل أقل مما يتم الإعلان عنه عادة بعد الهجمات على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وقالت القوات الجوية إن التركيز الأساسي للهجوم كان بنية تحتية ومنشآت عسكرية في منطقة أوديسا.
وقال الجيش إن الهجوم استهدف «أرصفة لنقل الحبوب والنفط وألحق أضراراً بدبابات ومعدات تحميل، وأسفر عن نشوب حريق».
وقال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخايلو بودولياك، إن روسيا تستهدف أرصفة تصدير الحبوب والبنية التحتية للميناء عمداً.
وأعلن وزير الزراعة الأوكراني، ميكولا سولسكي، أن 60 ألف طن من الحبوب المخصصة للتصدير والمخزنة في ميناء تشورنومورسك الأوكراني قرب أوديسا قد أتلفت جراء الضربات الروسية ليلاً.
وقال في بيان نشر على موقع وزارته «سيلزم الأمر سنة على الأقل لإصلاح البنى التحتية المتضررة بشكل كامل. في ميناء تشورنومورسك أتلفت 60 ألف طن من الحبوب كان يفترض أن تُرسل عبر ممر الحبوب قبل 60 يوماً».
من جهته، ربط الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي بين الهجمات الروسية الكبيرة على منشآت موانئ في أوديسا وإنهاء اتفاق الحبوب.
وكتب عبر تطبيق «تليغرام»، أمس «الروس يتعمدون بالتأكيد البنية التحتية لاتفاق الحبوب، وكل صاروخ روسي لا يوجه فقط صوب أوكرانيا، ولكن صوب كل شخص في العالم يتوق لحياة طبيعية وآمنة». وأضاف أنه تم إصدار الأوامر للجيش لحماية البنية التحتية للموانئ بصورة أفضل.
وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت ضربات على أهداف عسكرية على ميناءين أوكرانيين خلال الليل في «ضربة انتقامية ضخمة»، رداً على هجوم جسر القرم.
وقال الجيش الروسي في بيان «نفذت القوات المسلحة الروسية مجموعة ضربات بأسلحة جوية بعيدة المدى موجهة بدقة ضد منشآت صناعية عسكرية وبنى تحتية للوقود ومخازن ذخيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية قرب مدينة أوديسا». من جهة أخرى، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، أمس، إن قوات البلاد سيطرت على محطة موفتشانوف للسكك الحديدية بمنطقة خاركيف الواقعة شمال شرق أوكرانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامب
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، كما سيستضيفه ملك هولندا فيليم ألكسندر إلى جانب الزعماء على مأدبة عشاء. إلا أنه لن يكون متواجدًا هذا العام في مجلس رؤساء دول وحكومات شمال الأطلسي. اعلان
تحتضن لاهاي القمة السنوية لأعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو". ومع أن الأمين العام للناتو مارك روته قال للصحفيين إن روسيا لا تزال "التهديد الأهم والمباشر الذي يواجه الحلف"، لا يبدو أن التركيز على الغزو الروسي لأوكرانيا سيحظى بذات الاهتمام كالعام الماضي.
بدلًا من ذلك، سيركز القادة على وضع استراتيجية تلزم الحلفاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز لـ"يورونيوز": "نحن نعلم أن موقف الولايات المتحدة قد تغيّر، وسنلمس ذلك في قمة الناتو".
وتابع: "الموضوع الرئيسي، بالطبع، هو أن نسبة الـ5% هي خطوة جديدة وتاريخية بالنسبة لدفاعنا، ولكن تبقى أوكرانيا على نفس القدر من الأهمية بالنسبة لنا".
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، كما سيستضيفه ملك هولندا فيليم ألكسندر إلى جانب الزعماء على مأدبة عشاء. إلا أنه لن يكون متواجدًا هذا العام في مجلس رؤساء دول وحكومات شمال الأطلسي.
وكانت أوكرانيا قد حصلت في قمة الناتو العام الماضي في ظل إدارة الرئيس جو بايدن على تأكيدات "لا رجعة فيها" بأنها ستتمكن من الانضمام إلى الحلف، وهو ما تعهّد به أصدقاؤها أيضًا.
وقال جيسون إسرائيل، العضو السابق في مجلس الأمن القومي والمدير الأول لشؤون الدفاع في إدارة بايدن لـ"يورونيوز" إن ترامب يبذل جهودًا لضمها.
وأضاف: "لو كنت مكان أوكرانيا، بالطبع كنت سأكون متوترًا بشأن كيفية سير الأمور في الوقت الحالي".
Relatedإسبانيا ترفض مقترح إنفاق الناتو 5% من الناتج المحلي الإجمال وتعتبره "غير معقول"روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسياتعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولنداويبدو أن الحلف تقبّل امتناع إدارة ترامب عن تزويد كييف بأسلحة فتاكة على غرار العهد السابق، طالما أنها لا تزال تتعاون معها على الصعيد الاستخباراتي.
وأوضح كورت فولكر، الممثل الأمريكي السابق لأوكرانيا في ولاية ترامب الأولى: "المشكلة الحقيقية هي أن الولايات المتحدة لا ترى أن الأمن الأوكراني ضروري للأمن الأوروبي، وكذلك الأمر بالنسبة لحلفائنا الأوروبيين".
وأضاف، قبيل انعقاد القمة، في فعالية نظمها مركز تحليل السياسات الأوروبية (CEPA)، أن أوروبا "تشعر أنه إذا سُمح لبوتين بالانتصار، أو إذا لم تنجو أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة، فإنها ستكون في خطر، وهذا تهديد أمني كبير لأوروبا وحلف الناتو".
وتابع فولكر أن أوروبا ترى "الحاجة إلى دعم كييف كجزء لا يتجزأ من أمنها من خلال حلف الناتو، أما واشنطن فلا ترى الأمر بهذه الطريقة".
في الوقت نفسه، يحذر مسؤولو الناتو من أن روسيا مستمرة في تحقيق مكاسب ميدانية حول منطقة سومي أوبلاست وشرق أوكرانيا، لكنهم يستبعدون أن تُطوّق.
كما يتوقع أن تمضي الحرب في مسارها الاستنزافي، رغم ارتفاع معدل الخسائر البشرية بشكل ملحوظ.
وعن ذلك، يقول حلف الناتو إن خسائر القوات الروسية تجاوزت المليون جندي منذ بداية الغزو الشامل.
وأضاف أن أعداد القتلى اليومية تصل إلى 1100 قتيل، وهو رقم أقل من الذروة التي بلغت في يناير/كانون الثاني حيث وصلت إلى 1500 قتيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة