أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الوضع في غزة يشبه حرب الاستنزاف، مشيرًا إلى استمرار الولايات المتحدة في دعم إسرائيل في الحرب الحالية في فلسطين.

تحذير عاجل من متحدث الأونروا بشأن تدخل إسرائيل في رفح جنوبي قطاع غزة الملكة رانيا تلتقي الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح في قطر: مع جبل من جبال غزة حرب غزة وحرب الاستنزاف

وقال النمنم خلال لقاءه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة “صدى البلد”، إن إعادة إعمار غزة مرة أخرى قد تواجه العديد من المشاكل، حيث يخشى بعض الدول في بناء غزة خوفًا من قصف إسرائيل لها مرة أخرى.

وأوضح النمنم أن هناك تعنتًا من الجانب الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه في النهاية، يدفع الشعب الفلسطيني الثمن جراء هذا التعنت.

وأكد النمنم أن مصر، بدافع الترابط العربي والتواجد الجغرافي، تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التحركات المصرية تجاه القضية الفلسطينية حملت العديد من المصداقية والشفافية.

وأضاف النمنم أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول مصر ومعبر رفح غير دقيقة وكاذبة، وتشكل الضوء الأخضر لإسرائيل لقصف مدينة رفح، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة في مقدرتها إرسال المساعدات عبر ميناء غزة البحري أو مطار غزة الجوي، على غرار إرسال الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.

وختم النمنم حديثه بالقول: "بنيامين نتنياهو يريد التطبيع مع المملكة العربية السعودية، لكن المملكة ترفض كل هذه المحاولات إلا في حالة إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة فلسطين الشعب الفلسطيني حلمى النمنم صدى البلد المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية حلمى النمنم وزير الثقافة عزة مصطفى قطاع غزة الصحفي الفلسطيني الإعلامية عزة مصطفى الدكتور حلمي النمنم جنوبي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل

إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.

وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.

أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.

تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.

غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.

الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.


حسان الناصر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "فتح": حماس "دقت كل الأبواب وذهبت إلى الولايات المتحدة لكنها لم تتجه نحو منظمة التحرير الفلسطينية
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • تحقيق في تورّط جمعيات خيرية بريطانية بدعم إسرائيل
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل