هجمات قوات صنعاء تغرق أمريكا في بحر من الخسائر الاقتصادية والهزائم العسكرية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجديد برس|
تسببت هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر بتعطيل حركة الملاحة التجارية الخاصة بإسرائيل والولايات المتحدة بشكل شبه كلي تقريبا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة للشركات الأمريكية.
لكن هناك خسائر أخرى نتجت عن سعي واشنطن لعسكرة البحر الأحمر، بذريعة حماية الملاحة الدولية، وأبرز هذه الخسائر:
ـ تكلفة العمليات العسكرية:
تنفق الولايات المتحدة مبالغ كبيرة على العمليات العسكرية في البحر الأحمر بحجة مكافحة هجمات قوات صنعاء، بما في ذلك تكلفة نشر السفن الحربية والطائرات وطواقمها.
ـ الخسائر السياسية.. إضعاف النفوذ الأمريكي:
أدت هجمات قوات صنعاء إلى إضعاف النفوذ الأمريكي في المنطقة، وجعلت الولايات المتحدة تبدو عاجزة عن حماية مصالحها ومصالح إسرائيل، وهذا يحدث لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن شأن إضعاف نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة أن يؤدي إلى إتاحة المجال لروسيا والصين لزيادة نفوذهما.
ولا شك أن روسيا والصين تسعيان إلى ملء الفراغ الذي قد تركته الولايات المتحدة في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تغيير موازين القوى في المنطقة.
ـ تآكل الثقة في الولايات المتحدة:
لا أحد ينكر أن هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر قد تسببت في تآكل الثقة في قدرة الولايات المتحدة على حماية حلفائها في المنطقة.
إلى جانب ذلك، أدت هجمات البحر الأحمر إلى تزايد الشعور المعادي لواشنطن في المنطقة، على اعتبار أن التحرك العسكري الأمريكي جاء لحماية السفن المتجهة إلى إسرائيل، في حين يتعرض أبناء غزة إلى جرائم حرب غير مسبوقة، تنوعت بين الإبادة الجماعية، والتجويع، والاعتقالات، وغير ذلك.
ـ خسائر إسرائيل:
ومع ذلك، يبقى الاقتصاد الإسرائيلي هو المتضرر الأكبر، حيث تجري الاستهدافات للناقلات المرتبطة بتل أبيب على صعيد الصادرات والواردات.
ونتيجة لذلك، تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر في قطاعات السياحة، وهناك حديث عن انخفاض متوقع في معدلات النمو.
كما قفزت هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بأجور الشحن البحري بين آسيا وأوروبا والأميركتين بنسبة وصلت إلى 173% منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إضافة إلى ذلك، علقت كبرى شركات الشحن في العالم -مثل “إم إس سي” وميرسك”- رحلاتها التجارية عبر البحر الأحمر منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، واستعاضت عنه بالطريق الذي يمر برأس الرجاء الصالح جنوبي دولة جنوب أفريقيا.
ـ سؤال محير:
على رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية سارعت إلى اتخاذ تدابير عسكرية لمنع هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، إلا أن السؤال الذي يتردد حاليا على ألسنة الجميع هو: لماذا لا توقف الضربات الأمريكية هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟.
فبدلا من أن تنخفض الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن إثر الضربات التي استهدفت قوات صنعاء، استمرت في تحدي واشنطن ولندن، موسعة هجماتها باستهداف سفن أمريكية وبريطانية بعد أن كانت مقتصرة على السفن المرتبطة بإسرائيل.
يؤكد ذلك ـ بلا شك ـ فشل أمريكا عسكريا في البحر الأحمر، رغم حشد الدعم الدولي لهذه المهمة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة هجمات قوات صنعاء فی البحر الأحمر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في تصادم بطريق سفاجا الغردقة
شهد طريق سفاجا – الغردقة حادث تصادم بين سيارتين ملاكي بالكيلو 10 على ، ما أسفر عن إصابة 6 مواطنين ووفاة شخص في موقع الحادث.
تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى سفاجا المركزي لتلقي الإسعافات والفحوصات الطبية اللازمة.
وجاءت أسماء المصابين كالتالي:
محمود أحمد محمد، 29 سنة، من البحر الأحمر، يعاني من كدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
مؤمن رمضان محمد، 28 سنة، من البحر الأحمر، يعاني من كدمات وسحجات واشتباه كسر بالقدم اليمنى.
محمد عبد الحميد حسني، 65 سنة، من البحر الأحمر، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة.
عبدالله محمد عبد الحميد، 28 سنة، من البحر الأحمر، اشتباه كسر في الفقرات العنقية مع كدمات وسحجات.
أحمد حسام سعد، 21 سنة، من البحر الأحمر، اشتباه كسر بالساق اليمنى.
منى إسماعيل محمد، 65 سنة، من البحر الأحمر، أصيبت بخدوش ظاهرة وكدمة بالكتف الأيمن وأسفل الظهر.
وأكد مصدر طبي أن المصابين يخضعون حاليًا للفحوصات الطبية والأشعة لتحديد حالتهم بدقة، بينما لا تزال جثة القتيل في موقع الحادث في انتظار المعاينة تمهيدًا لنقلها.
وتواصل الجهات المعنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.