وقفة تضامنية بمستشفى عبس في حجة مع القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نُظم بمستشفى عبس العام في محافظة حجة اليوم وقفة تضامنية مع القطاع الصحي في غزة.
ونددت قيادة وكوادر المستشفى بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب واستهدافه للمرافق الصحية والمرضى في القطاع.. معتبرين هذه المجازر جرائم حرب ويجب محاكمة مرتكبيها.
واكدوا التضامن مع القطاع الصحي في غزة والجهوزية للقيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي في تقديم الإسعافات للجرحى والمصابين.
وثمن المشاركون في الوقفة المواقف الإنسانية والأخلاقية والدينية التي تجسدها القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتي تجلت في نصرة الأقصى ودعم وإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة برا وبحرا دعما واسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودعاة الإنسانية للتدخل لتجنيب استهداف المرافق الصحية والجرحى والمصابين
وأكد على دور الجميع في مساندة المقاومة الفلسطينية وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر على أعداء الإسلام.. معتبرا القضية الفلسطينية هي المركزية والأولى بالنسبة لأهل الحكمة والإيمان.
واستهجن البيان مواقف الشعوب العربية وتخاذلهم في نصرة الأشقاء في فلسطين.. داعيا أحرار العالم للقيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمى الاحتلال تكتيكيا وإستراتيجيا وراء تكرار عمليات المقاومة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تكرار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية يؤكد وجود عمى تكتيكي وإستراتيجي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء حديث حنا للجزيرة بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين خلال اشتباكات مع المقاومة -أمس الثلاثاء- في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة) بعد يوم من مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا (شمالي القطاع).
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال لا يعرف ماذا في جعبة المقاومة الفلسطينية الآن من قدرات وإمكانيات، وكيف تقاتل حاليا.
وكذلك، فشل جيش الاحتلال -وفقا لكثير من التقارير العالمية- في تدمير منظومة شبكة الأنفاق التابعة للمقاومة، إذ لا تزال نسبة منها فاعلة.
وبشأن تفاصيل هذه العملية العسكرية، قال حنا إن وقوع اشتباك مباشر بين المقاومة وجيش الاحتلال "لا يتناسب مع استعمال المسيّرة" مستبعدا أن تكون المقاومة استخدمتها خلال الاشتباك.
وبناء على ذلك، فإن المقاومة قد تكون استعملت مسيّرة "انتحارية" أو ألقت قنبلة منها على القوات والآليات الإسرائيلية التي تسيطر على تل المنطار (شرقي الشجاعية) وتعد أعلى نقطة فيها.
وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد ذكرت أن مُسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ألقت قنبلة على الجنود في الشجاعية، وسط اشتباكات عنيفة مستمرة.
صور لمروحيات إسرائيلية تقوم بعملية إجلاء لمصابين في ما وصف إسرائيليا بحدث أمني في الشجاعية شرقي قطاع غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/MczNrMkuLZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 3, 2025
وخلص الخبير العسكري إلى أن المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات متكاملة في مختلف مناطق القطاع بدءا من بيت حانون وبيت لاهيا (شمالا) مرورا بجباليا وحي الشجاعية وصولا إلى خان يونس (جنوبا).
إعلانوتستعمل المقاومة هذه العمليات وتستثمرها -وفق العميد حنا- لتكبيد جيش الاحتلال الكثير من الأثمان، في وقت يوجد فيه سوء استعمال للمعلومات داخل إسرائيل بعدما تعرض جيشها لعشرات عمليات المقاومة في مختلف مناطق القطاع أكثر من مرة.
وشدد الخبير العسكري على أن مسرح المعركة يبقى متغيرا "حتى ولو كان هناك دمار" مما يُعمي ويحد من قدرة جيش الاحتلال على المراقبة، لافتا إلى أن المقاومة تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية ثم تذهب إلى مكان الاختباء وفق ما سماه إستراتيجية الخروج.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي -صباح أمس الثلاثاء- مقتل 3 جنود خلال معارك يوم الاثنين شمالي القطاع.
وحسب بيانات رسمية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 861 قتيلا بينهم 416 منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية أواخر الشهر ذاته.