الخارجية الروسية تتحدث عن آفاق عودة الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال أرتيوم ستودينيكوف مدير القسم الأوروبي الأول بالخارجية الروسية، إن موسكو تدرك أن عودة أصولها المجمدة في الغرب ستستغرق وقتا طويلا: لقد شعروا هناك بطعم الأموال الروسية.
وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: "نحن ندرك جيدا أن عملية تحرير واستعادة الأصول الروسية ستستغرق فترة طويلة. لقد تذوق الغرب طعم الأموال الروسية.
ليس سرا أنهم يقومون بإعادة استثمار أموالنا وهذا يعتبر بمثابة دعم جيد لميزانية بلجيكا، التي تحصل على عائدات عن طريق فرض ضرائب على أرباح هذه الأموال".
وأشار ستودينيكوف إلى أن يوروكلير حصلت في نهاية عام 2023، على أرباح قدرها 4.4 مليار يورو من إعادة استثمار الأصول الروسية المجمدة، وفي عام 2022 - على 821 مليون يورو.
ونوه الدبلوماسي بأنه "مع الأخذ في الاعتبار ضريبة الشركات، ستحصل الميزانية البلجيكية على 1.085 مليار يورو، والتي سيتم بعد ذلك إعادة توزيعها وأخذها في الاعتبار كمساعدة لأوكرانيا".
وقال: "إننا نراقب عن كثب كل هذه العمليات ونراقب محاولات ممثلي الغرب الجماعي، لمصادرة الأموال الروسية المجمدة. وتمثل مثل هذه المحاولات سرقة مبتذلة ذات عواقب وخيمة على التمويل والاستثمار العالمي".
يذكر أن الدول الغربية، بما فيها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022. وتم تجميد أصول روسية بقيمة حوالي 300 مليار دولار. وتناقش الدول الغربية إمكانية مصادرة تلك الأصول.
في 29 يناير، وافق الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي على اقتراح المفوضية الأوروبية، بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم حفظ الأجنة المجمدة واستخدامها شرعًا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأجنة المجمدة بعد التلقيح الصناعي جائز شرعًا، طالما تم وفق شروط الشريعة التي تحافظ على سلامة الأجنة والأم، مع التأكيد على أن هذه الأجنة تظل محفوظة لصاحبَيها فقط، الزوج والزوجة اللذين أخذ منهما الحيوان المنوي والبويضة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن حفظ الأجنة يهدف إلى منح فرصة إضافية للحمل، خاصة مع ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الصناعي، مشيرًا إلى ضرورة أن لا يتسبب الحفظ بأي ضرر صحي أو وراثي للجنين عند استخدامه لاحقًا.
كما شدد على أن استخدام الأجنة يجب أن يكون في إطار العلاقة الزوجية القائمة، فلا يجوز للزوجة استخدام الأجنة إذا توفي الزوج أو انتهت العلاقة الزوجية، لأن الإنجاب يجب أن يكون في سياق زواج قائم، وهذا ما يتوافق مع الحكمة الشرعية والعقلية.
وأكد على أن الإسلام دين رحمة ورحمة وحرص على حفظ الأنساب والكرامة الإنسانية، وأن كل ما يتعلق بالأجنة والحياة يجب أن يخضع للضوابط الشرعية التي تحمي الإنسان وتحافظ على حقوقه.