أسباب كثرة التبول في الشتاء وطريقة علاجها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يواجه الكثير من الأشخاص، مشكلة كثرة التبول في فصل الشتاء في ظل الطقس البارد ودرجات الحرارة المنخفضة، ويمكن أن تكون كثرة التبول في الشتاء نتيجة لعدة أسباب.
أسباب كثرة التبول في الشتاء-تعود زيادة عدد مرات التبول في الشتاء، إلى قلة كمية العرق الذي نفرزه في هذا الفصل من العام، إذ يزيد من السوائل في أجسامنا وبالتالي نتخلص منها من خلال البول فقط.
-كما يمكن أن يزيد شرب كميات زائدة من السوائل إلى الحاجة من التبول.
-قد تكون كثرة التبول في الشتاء ناتجة عن التهاب المثانة أو الجهاز البولي، والذي قد يسبب أعراضًا مثل العطش المفرط، والحاجة الملحة للتبول.
-إذا كنت تعاني من مشاكل في مستوى السكر في الدم، فقد تشعر بكثرة التبول، بسبب زيادة إفراز البول.
-وقد يكون لدى الرجال الأكبر سناً، تكرار التبول في الشتاء ناتجًا عن تضخم البروستاتا.
نصائح مهمة للتغلب على كثرة التبوليجب الالتزام بالنصائح التالية من أجل التغلب على مشكلة كثرة التبول في فصل الشتاء وهى كالآتي:
-يجب تناول طعام صحي
-يفضل شرب السوائل والمياه على مدار ساعات اليوم.
- يجب الاهتمام بترطيب الجسم حتى لا يشعر بالحاجة إلى التبول الدائم.
-يجب محاربة الشعور بالبرد والبقاء دافئا عن طريق ارتداء الملابس الثقيلة المناسبة لتقليل حدة الرغبة في التبول.
-يفضل تقليل تناول الأطعمة الغنية بالملح، والأطعمة المعالجة وكذلك الأطعمة المحفوظة.
اقرأ أيضاًأسباب كثرة التبول المتكرر وتضخم البروستاتا
فقدان الوزن وكثرة التبول.. حسام موافي يوضح أعراض مرض السكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التبول التبول اللاإرادي التبول الليلي علاج التبول كثرة التبول
إقرأ أيضاً:
مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
مشكلة خالد سلك هذا أنه تحدَّث كثيراً جداً، ثم مشكلته أنه تحدَّث كثيراً جداً أمام الكاميرات!!
السياسة مُتغيِّرة لا تثبت على حال، هذه مفهومة. والعصمة من الاضطراب والتناقضات شأن المُبَلِّغين رسالات الله التي لو كانت من عند غيره سبحانه لوجد الناس فيها اختلافاً كثيراً _ هذا معلوم.
لكن خالد سلك حالة خاصة في السياسيين وفي البشر غير المعصومين!!
من على هذه المنصة ومن أيام اعتصام القيادة الباكرة الأولى بدأت سلسلة أحاديث لخالد سلك هي سيلٌ جارف لا ينقطع من التناقضات وعدم الاتساق، فسلك في حال(تصفير) دائم ل(عدّاد) كلامه ومواقفه، ينامُ على موقف ويُصبِح على نقيضه، وخطابُ الليل عنده يمحوه خطابُ نهارِه، وتُنْكِرُ شِمالُه ما كتبتْ يمينُه!!
لن تحتاج إلى كبير جهد لتدرك حقيقة تناقضات خالد سلك هذا، فقط شاهد له الفيديو بعد الفيديو، واسمع له الخطاب بعد الخطاب، واقرأ له البوست بعد البوست.
ستجد مثلاً في هذا الفيديو المُرفق خالد سلك (الثوري) جداً الذي يردد شعارات (التغيير الجذري)، والمدنيَّة الخالصة و الرفض الكامل للعسكر. ثم ستجد خالد سلك نفسه يسخر من هذا كلِّه عندما يتحوّل إلى(الهبوط الناعم) وإلى مشاركة العسكر، ستجده في فيديو آخر يسخر من شعارات (البل) و(الدوس) التي ردَّدها هنا ، ويسخر من فكرة القطيعة مع العسكر وأنهم معهم في سياسة لا في (علاقة عاطفية!!) _ بحسب وصفه _ وأنَّ مَنْ ينتظر أنْ يسلمه العسكر السلطة (ومعاها كيكة) _بحسب تعبيره _ هو في وهم كبير.
خالد سلك الذي كان قد خرج يقول للمعتصمين اتفقنا مع العسكر على مجلس سيادة (تشريفي) _ وكرَّر الكلمة وضغط على حروفها _ هو خالد سلك نفسه الذي صارع شركاءه العسكر في مواقيت تسليم تلك السلطة (التشريفية فقط) لتحالف رفاقه المدنيين، لأنه يعلم أن مجلس السيادة هو السلطة كل السلطة!!
وخالد سلك الذي خرج يقول للناس لن ترونا وزراء ولا مشاركين في حكومة، والحكومة ستكون حكومة (تكنوقراط) كما نادى بذلك تجمع المهنيين والأجسام الثورية. هو نفسه خالد سلك الذي عندما أراد أن يشارك وأن يستوزر خرج يقول للناس حكومة الثورة لا يمكن أن تكون من التكنوقراط، والذين ينادون بأن تكون حكومة الثورة من التكنوقراط يخدمون خطوط أعداء الثورة!!
وخالد سلك بعد انقلاب شريكهم العسكري عليهم كان يكتب بهاشتاق (# نبقى حِزمة كفانا المهازل) وهو يعلم أنَّ مَنْ يستشهد بحكمته هذه جعل شرطَ بقائنا حزمة واكتفائنا من المهازل ألّا ندخل (مدرسة المُبشِّر) _ برمزيته الاستعمارية_ وألَّا نغدو في حلِّ مشكلاتنا ونروح على (الخواجة) الذي (يغني وطنه ويحيجنا حاجة)، لكن خالد سلك في الحقيقة كان (يَعرِض) بسيف المُبشِّر ويَتدَرَّق ب(دَرَقَة) الخواجة!!
وخالد سلك الذي كان عنده رفع الدعم عن المحروقات مظهراً من مظاهر (فساد الإسلاميين) على أيام معارضته سلطتهم، أصبحت عنده الدعوة لمناهضة رفع الدعم عن المحروقات بقية من إرث (تخلُّف الشيوعيين) على أيام إقرارها من سلطته!!
وأمَّا تناقضات خالد سلك في العلاقة مع مليشيا الدعم السريع والموقف منها فذلك أمرٌ مما يعيي متابعته!!
وخالد سلك الذي يرى اليوم المُصْطَفِّين في صف الجيش بُوقات حرب وطبول عسكر وغربان خراب، هو نفسه الذي يرى المُصْطَفِّين مع المليشيا رفاق نضال ودعاة ديمقراطية، يشترك معهم في الهدف ويخالفهم في الوسيلة لكنه يحترم اختيارهم!!، لا بل يشاركهم توقيع المذكرات الشاكية(رمطان لعمامرة) لانحيازه للجيش!!
وبالجملة فتناقضات خالد سلك لا تنقضي عجائبها، ولا ينقطع إمدادها.
وعلى كلِّ حال مَنْ أحبَّ أن يرى عدم الاتساق إنساناً بلحم ودم فليتابع خالد سلك، ولو كان التناقض رجلاً يمشي بين الناس فلن يكون غير خالد سلك!!
عمر الحبر