شركة “كونتابو” تغلق موقع أنصار الله الرسمي بذريعة نشر محتوى يحث على الكراهية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يمانيون|
أقدمت شركة “كونتابو” ( Contabo ) الألمانية على إغلاق موقع أنصار الله الرسمي، الذي تستضيفه أحد سيرفراتها بذريعة نشر محتوى يحث على الكراهية للصهيونية.
وأكد الموقع الرسمي لأنصار الله في بيان له اليوم الأحد، أن هذا الإجراء غير القانوني والمخالف لحرية الصحافة والنشر والتعبير المكفولة في القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة دليل كافٍ على زيف شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب.
وأشار إلى أن عملية الإغلاق جاءت في سياق محاولات تضليل الرأي العام العالمي بهدف التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وفلسطين بشكل عام.
واعتبر البيان حجب الموقع والسطو على المواد المنشورة فيه، ومحاربة امتداداته في مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك – يوتيوب” وغيره من المواقع التابعة للجهات الوطنية في البلد شكلاً من أشكال العدوان على اليمن نتيجة موقفه المشرف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.
كما اعتبره دليل عجز اللوبي الصهيوني وأذرعه الخبيثة في مواجهة نور الحقيقة وإجراءً شيطانياً يسعى لإخفاء الجرائم الصهيونية والأمريكية والحد من نشرها للعالم .
ونوه البيان إلى أن العمل جار على تشغيل الموقع، مؤكداً أن هذا الإجراء لن يوهن من عزم الموقع في مواجهة صلف اللوبي الصهيوني واستمرار كشف الحقائق بمهنية ومصداقية على قاعدة “عين على القرآن وعين على الأحداث”.
وشدد على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والإمكانات مع بقية الوسائل الإعلامية الحرة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يتحرك فيها الشعب اليمني متجاوزاً كل الصعاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنّ العدو الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن العدو يسعى لفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وأوضحت أنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وأضافت: “أما اليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال”.
وحذرت الحركة من محاولات العدو تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، مشددة على أنه مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وجددت “حماس”، مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية للشعب الفلسطيني بلا تحكم أو ابتزاز.