شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن لماذا يتعجل التمرد في التفاوض لوضع السلاح والخروج الآمن الآن وبدون اي شرط ؟، محمد حمدان دقلو لماذا يتعجل التمرد في التفاوض لوضع السلاح والخروج الآمن الآن وبدون اي شرط …الإجابة لأنه لم يتبقى من المتمردين .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا يتعجل التمرد في التفاوض لوضع السلاح والخروج الآمن الآن وبدون اي شرط ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا يتعجل التمرد في التفاوض لوضع السلاح والخروج...
محمد حمدان دقلو

لماذا يتعجل التمرد في التفاوض لوضع السلاح والخروج الآمن الآن وبدون اي شرط ؟؟؟ …

الإجابة :لأنه لم يتبقى من المتمردين إلا صفوة أبناء الماهرية ببحرى وشرق النيل ولذلك كل قتيل في بحري في اليومين المقبلين سيكون فقدا من المحيطين بحمدان دقلو أهل قرابة وصلة مباشرة .. والقبيلة لم تعد تحتمل مزيد من الموت خصوصا بعد فقدهم الكثير من أبناء عمومتهم وعشيرتهم في معركة القيادة !!

علية لا يمكن إطلاقاً لهذا الشعب أن يرضى بخروج هؤلاء الأوباش من محيط الخرطوم دون تسليم وحساب أو موت كما أختاروا

فدماء الجنود والضباط والمواطنين الأبرياء هي مُعلقةُ في رقابهم وهُم مسؤولون عنها وحسابهم واجب ولا نقبل التفريط فيه أبدآ أبدآ ،،لا لتهريب القتلة !!

تبيان توفيق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية

عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية

من المقرر أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولةً خليجية – يوم التثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ – تشمل الرياض والدوحة وأبوظبي على التوالي، كما سيشارك في اجتماع قمة مع قادة دول الخليج لبحث أوجه التعاون في عدد من المجالات إلى جانب ملفات الأزمات في المنطقة.. ومن المرجح أن تكون الأزمة السودانية حاضرة خلال الاجتماعات في العواصم الثلاث.

لا نملّ التأكيد بأن حل الأزمة السودانية يكون بإرادة السودانيين، لا سواهم.. ورغم اندفاع هذه الأزمة إلى مزيد من التصعيد والتعقيد مع طالع كل شمس، فإن الحل لا يزال ممكناً باصطفاف أوسع تيار سياسي واجتماعي وراء خيار التفاوض لإنهاء الحرب، والمحافظة علي وحدة الوطن، والتوافق على عقد اجتماعي لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية توفر شروط الحياة الكريمة لأهلها كافة بلا تمييز.

ومع ذلك- وفي عالم اليوم المتداخل المصالح والتأثيرات- ندعو إلى دور خارجي إيجابي يساعد في الوصول لاتفاق إيقاف إطلاق النار، واستنفار وتنسيق الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية، والحل السياسي الذي هو مسؤولية السودانيين، ومن ثم إعادة الإعمار التي تتطلب رؤية وطنية استراتيجية لتشجيع انسياب الاحتياجات المالية والفنية وفق صِيَغ تشاركية تحقق المنفعة المتبادَلة مع المساهمين في مختلف مجالات إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق، نعتقد أن منبر جدة لا يزال يمثل آليةً مناسبة لاستئناف التفاوض- بناءً على ما سبق التوافق عليه- شريطة أن تتوفر إرادة صادقة لتحقيق السلام، وأن تُقرَن جهود المنبر بتنسيق فعّال مع القوى الدولية والإقليمية الأخرى، مع الاستفادة من أية تفاهمات تمت بين الطرفين في منابر أخرى مثل اتفاقية المنامة والالتزامات الإنسانية التي يَسّرت الوصول إليها الأمم المتحدة.

نأمل أن تدفع جولة ترمب الخليجية في اتجاه استئناف جهود تيسير التفاوض عبر منبر جدة برؤية أكثر شمولاً وفعالية، وأن تُسهم في إعادة اهتمام العالم بما يجري  في السودان وتداعياته الكارثية على شعبه، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار السلام الشامل في هذا البلد المحروق بنار الحرب.

وأيّاً كان مستوى الاهتمام الدولي والإقليمي، يظل مفتاح الحل في أيدي السودانيين- مدنيين وعسكريين- إذا اختاروا طريق التفاوض والحوار باللسان، بدل السِّنان، لطي صفحة الحروب وخلاص وطنهم من أزمته المزمنة باستئصال جذور أسبابها من تربة واقعهم، وتهيئة هذه التربة لزرعٍ جديد ثماره السلام والتعافي الوطني والحرية والعدالة والنهضة الشاملة.

* رئيس حزب المؤتمر السوداني

* نقلاً عن صفحته بـ(فيسبوك)

الوسومأبوظبي الأزمة السودانية الدوحة الرئيس الأمريكي الرياض حزب المؤتمر السوداني دونالد ترمب عمر يوسف الدقير منبر جدة

مقالات مشابهة

  • تلاسن بين المجرمين من أبناء الرزيقات والمسيرية بالمليشيا
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين في السودان
  • السودان جرب التفاوض على طريقة ياسر العطا
  • عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية
  • السودان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين السودانيين
  • المنيا تستضيف حواراً مجتمعياً شاملاً لوضع الاستراتيجية الوطنية لذوي الهمم
  • تركيا تنضم الى الصين وتتخذ خطوة مفاجئه بعد مسيرات هاجمت بورتسودان
  • تدريب ميداني بجنوب الشرقية لرفع كفاءة النقل الآمن والإسعاف
  • القاهرة وأولوية المستقبل الآمن للسودان