سميرة سعيدة تطرح أغنية "كان" بتوقيع عمرو مصطفى
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
طرحت المطربة المغربية سميرة سعيد أغنية جديدة بعنوان "كان" عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، وقد لاقت الأغنية استحسانًا واسعًا من قبل جمهورها.
تأتي هذه الأغنية من كلمات الشاعر مصطفى ناصر، وألحان الموسيقار عمرو مصطفى، وتوزيع الماهر ماهر الملاخ، وتمتاز بنغماتها الراقية وكلماتها العذبة التي تعكس أسلوبًا فنيًا متميزًا ونشرت الديڤا سميرة سعيد مقطع منها على صفحته دا الرسمية وقالت: "كان.
تعاون سميرة سعيد وعمرو مصطفى
وقد كشف الملحن الشهير عمرو مصطفى عن استمرار تعاونه مع سميرة سعيد في أعمال فنية مستقبلية، دون الكشف تفاصيل محددة، ما أثار حماس الجمهور لما هو قادم من هذا الثنائي الناجح، وعبر منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شارك عمرو مصطفى صورًا جمعته بسميرة سعيد، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل مشترك ناجح، مؤكدًا على أن هذه الشراكة ستحقق نجاحات أكبر وأكثر في المستقبل.
رأي سميرة سعيد في الذكاء الاصطناعي
وفي سياق آخر، أعربت سميرة سعيد عن آرائها في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في صناعة الأغاني، حيث أكدت على تطور الخيال العلمي وتحوله إلى واقع علمي، وأشارت إلى ضرورة وجود قوانين دولية تنظم استخدام هذه التقنيات
سميرة سعيد تبدي رايها في الأغاني "السنجل"
وقالت سميرة سعيد من قبل: "في زمن تغيرت فيه ثقافة الاستماع إلى الموسيقى، وانتقل الجمهور إلى استقبال الأغاني بشكل فردي، أصبحت فكرة طرح الأغاني الجديدة كـ "سينجل" أمرًا ضروريًا لعودة حيوية صناعة الموسيقى. تعد هذه الخطوة إحدى الخطوات الهامة لإحياء الحركة الفنية بعد سنوات من الانحجار والخوف من الخسائر وقلة الإنتاج وأشارت إلى تغير ثقافة الجمهور في الفترة الحالية، معتبرة ذلك طبيعيًا نظرًا للتطورات السريعة التي تشهدها العصر. وأوضحت أن فكرة طرح الأغاني بشكل فردي كسينجل أصبحت أكثر جاذبية للجمهور، حيث يفضلون تلقي الألبوم على شكل أغانٍ منفصلة، ما يعود بالفائدة أيضًا للفنان حيث يتلقى كل أغنية حقها من انتشار واستماع من الجمهور.
وحول ألبومها الأخير "إنسان آلي"، أكدت أنه تجربة فنية مميزة وكبيرة بالنسبة لها، إذ جمعت بين أغانٍ متنوعة ومفاجئة، حققت نجاحًا كبيرًا لاقى استحسان الجمهور. وأبرزت أنها خاضت تجربة الإنتاج الخاص لأول مرة في هذا الألبوم.
وفيما يتعلق بمنصات الأغاني الرقمية، أثنت على دورها في حماية حقوق الفنان وفرق العمل من القرصنة، وتيسير طريقة توزيع الأغاني الجديدة دون مقابل، مما جعلها منافذ رئيسية لطرح الموسيقى الجديدة وتوسيع دائرة الاستماع إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سميرة سعيد عمرو مصطفى أغنية كان عمرو مصطفى سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
منصة "عين" تطرح 4 كتب صوتية جديدة
مسقط- الرؤية
طرحت منصّة "عين" التابعة لوزارة الإعلام 4 كتب صوتية جديدة، تتنوّع بين السيرة الذاتية والرواية وأدب اليافعين والسيرة الفنية، في خطوة تعزّز حضور المنصّة في إثراء المحتوى السمعي العربي، وتحويل الكتب إلى تجارب تُقرأ بالصوت بما يضفي على النصوص حياة جديدة ويقرّبها من المتلقي.
«ابنة الساموراي»: سيرة امرأة بين عالمين:
استهلّت المنصّة كتبها الجديدة بكتاب «ابنة الساموراي» للكاتبة اليابانية إيتسو إيناجاكي سيجيموتو، بترجمة المترجمة العُمانية عائشة الفلاحية، والصادر عن دار عرب للنشر والترجمة عام 2024. في هذه السيرة الممتدة على 342 صفحة، تستعيد الكاتبة نشأتها في ظلّ ثقافة الساموراي الصارمة في اليابان، ثم انتقالها إلى الولايات المتحدة، حيث تواجه صدمة الاختلاف الثقافي ومحاولات الاندماج وتحديات اللغة والتعليم والزواج والحياة الاجتماعية. ويكشف النص قدرة المؤلفة على تفكيك مفهوم الانتماء، إذ تعيد النظر في صورتها كامرأة شرقية في عالم غربي جديد، وتتأمل في معنى الحرية والتحول والذاكرة. تقود المذيعة رشا البلوشي المستمع في هذه الرحلة بصوت يحمل رهافة التجربة، بينما يقدّم أيمن الحبسي إخراجًا يبرز ازدواجية العوالم في السرد.
«أرواح كليمنجارو»: صعودٌ نحو الحرية
الكتاب الثاني هو رواية «أرواح كليمنجارو» لإبراهيم نصر الله، الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في الدوحة عام 2016، والصادرة في طبعتها الرابعة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2025. تستند الرواية إلى رحلة حقيقية صعد فيها المؤلف برفقة فتيَيْن فلسطينيين فقدا ساقيهما إلى قمة كليمنجارو عام 2014، ليحوّل الحدث إلى ملحمة إنسانية تتقاطع فيها إرادة الحياة مع الألم، حيث يتحول الجبل إلى رمزٍ مكثّف للصعود الداخلي قبل الصعود الجغرافي. وتمزج الرواية بين لحظات التأمل في الطبيعة، والتقاطع بين السير الذاتية للشخصيات، وتحوّل الجبل إلى مسرح لأسئلة المقاومة والكرامة والحرية. ومن خلال أسلوب يقترب من اللقطة السينمائية، يبني نصر الله سردًا متينًا يعكس تلاقي الجسد المرهق مع الروح المتوثّبة. وقد منح المذيع أحمد الكلباني الرواية حضورًا صوتيًا عميقًا، بينما صاغ حمد الوردي إخراجًا يلتقط إيقاع الرحلة وصعودها.
«صمت وسط الإعصار»: طفل أصمّ يواجه العاصفة
أما الإصدار الثالث فهو رواية اليافعين «صمت وسط الإعصار» للكاتبة العُمانية رقية البادية، الصادرة برسوم معبرة من الفنان محمد صلاح درويش، عن دار مياسين في الولايات المتحدة عام 2024. تروي "صمت وسط الإعصار" حكاية قيس؛ الطفل الأصمّ والأبكم الذي يجد نفسه في مواجهة إعصار شاهين مع أسرته، لتكشف كيف تصبح الإعاقة منظورًا جديدًا لفهم الخطر وتحديد معاني الأمان. وفي 68 صفحة مكثفة، تُظهر الرواية كيف يبني الطفل علاقة خاصة مع الأصوات التي لا يسمعها، لكنّه يتخيلها ويعيد تفسير العالم من خلالها، إلى جانب إبراز دور الأسرة في تمكينه نفسيًّا خلال الكارثة. وتقدّم الرواية دعوة إلى فهم أعمق لعوالم الأطفال ذوي الإعاقة. وقد أدّى المذيع فارس بن جمعة الوهيبي النص بصوت يلامس عالم الطفل، بينما قدمت فاطمة بنت محمد الرواس إخراجًا يوازن بين حميمية السرد وتوتر اللحظة.
«أم كلثوم": حكاية مطربة تحولت إلى أسطورة
أما الكتاب الرابع والأخير فهو كتاب «أم كلثوم: من الميلاد إلى الأسطورة» للكاتب المصري حسن عبدالموجود، والصادر عن ديوان للنشر بالقاهرة عام 2025. يعيد الكتاب تقديم سيرة سيدة الغناء العربي من خلال خمسين حكاية تتقاطع فيها طفولتها في قرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية مع صعودها التدريجي إلى مقام الأسطورة. وتكشف هذه الحكايات وجوهًا خفية من شخصيتها: صرامتها في التمرين، وحساسيتها تجاه جمهورها، وإدارتها الذكية لعلاقتها بالسلطة والفنانين، وقدرتها على تحويل الغناء إلى قوة وجدانية جامعة للعالم العربي. ويضيء الكتاب تفاصيل إنسانية دقيقة، من علاقتها بأسرتها وفرقتها الموسيقية، إلى لحظات المرض والإجهاد، وصولًا إلى إرثها الذي لا يزال حاضرًا في الوجدان العربي. قرأ الكتاب سليمان المعمري وأخرجه للمنصة حمد الوردي.
بهذه الإصدارات الأربعة، يصل عدد الكتب الصوتية التي تحتضنها منصّة "عين" منذ تدشين مشروع الكتاب الصوتي عام 2021 وحتى اليوم 76 كتابًا، مواصِلةً تعزيز رسالتها في تحويل الكتب إلى تجارب سمعية تمتد بجمالياتها وبصمتها الفنية، لتجعل من الصوت جسرًا يصل القارئ بعوالم الأدب والفكر والمعرفة.