دبي (الاتحاد)
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تنطلق اليوم الاثنين، في المدينة التدريبية بالروّية منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري، بمشاركة 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة.

وأكد العميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، أن تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ في نسخته الثانية يأتي بهدف رفع كفاءة فرق مهام الإنقاذ من خلال خلق أجواء تنافسية تساهم في التعرف على الأساليب والمهارات القدرات لمختلف الفرق المشاركة، وجعل هذه التحدي فرصة لتحفيز الفرق للوصول إلى أعلى جاهزية في التعامل مع المهمات الصعبة، والتعرف على أحدث التقنيات عبر المعرض المصاحب للبطولة.
وقال العميد جمعة الفلاسي: إن النسخة الثانية من التحدي صُممت من قبل خبراء في الإنقاذ في شرطة دبي ومن الإسعاف، وبناء على اعتبارات عدة، منها نتائج النسخة الأولى من التحدي، والدراسات العلمية المتعلقة بمهام الإنقاذ والإسعاف، ومختلف التجارب والممارسات، ومن ثم تم اختيار سيناريوهات تحاكي الواقع الذي يتعرض له المنقذ والمسعف، وما تتميز به من صعوبة وتتطلبه من سرعة، لتشكل تحدياً كبيراً للفرق المشاركة، وسيتم اختيار الفريق الفائز في كل سيناريو بناء على معايير عدة، أهمها الزمن القياسي لمهمة الإنقاذ.
وأضاف: يلعب أعضاء فرق الإنقاذ والإسعاف دور مهم في إنقاذ الأرواح وخدمة أفراد المجتمع، ويتعرضون لظروف صعبة، كما يتعاملون بمرونة مع المتغيرات والتحديات التي يُصادفونها أثناء مهام الإنقاذ، مثل التسلق والنزول من الأماكن المرتفعة، بالإضافة إلى استخدامهم وارتدائهم للمعدات الثقيلة التي تساعدهم على تنفيذ المهام، لذا يتم تدريبهم بشكل مكثف ومستدام للحفاظ على اللياقة البدنية والقوة والتركيز، لضمان بقاء الجاهزية مرتفعة لديهم، فيأتي التحدي كمنصة تدريبية يقاس من خلالها مستوى أداء الفرق، ويتعلم خلالها المشاركون على أفضل الممارسات في هذا المجال.
وبين أن التحدي يشهد مشاركة 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة، مُمثلَين بالمملكة العربية السعودية ودولة سنغافورة، ويستمر لمدة 3 أيام، من أجل الوصول إلى أفضل أداء وتحقيق أرقام قياسية في سرعة الاستجابة للحالات الإنسانية، ويتضمن أيضاً معرضاً مصاحباً، يضم العديد من الشركات والجهات التي تقدم أحدث الممارسات والأدوات والوسائل وما توصلت إليه معدات الإنقاذ والإسعاف، ما يُمكن الفرق المشاركة من داخل وخارج الدولة من التعرف على هذه التقنيات.

أخبار ذات صلة جريجا والجسمي بطلا سباق السلم الصحراوي شرطة دبي تُنقذ 8 صيادين صَدمت سفينة شحن تجارية قاربهم

منافسات
قال العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ: إن منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 تأتي في إطار دعم وتعزيز أفضل الممارسات الخاصة بعمليات الإنقاذ، وخلق تحديات ومنافسات بين رجال الإنقاذ في مسابقات خاصة بعملياتها، وما يحققه ذلك من انعكاس إيجابي على مستوى سرعة الاستجابة لحالات الإنقاذ، كما تمنح المنافسات فرصة للمشاركين لتقديم خبراتهم وقدراتهم في الإنقاذ، والتعرف على مستوى مهارات ومستويات الفرق المشاركة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد شرطة دبي تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ فرق الإنقاذ شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

25 مليون درهم من «إرث زايد» للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد

أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تهدف إلى دعم الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات.
وستحصل الجمعية بمقتضى الشراكة على 25 مليون درهم من المؤسسة لتحقيق أولوياتها وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي أطلقتها الجمعية، وتُعدّ الأولى من نوعها في الدولة. 
تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، ورعايتهم، وتشجيع الأبحاث والتطوير في هذا المجال، وضمان تكامل الجهود الداعمة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقعت على الاتفاقية الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في أبوظبي.
يأتي الاتفاق بين الجانبين بالتزامن مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، الذي يُركز هذا العام على أهمية التشخيص المبكر، تأكيداً على دوره في تحسين جودة الحياة، وتعزيزاً للتكاتف المجتمعي في مجالات التوعية والدعم.
وهذا العام، تنضمّ مؤسسة إرث زايد الإنساني إلى الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد كشريك مؤسس، مما يُعزّز الالتزام المشترك بتوفير الرعاية للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات، ويؤكد التزام الدولة بتوفير رعاية شاملة لكلّ من تمّ تشخيصهم بالتصلب المتعدد. كما يُسهم انضمام المؤسسة إلى الشراكة في تسريع وتيرة البحث العلمي، وتحقيق مبادئ المساواة، إلى جانب تحفيز مشاركة أوسع من مختلف القطاعات لصياغة استجابة وطنية أكثر شمولاً.
تضمّ الشراكة عدداً من المؤسسات والكيانات البارزة في الدولة مثل: «سانوفي»، و«أكسيوس إنترناشونال»، وشبكة بيور هيلث، وشركة منزل لخدمات العناية الطبية، حيث يضطلع كل منها بدور محوري في تعزيز الرعاية، وزيادة الوعي، ودعم جهود التأثير على مستوى النظام الصحي ككلّ.

أخبار ذات صلة شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا «الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025

بهذه المناسبة، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: «شَكّل إطلاق الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد محطة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة. ويستلهم هذا الجهد إرث والدنا المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج، والرعاية الصحية المتقدمة للجميع. وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية المبتكرة والمتمحورة حول الإنسان».
وأضافت: «في اليوم العالمي للتصلب المتعدد، نفخر بالانضمام إلى المجتمع الدولي، ليس فقط من خلال رفع مستوى الوعي، بل عبر اتخاذ خطوات عملية ومنسقة من شأنها إحداث أثر إيجابي ومستدام. اليوم، نُؤسس لتغيير طويل الأمد، مرتكز على الفهم ومدفوع بالتعاون، ومُوجّه بالمسؤولية المشتركة لضمان تمكين كلّ فرد في مجتمعنا من التمتع بحياة كريمة».
وتساعد المنحة المقدمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني جهود الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد وتسهم في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، كما تدعم الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد في مواجهة أبرز التحديات التي يواجهها مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات.
تمّ الإعلان عن الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد لأول مرة خلال اليوم العالمي للتصلب المتعدد في عام 2024، بمبادرة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بهدف توحيد الجهود بين الجهات الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين وقطاع الأدوية، والمؤسسات التعليمية ضمن إطار وطني مشترك.
تستند أولويات الشراكة للفترة 2025-2026، إلى مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية من خلال أنظمة دعم أكثر ترابطاً، وتحسين مهارات المتخصصين في القطاع الصحي من خلال التدريب المخصّص، بالإضافة إلى تعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي بالتصلب المتعدد لتوسيع فرص التشخيص المبكر، إلى جانب ضمان الاستدامة طويلة الأمد عبر تنسيق جهود جمع التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
تشكّل هذه الأولويات إطاراً عملياً متكاملاً يهدف إلى: حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات، وضمان مواءمة رعاية التصلب المتعدد في دولة الإمارات مع أفضل الممارسات الدولية. ومع انتقال الشراكة إلى مرحلة التنفيذ، ستظل أصوات وتجارب مجتمع التصلب المتعدد في صميم هذه الجهود، بما يضمن أن تكون احتياجاتهم وتطلعاتهم هي المحرّك الأساسي لكل خطوة في هذه المسيرة.
وانطلاقاً من روح المسؤولية المشتركة والسعي نحو تحقيق أثر ملموس، يُعيَّن أعضاء الشراكة لقيادة المبادرات الرئيسية أو المشاركة فيها، ضمن التزامات واضحة تمتد ما بين عام إلى عامين، بحسب طبيعة ونطاق العمل.
وتُجسّد أولويات الشراكة التزاماً واضحاً بتبني حلول قائمة على الأدلة والمعرفة العلمية، وهو نهج توليه الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أهمية خاصة. فمنذ انطلاقتها، استثمرت الجمعية نحو 6.5 مليون درهم في دعم الأبحاث المتخصصة، وتستعد حاليًا لإطلاق الدورة القادمة من منحها البحثية في 23 يونيو 2025.

مقالات مشابهة

  • إطلاق تحدي «المجتمع يجمعنا» بمشاركة قيادات حكومية شابة
  • الإعلان عن الفرق المشاركة في كأس الملك
  • مصرع عاملين وإنقاذ ثالث سقطوا فى بيارة بقليوب ..صور
  • انطلاق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بمشاركة ٩٧ طالباً وطالبة من مختلف المحافظات
  • مصرع عاملين سقطا ببيارة ترعة أثناء تطهيرها بقليوب
  • مصرع عاملين وإنقاذ ثالث سقطوا ببيارة ترعة أثناء تطهيرها فى قليوب
  • إطلاق تحدي المجتمع يجمعنا
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
  • 25 مليون درهم من «إرث زايد» للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد