السلمان : تواصل الزوج مع امرأة غير زوجته يكسر قلب الزوجة ويسلب منها الأمان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أميرة خالد
تحدث المستشار الأسري الدكتور عبدالله السلمان، عن مشكلات الزوجات وغيرتهم الدائمة تجاه أزواجهم والتي تؤدي إلى انهيار الزوجة وشعورها الدائم بعدم الأمان.
وقال السلمان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: الزوجة لديها حساسية شديدة تجاه زوجها في حال كان عنده تواصل غير مشروع مع نساء أخريات، سواءً كان ذلك بالرسائل أو على الخاص في السناب أو غيره .
وأضاف :” أن المرأة قد تصمت أملاً بأن يتوقف زوجها عن ذلك ولا تضطر لمواجهته”، مؤكدًا أن تواصل الزوج مع امرأة غير زوجته يكسر قلب الزوجة ويشعرها بعدم الأمان .
ولقى حديث السلمان تفاعلاً واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الذين أكدوا أن هذا التصرف يحول مشاعر المرأة تمامًا ويسلب الأمان والطمأنينة من قلبها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمان الزوج الزوجة تواصل
إقرأ أيضاً:
تعثر المفاوضات في الدوحة واتهامات لإسرائيل بعدم الجدية
صراحة نيوز ـ نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية أن مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس لم تحقق أي تقدم ملموس، رغم استمرارها في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي لا يزال هناك ولم يُتخذ بعد قرار بإعادته.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل لا تزال متمسكة بالمقترح الذي قدمه مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف. وأشارت إلى أن تل أبيب تقترب من توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في ظل ضغوط متزايدة يمارسها وزراء في حكومة نتنياهو.
وفي السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن وفد التفاوض الإسرائيلي سيبقى في الدوحة حتى مساء السبت على الأقل. وأوضح أن الوفد أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة المفاوضات، مشيراً إلى أن فرص التوصل لاختراق لم تتقلص بعد.
رغم توقف جزئي في المحادثات، أكد وزير في الحكومة الإسرائيلية لـأكسيوس أن نتنياهو لا يزال مهتماً ببذل جهود لتحقيق صفقة تضمن استعادة الأسرى الإسرائيليين. لكن مصادر أخرى نقل عنها الموقع نفسه، قالت إن الوسطاء القطريين شعروا بإحباط شديد من المحادثات الأخيرة، واعتبروا أن الوفد الإسرائيلي لم يأت بعرض جديد أو نية للتفاوض بجدية، بل حضر لإفشال المحادثات وتوفير ذريعة لاستئناف الحرب.
ترامب: لا أعلم إن كان نتنياهو قادراً على توقيع الصفقة
من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شكوكه في قدرة نتنياهو على التوصل إلى صفقة تبادل تخرج الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكنه قال إنه سيكتشف الأمر قريباً. وأضاف أن وضع الأسرى صعب، وبعضهم أسوأ حالاً من غيرهم، مشيراً إلى أنه يعمل مع الإسرائيليين لإتمام الصفقة.
وأشار ترامب في تصريحات سابقة إلى أن “أموراً جيدة” ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل، دون الخوض في التفاصيل، مؤكداً ضرورة أن تساهم الولايات المتحدة في مساعدة الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والكارثة الإنسانية.
غضب داخلي في إسرائيل ودعوات للصفقة
في الداخل الإسرائيلي، تظاهر محتجون أمام منزل رئيس الكنيست في القدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، بينما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة تقترب من تضييع فرصة جديدة لعقد اتفاق. ودعت الهيئة كلًّا من نتنياهو وترامب إلى التدخل الجاد قبل فوات الأوان.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد لوّحت سابقاً بتصعيد الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة، وهو ما لم يحدث.
من جانبها، أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، وانسحاب الاحتلال من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. ويحظى هذا الطرح بتأييد عائلات الأسرى الإسرائيليين وبعض أحزاب المعارضة، بينما ترفضه حكومة نتنياهو.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار المحادثات غير الحاسمة في الدوحة، حيث يسعى الوسطاء لإحياء اتفاق التبادل بعد فشل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، قبل أن تنهار الهدنة مجددًا في 18 مارس/آذار إثر تنصل إسرائيل من التزاماتها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة بدعم أميركي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 173 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ما وصفته منظمات دولية بجرائم إبادة جماعية.